المسلة:
2024-12-22@01:39:20 GMT

هذه اسرار التصعيد الناري في جنوب لبنان ضد اسرائيل

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

هذه اسرار التصعيد الناري في جنوب لبنان ضد اسرائيل

6 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

سمير عبيد

تمهيد :لستُ من الذين يتأثرون بالاستراتيجية الكيسنجرية التي لازال يستعملها البعض لإسكات الذين يتكلمون بالحقيقة ،وإسكات الذين يبحثون عن الحقيقة لتوضيحها للرأي العام. وهي إسكاتهم ب ( انكم تتكلمون بنظرية المؤامرة ) فبهذه العبارة بُسكتون الضعفاء ولا يمكن اسكات الخبراء والأقوياء والعارفين بالحقيقة .

إضافة إلى ذلك فنحن مقتنعين ان منطقتنا ” منطقة الشرق الأوسط ” بالذات هي حقل تجارب للمؤامرات الغربية والماسونية والاميركية والصهيونية ومنذ اكثر من قرن ونصف ولازالت ( أوَ ليس الحرب في غزة هي مؤامرة ؟ أوَ ليسَ الحرب ضد العراق واحتلاله هي مؤامرة ؟ أوَ ليسَ مايسمى بالربيع العربي هي مؤامرة … الخ ؟)

ايران وأمريكا !

١-لقد جاءت الحرب في غزة جائزة من ذهب للإيرانيين.او هكذا جعلها الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته وصديقه المقرب الراحل أمير اللهيان. عندما انضم الخليجيون وتركيا والأنظمة العربية وبنسبة ٩٠٪؜ منها لصالح المؤامرة في غزة وبالضد من حماس .ففرغ حينها المسرح لإيران فسارعت إيران للإستحواذ على الملف الفلسطيني لا سيما وان ما يسمى بمحور المقاومة الذي يُحرك الجبهات ( اللبنانية والعراقية واليمنية وحتى السورية ) أوراق استراتيجية تتلاعب بها إيران لخدمة المصالح الإيرانية.

٢- وبالفعل لعبت ايران وغرفة عمليات ( رئيسي واللهيان) دوراً مهما بعدم توسع الحرب في غزة لتكون حرب اقليمية مثلما تمناها وعمل عليها نتنياهو والجنرالات الاسرائليين. ونجحت ايران يمنع فتح جبهة الجولان ومنع فتح الحرب على مصراعيها من جهة جنوب لبنان، وعقلنة الفصائل في العراق وعدم السماح لهم باستهداف المصالح الاميركية .فكانت هذه السياسة الإيرانية مصدر اعجاب قوي من الدول الغربية ومن الولايات المتحدة حصراً . بحيث استفادت إيران برفع عقوبات معينة عن إيران ،والسماح للعراق بدفع مليارات الدولارات لإيران ،وغض النظر عن ايران عندما انفتحت على مصر والأردن ، وفسح المجال لايران لتتبنى عقلنة الخطاب الفلسطيني .فتوج الرضا الاميركي والغربي عن ايران بتنشيط غرفة العمليات الإيرانية – الاميركية في سلطنة عُمان ( وعقدت ١٢ جلسة مباحثات سرية بين واشنطن وطهران بدعم رئيسي واللهيان ) بحيث الولايات المتحدة منعت اصدار قرارات اوربية ضد ايران ومنع الوكالة الذرية من الضغط على ايران .

٣- هنا تصاعد الغضب والحقد من نتنياهو وحكومة الجنرالات واليمين المتطرف في إسرائيل ضد إيران لانها نجحت باسقاط جميع خطط نتنياهو بتوسيع حرب غزة وإسقاط جميع خطط نتنياهو بجر حرب الله وسوريا وايران للحرب .وكله بسبب السياسة الإيرانية ( ومن هنا تتصاعد الشكوك ان إسرائيل ” نتنياهو وجناح اليمين المتطرف” هو وراء اسقاط طائرة الرئيس رئيسي وقتله وقتل اللهيان والاخربن ” ..وهناك من يتهم الجناح المتطرف في ايران وغير الراضي على سياسات رئيسي واللهيان بالتقارب مع واشنطن والغرب ..هو وراء استهداف طائرة الرئيس رئيسي )

مبادرة بايدن بايقاف حرب غزة !

١- بعد أن شعر الرئيس الاميركي بايدن لم يبق عنده وقت للشروع في التنافس الانتخابي ، وشعر ان نتنياهو غير مكترث لمستقبل بايدن وغير وفي مع بايدن اصدر بايدن مبادرته لإيقاف الحرب في غزة .. وعندما بدأ نتنياهو يرفضها بشكل تدريجي ويزيد في قتل المدنيين اعطيت الأوامر إلى سلطنة عمان لتنقل رغبة واشنطن والغرب بالقبول بالتصعيد الناري المرعب من جهة جنوب لبنان لكي يُجبر نتنياهو على قبول المبادرة والعمل عليها.

٢-وبالفعل صعّد حزب الله ضد اسرائيل هذه الايام وبوتيرة بداية الجحيم إن صح التعبير ليربك نتنياهو والجنرالات ويبقيه في حيرة أن فتح الحرب ضد لبنان سوف لن يسانده بايدن، فعليه ان يقبل بمبادرة بايدن ( وهناك قرار سيصدر باعفاء وزير الحرب الإسرائيلي الذي يمتلك نزعات نازية وذلك لاضعاف نتنياهو ) وهي ورقة ضغط ضد نتنياهو ليقبل بالمبادرة لايقاف الحرب في غزة وعلى مراحل وسيكون لايران دور كبير في ايقافها!.

الخلاصة :
اصبحت ايران إطفائي مقابل تنازلات أميركية وغربية لها . بحيث حتى الهدنة التي فرضتها إيران في العراق وهي بعدم السماح لحلفاء إيران في العراق (من فصائل مساحة وجهات أيدلوجية مؤيدة لايران ) عدم السماح لها باستهداف المصالح الاميركية في العراق. وهذا ايضا اغضب الجناح المتطرف والحرس في ايران فحرك اخيرا غزوات الكنتاكي المدعومة من جهات عراقية توالي الحرس الثوري والجهات اليمينية في ايران  واسغلتها جهات عراقية لديها طموحات كبيرة بالاستحواذ على الحكم !

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الحرب فی غزة فی العراق

إقرأ أيضاً:

بعد حرب لبنان.. هذه خطة نتنياهو للـ2025

نشرت وكالة "رويترز" تقريراً جديداً قالت فيه إن العام 2025 سيكون عام الحساب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإيران، العدو اللدود لإسرائيل.   ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه من المتوقع أن يعمل نتنياهو على تعزيز أهدافه الاستراتيجية مثل تشديد سيطرته العسكرية على غزة، وإحباط الطموحات النووية الإيرانية، والاستفادة من تفكيك حلفاء طهران ــ حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله، وإسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.   ووفقاً للتقرير، "يشكل انهيار نظام الأسد، والقضاء على كبار قادة حماس وحزب الله، وتدمير بنيتهما العسكرية، سلسلة من الانتصارات الضخمة التي حققها نتنياهو"، وأضاف: "من دون سوريا، فإن التحالفات التي رعتها على مدى عقود من الزمن قد تفككت، ومع ضعف نفوذ إيران، تبرز إسرائيل باعتبارهما القوة المُهيمنة في المنطقة".   وتابع: "يبدو أن نتنياهو يستعد للتركيز على طموحات إيران النووية وبرنامجها الصاروخي، مع التركيز بشكل لا هوادة فيه على تفكيك وتحييد هذه التهديدات الاستراتيجية لإسرائيل".   وبحسب التقرير، يقول مراقبو الشرق الأوسط إن إيران تواجه خياراً صعباً، إما أن تواصل برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تقلص أنشطتها النووية وتوافق على المفاوضات.   وفي السياق، يقول جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "إيران معرضة بشدة لخطر الهجوم الإسرائيلي، وخاصة ضد برنامجها النووي. ولن أتفاجأ إذا أقدمت إسرائيل على ذلك، ولكن هذا لا يعني التخلص من إيران".   بدوره، قال المحلل الفلسطيني غسان الخطيب: "إذا لم يتراجع الإيرانيون، فقد يوجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ونتنياهو ضربات لإيران، حيث لا شيء يمنعهما الآن".   وزعم الخطيب أن القيادة الإيرانية، التي أظهرت براغماتية في الماضي، قد تكون على استعداد للتنازل لتجنب المواجهة العسكرية.   ومن المرجح أن يشدد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية بهدف الحد من أهداف طهران النووية، العقوبات على صناعة النفط الإيرانية على الرغم من دعوات العودة إلى المفاوضات من المنتقدين الذين يرون الدبلوماسية كسياسة أكثر فعالية على المدى الطويل.   تشكيل الإرث   وفي خضم الاضطرابات في إيران وغزة، ستلعب محاكمة نتنياهو بتهم الفساد، والتي استؤنفت في كانون الأول، دوراً حاسماً في تشكيل إرثه. وللمرة الأولى منذ اندلاع حرب غزة في عام 2023، صعد نتنياهو إلى المنصة في إجراءات أحدثت انقساماً مريراً بين الإسرائيليين.   ومع اقتراب عام 2024 من نهايته، من المرجح أن يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس لوقف الحرب المستمرة منذ 14 شهراً بين إسرائيل وحماس في غزة وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، وفقاً لمصادر قريبة من المفاوضات.   ولكن غزة سوف تظل تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية في غياب خطة أميركية لما بعد الحرب تقضي بتسليم إسرائيل السلطة للسلطة الفلسطينية، وهو ما يرفضه نتنياهو.   ولم تبدِ الدول العربية أي ميل إلى الضغط على إسرائيل لحملها على التنازل أو دفع السلطة الفلسطينية المتدهورة إلى تغيير قيادتها لتولي السلطة.   وقال الخطيب لرويترز إن "إسرائيل ستبقى في غزة عسكرياً في المستقبل المنظور لأن أي انسحاب يحمل في طياته خطر إعادة تنظيم حماس"، وأضاف: "كذلك، تعتقد إسرائيل أن السبيل الوحيد للحفاظ على المكاسب العسكرية هو البقاء في غزة".   بالنسبة لنتنياهو، فإن مثل هذه النتيجة من شأنها أن تمثل انتصاراً استراتيجياً، وترسيخ الوضع الراهن الذي يتماشى مع رؤيته وهو منع قيام الدولة الفلسطينية مع ضمان السيطرة الإسرائيلية طويلة الأمد على غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.   كذلك، يقول مسؤولون عرب وغربيون إن اتفاق وقف إطلاق النار وفي حين من شأنه أن ينهي الأعمال العدائية في غزة على الفور، فإنه لن يعالج الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأعمق المستمر منذ عقود.   وعلى أرض الواقع، أصبحت احتمالات إقامة دولة فلسطينية، وهو الخيار الذي استبعدته حكومة نتنياهو مرارا وتكرارا، بعيدة المنال بشكل متزايد، مع تفاؤل زعماء المستوطنين الإسرائيليين بأن ترامب سوف يتوافق بشكل وثيق مع آرائهم.   وبحسب التقرير، فإن الارتفاع الحاد في عنف المستوطنين والثقة المتزايدة في حركة المستوطنين يعكسان الضغط المتزايد على الفلسطينيين.   وقال هيلترمان من مجموعة الأزمات الدولية إنه حتى لو دفعت إدارة ترامب نحو إنهاء الصراع فإن "أي حل سيكون بشروط إسرائيل"، وأضاف: "لقد انتهى الأمر عندما يتعلق الأمر بالدولة الفلسطينية، ولكن الفلسطينيين ما زالوا هناك".   وفي ولاية ترامب السابقة، حقق نتنياهو العديد من الانتصارات الدبلوماسية، بما في ذلك "صفقة القرن"، وهي خطة سلام مدعومة من الولايات المتحدة طرحها ترامب في عام 2020 لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.   إن الخطة، إذا تم تنفيذها، ستمثل تحولاً جذرياً في السياسة الأميركية والاتفاقيات الدولية من خلال الانحياز الصريح إلى إسرائيل والانحراف الحاد عن إطار الأرض مقابل السلام الذي كان يوجه المفاوضات تاريخياً، وفق التقرير.   سوريا عند مفترق طرق حرج   على الحدود مع إسرائيل، تقف سوريا عند مفترق طرق حاسم بعد الإطاحة بالأسد على يد قوات هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني.   ويواجه الجولاني الآن مهمة ضخمة تتمثل في تعزيز السيطرة على سوريا المنقسمة، حيث انهارت القوات العسكرية وقوات الشرطة.   ويتعيَّن على هيئة تحرير الشام إعادة البناء من الصفر، وتأمين الحدود والحفاظ على الاستقرار الداخلي ضد التهديدات من الجهاديين وبقايا نظام الأسد وغيرهم من الخصوم.   وبحسب التقرير، فإن الخوف الأعظم بين السوريين والمراقبين على حد سواء هو ما إذا كانت هيئة تحرير الشام، التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة ولكنها تقدم نفسها الآن كقوة وطنية سورية لكسب الشرعية، ستعود إلى أيديولوجية إسلامية صارمة.   ووفقاً للتقرير، فإن قدرة المجموعة - أو فشلها - في التعامل مع هذا التوازن سوف تشكل مستقبل سوريا، موطن مجتمعات متنوعة من السنة والشيعة والعلويين والأكراد والدروز والمسيحيين. المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • 10 قتلى في حادث غربي إيران
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • بعد حرب لبنان.. هذه خطة نتنياهو للـ2025
  • هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب جنوب غربي إيران
  • الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
  • هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
  • نتنياهو: الحوثيون ذراع إيران الأخيرة وسيدفعون ثمناً باهظاً
  • أزمات غزة وسوريا ولبنان تتصدر القمة المصرية الإيرانية بالقاهرة
  • كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟
  • النازحون اللبنانيون المهجرون قسراً الى العراق: لإرجاعنا الى البلاد