المسلة:
2025-02-02@01:31:18 GMT

هذه اسرار التصعيد الناري في جنوب لبنان ضد اسرائيل

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

هذه اسرار التصعيد الناري في جنوب لبنان ضد اسرائيل

6 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

سمير عبيد

تمهيد :لستُ من الذين يتأثرون بالاستراتيجية الكيسنجرية التي لازال يستعملها البعض لإسكات الذين يتكلمون بالحقيقة ،وإسكات الذين يبحثون عن الحقيقة لتوضيحها للرأي العام. وهي إسكاتهم ب ( انكم تتكلمون بنظرية المؤامرة ) فبهذه العبارة بُسكتون الضعفاء ولا يمكن اسكات الخبراء والأقوياء والعارفين بالحقيقة .

إضافة إلى ذلك فنحن مقتنعين ان منطقتنا ” منطقة الشرق الأوسط ” بالذات هي حقل تجارب للمؤامرات الغربية والماسونية والاميركية والصهيونية ومنذ اكثر من قرن ونصف ولازالت ( أوَ ليس الحرب في غزة هي مؤامرة ؟ أوَ ليسَ الحرب ضد العراق واحتلاله هي مؤامرة ؟ أوَ ليسَ مايسمى بالربيع العربي هي مؤامرة … الخ ؟)

ايران وأمريكا !

١-لقد جاءت الحرب في غزة جائزة من ذهب للإيرانيين.او هكذا جعلها الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته وصديقه المقرب الراحل أمير اللهيان. عندما انضم الخليجيون وتركيا والأنظمة العربية وبنسبة ٩٠٪؜ منها لصالح المؤامرة في غزة وبالضد من حماس .ففرغ حينها المسرح لإيران فسارعت إيران للإستحواذ على الملف الفلسطيني لا سيما وان ما يسمى بمحور المقاومة الذي يُحرك الجبهات ( اللبنانية والعراقية واليمنية وحتى السورية ) أوراق استراتيجية تتلاعب بها إيران لخدمة المصالح الإيرانية.

٢- وبالفعل لعبت ايران وغرفة عمليات ( رئيسي واللهيان) دوراً مهما بعدم توسع الحرب في غزة لتكون حرب اقليمية مثلما تمناها وعمل عليها نتنياهو والجنرالات الاسرائليين. ونجحت ايران يمنع فتح جبهة الجولان ومنع فتح الحرب على مصراعيها من جهة جنوب لبنان، وعقلنة الفصائل في العراق وعدم السماح لهم باستهداف المصالح الاميركية .فكانت هذه السياسة الإيرانية مصدر اعجاب قوي من الدول الغربية ومن الولايات المتحدة حصراً . بحيث استفادت إيران برفع عقوبات معينة عن إيران ،والسماح للعراق بدفع مليارات الدولارات لإيران ،وغض النظر عن ايران عندما انفتحت على مصر والأردن ، وفسح المجال لايران لتتبنى عقلنة الخطاب الفلسطيني .فتوج الرضا الاميركي والغربي عن ايران بتنشيط غرفة العمليات الإيرانية – الاميركية في سلطنة عُمان ( وعقدت ١٢ جلسة مباحثات سرية بين واشنطن وطهران بدعم رئيسي واللهيان ) بحيث الولايات المتحدة منعت اصدار قرارات اوربية ضد ايران ومنع الوكالة الذرية من الضغط على ايران .

٣- هنا تصاعد الغضب والحقد من نتنياهو وحكومة الجنرالات واليمين المتطرف في إسرائيل ضد إيران لانها نجحت باسقاط جميع خطط نتنياهو بتوسيع حرب غزة وإسقاط جميع خطط نتنياهو بجر حرب الله وسوريا وايران للحرب .وكله بسبب السياسة الإيرانية ( ومن هنا تتصاعد الشكوك ان إسرائيل ” نتنياهو وجناح اليمين المتطرف” هو وراء اسقاط طائرة الرئيس رئيسي وقتله وقتل اللهيان والاخربن ” ..وهناك من يتهم الجناح المتطرف في ايران وغير الراضي على سياسات رئيسي واللهيان بالتقارب مع واشنطن والغرب ..هو وراء استهداف طائرة الرئيس رئيسي )

مبادرة بايدن بايقاف حرب غزة !

١- بعد أن شعر الرئيس الاميركي بايدن لم يبق عنده وقت للشروع في التنافس الانتخابي ، وشعر ان نتنياهو غير مكترث لمستقبل بايدن وغير وفي مع بايدن اصدر بايدن مبادرته لإيقاف الحرب في غزة .. وعندما بدأ نتنياهو يرفضها بشكل تدريجي ويزيد في قتل المدنيين اعطيت الأوامر إلى سلطنة عمان لتنقل رغبة واشنطن والغرب بالقبول بالتصعيد الناري المرعب من جهة جنوب لبنان لكي يُجبر نتنياهو على قبول المبادرة والعمل عليها.

٢-وبالفعل صعّد حزب الله ضد اسرائيل هذه الايام وبوتيرة بداية الجحيم إن صح التعبير ليربك نتنياهو والجنرالات ويبقيه في حيرة أن فتح الحرب ضد لبنان سوف لن يسانده بايدن، فعليه ان يقبل بمبادرة بايدن ( وهناك قرار سيصدر باعفاء وزير الحرب الإسرائيلي الذي يمتلك نزعات نازية وذلك لاضعاف نتنياهو ) وهي ورقة ضغط ضد نتنياهو ليقبل بالمبادرة لايقاف الحرب في غزة وعلى مراحل وسيكون لايران دور كبير في ايقافها!.

الخلاصة :
اصبحت ايران إطفائي مقابل تنازلات أميركية وغربية لها . بحيث حتى الهدنة التي فرضتها إيران في العراق وهي بعدم السماح لحلفاء إيران في العراق (من فصائل مساحة وجهات أيدلوجية مؤيدة لايران ) عدم السماح لها باستهداف المصالح الاميركية في العراق. وهذا ايضا اغضب الجناح المتطرف والحرس في ايران فحرك اخيرا غزوات الكنتاكي المدعومة من جهات عراقية توالي الحرس الثوري والجهات اليمينية في ايران  واسغلتها جهات عراقية لديها طموحات كبيرة بالاستحواذ على الحكم !

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الحرب فی غزة فی العراق

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامب

قالت مجلة فورين بوليسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون أول زعيم أجنبي يستضيفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن اللقاء سيكون على خلفية وقف إطلاق نار هش وبالغ الأهمية في غزة ولبنان، دفع إليه ترامب، وهو من يتحكم فيه ويتولى إدارته والإشراف عليه.

ومع أن أجواء الزيارة ستكون إيجابية على الأرجح -حسب تحليل بقلم السفير الأميركي السابق في مصر وإسرائيل دانييل سي. كورتزر- فإنها ستحول دون رؤية علاقة بين زعيمين لا يحب أي منهما الآخر ولا يثق به، لكن كل واحد منهما يحتاج لغريمه في الوقت الحالي، ولديهما مصلحة في عقد اجتماع جيد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيلlist 2 of 2إعلام إسرائيلي يطالب بـ"إنجاز عسكري" في الضفة ويحذر من هبّة فلسطينيةend of list

وذكرت الصحيفة بعدم رغبة ترامب، الذي يصف نفسه بأنه الرئيس الأكثر تأييدا لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة، في ضم نتنياهو أجزاء من الضفة الغربية خلال فترته الأولى، وأنه لا ينسى له تهنئته لخلفه، وعدم تبنيه رواية التصويت المسروق الكاذبة، حسب المجلة.

ولا يزال نتنياهو -كما تقول المجلة- يواجه ضغوطا من جميع الجهات، في المحاكمة بقضية فساد، ومع ائتلافه اليميني الذي يريد استئناف الحرب، ثم من الأحزاب الدينية المطالبة بإعفاء ناخبيها من الخدمة العسكرية، وأخيرا من عائلات المحتجزين لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح أبنائهم، وبالتالي فإن زيارة البيت الأبيض وإن لم تشكّل حلا لمحنة نتنياهو، ستوفر نقطة في حملته لإثبات أن إسرائيل لا غنى لها عنه.

إعلان

موقف ضعيف

بين حاجة نتنياهو للحفاظ على ائتلافه ورغبة ترامب في تنفيذ وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، سيواجه نتنياهو مهمة مستحيلة، لأن المرحلة الثانية من الاتفاق، كما تجبر حماس على إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، تجبر كذلك إسرائيل على سحب قواتها من غزة وإنهاء الحرب، وذلك ما يهدد بانسحاب اليمين المتطرف وسقوط حكومة نتنياهو.

قد يسعى نتنياهو -حسب المجلة- إلى الحصول على موافقة ترامب على مواصلة القتال لفترة متفق عليها للحفاظ على ائتلافه، لكن ترامب أوضح أنه يريد إنهاء الحروب لا البدء فيها أو مواصلتها، وبالتالي لن يكون هناك شيك على بياض.

إن إنهاء الحرب في غزة مهم بالنسبة لترامب لأنه يسعى إلى إحياء التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وقد يكون مطلب السعودية بأن تلتزم إسرائيل بأفق سياسي يؤدي إلى حل الدولتين أكثر مما يستطيع نتنياهو أن يتحمله.

كما قد يصطدم ترامب ونتنياهو في موضوع إيران، لأن إسرائيل تتحدث علانية عن أملها في دعم أميركي لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، مع أن ترامب الذي لا يحب الإيرانيين ويبدو مستعدا لزيادة حملته للضغط الأقصى عليهم، ليس من المؤكد أنه يريد بدء حرب، وقد يسعى لحل دبلوماسي.

ونبهت المجلة إلى أن نتنياهو قد يثير موضوع المساعدات العسكرية التي ستنتهي عام 2028، ويمكن أن يعده ترامب بضمان حصول إسرائيل على الوسائل للدفاع عن نفسها، لكن خفض الميزانية الذي يريده ترامب قد يعني عدم قطع التزامات جديدة أو استخدامها كمصدر للضغط، خاصة لاستمرار وقف إطلاق النار واستكمال المرحلة الثانية من الاتفاقية، مما قد يخفف حماس نتنياهو لمواصلة الحرب.

وخلص الكاتب إلى أن نتنياهو يزور واشنطن في موقف أضعف بكثير من ترامب، وذلك ما سيستغله ترامب، مع أن أيا من الزعيمين لا يريد مواجهة مبكرة، إلا أنه ليس من الحكمة أن تعترض إسرائيل على الرئيس.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إيران ليست مستعدة للتخلي عن لبنان
  • فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامب
  • السليمانية.. الإطاحة بقاتلين أحدهما قام بتصفية زوجته وهرب الى ايران
  • كنعان: الكرة في ملعب رئيسي الجمهورية والحكومة للخروج من الدويخة
  • السلطات الإيرانية تسلم العراق قاتلا قطّع زوجته 13 قطعة في السليمانية
  • خلافات أميركية فرنسية بشأن بقاء اسرائيل في النقاط الـ 5 في الجنوب
  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
  • إسرائيل تنفذ عملية نسف وهدم في بلدة جنوب لبنان
  • إيران: مستعدون لنقل الخبرات في الحكومة الذكية والأمن السيبراني للعراق
  • تطورات الصراع في الكونغو.. مخاوف من التصعيد وتقدم للمتمردين