وزيرة الثقافة تشهد فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للبيئة بقصر الأمير طاز وتفتتح معرض "بديع صنع الله"
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، فعاليات الاحتفالية التي نظمها صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش باليوم العالمي للبيئة، والذي يوافق 5 يونيو من كل عام، بقصر الأمير طاز الأثري، وذلك بالتعاون بين وزارتي الثقافة، والبيئة.
افتتاح معرض بديع صنع الله
افتتحت وزيرة الثقافة، معرض "بديع صنع الله"، والذي تم تنظيمه بالتعاون مع جمعية "مُصورو الحياة البرية" والذي يُركز على البيئة المصرية وجمالها الطبيعي والكائنات النادرة بها، ثم شهدت الاحتفالية التي نظمت تحت شعار "من أجل مصر خضراء"، والتي استعرضت نجاحات عدد من المبادرات البيئية الرائدة وتكريم تلك التي حققت نجاحًا في مجالات مختلفة مثل إعادة التدوير، والطاقة المتجددة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، كما شملت عرضًا لفيلم تسجيلي بعنوان "حكاوي من ناسها"، حيث يتناول تراث المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية، ودورهم في حمايتها، كما شهدت الفعاليات استعراض التجربة الناجحة لمبادرة Eco Egypt، التي تسلط الضوء على التجارب المميزة في 13 منطقة سياحة بيئية في مصر.
كما تضمنت الفعاليات، معرضًا لأهم إصدارات المركز القومي لثقافة الطفل، والمرتبطة بالقضايا البيئية المتنوعة، ومن أهم هذه الإصدارات سلسلة "اتحضر للأخضر" التي أصدرت بمناسبة مؤتمر قمة المناخ cop27، وأدرجت ضمن خطة "مكتبة الأسرة".
وأشادت وزيرة الثقافة بالمستوى التنظيمي والإبداعي للفعاليات، وأهميتها في التعريف بالمكونات المتفردة للبيئة المصرية.
حيث أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أهمية التعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية بالقضايا الجوهرية المرتبطة بتحسين جودة الحياة لدى المجتمع المصري، ومن بينها أهمية إكساب المجتمع بمختلف شرائحه الثقافة البيئية التي تمكنه من الحفاظ على الموارد البيئية، والاستخدام الأمثل لها، الأمر الذي يستلزم معه تضافر الجهود إزاء نشر الوعي البيئي، ومجابهة التحديات البيئية التي تهدد كوكبنا، وأشادت وزيرة الثقافة، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية إزاء الاهتمام بقضايا البيئة والمناخ على الصعيدين المحلي والدولي، وثمنت وزيرة الثقافة جهود التعاون القائمة مع وزارة البيئة في هذا الصدد.
الاحتفال باليوم العالمي للبيئة
وأشارت إلى أن وزارة الثقافة أعدت برنامجًا متميزًا للاحتفال باليوم العالمي للبيئة، من خلال قطاعاتها المتعددة بأرجاء الجمهورية، يشتمل على أكثر من 365 نشاطًا ثقافيًا وفنيًّا بالقاهرة والمحافظات، للتوعية بالمخاطر التي تواجه البيئة، وآليات الحفاظ عليها، وبرنامج متنوع مكثف للمرأة والأطفال بمناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات، للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة العامة، فعاليات متنوعة لتعزيز الوعي البيئي، ودعم المبادرات الخضراء الذكية، وكذلك تكريم عدد من المبادرات البيئية الرائدة في مجال البيئة.
من جانبه أكد المهندس محمد عليوة، مدير مشروع "جرين شرم" المشرف على حملة Eco egypt، أن المبادرة تُسلط الضوء على الموروث الثقافي لدى 11 قبيلة تعيش بالمحميات الطبيعية، تحقيق الاستدامة للمحميات الطبيعية، تعزيز آليات التعرف على المكونات الطبيعية والثقافية لهذه المحميات بهدف تعزيز دور السياحة البيئية والثقافية لهذه المحميات.
وأعرب السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، عن سعادته باهتمام الدولة المصرية بقضايا حماية البيئة، وتحقيق التكامل بالشراكات الاستراتيجية لتطوير منظومة المبادرات الخضراء الذكية ورفع الوعي البيئي لدى المجتمع المصري، وأعرب بدر عن استعداده لدعم الترويج لأي مشروع ثقافي له القدرة على إكساب الوعي بقيمة المشروعلت الخضراء الذكية في خدمة قضايا البيئة.
كما قدم المهندس عمر الديب، مؤسس مبادرة "شجرها"، سردًا لأهم جهود المبادرة، والتي تستهدف نشر ثقافة زراعة الأشجار المثمرة بالعديد من الطرق والأحياء بالمحافظات المصرية، حيث نجحت المبادرة في عمل 700 فعالية تم خلالها زراعة 350 ألف شجرة مثمرة، معربا عن تطلعاته بإقامة المزيد من الفعاليات المرتبطة بهذا الصدد.
وأوضح المغامر علي عبده، صاحب مبادرة "رحلة لمؤتمر المناخ" والذي حقق عدد من الأرقام القياسية في قيادة الدراجات الكهربائية حول مصر، بهدف التعريف بالأماكن الطبيعية والثقافية والتراثية في مصر، من خلال رحلاته المتنوعة، ونقل تجاربه إلى الشرائح المجتمعية المختلفة عبر العديد من وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا على امتلاك مصر المقومات الثراء الثقافي، معلنًا عن اعتزام المبادرة الانطلاق في رحلة جديدة من مصر حتى أذربيجان والتي تستضيف النسخة القادمة من مؤتمر المناخ Cop29 تتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة للتعريف بمقومات هذه الدول.
فيما تحدث الدكتور محمود بكر، رئيس جمعية "كُتاب البيئة والتنمية"، عن أهمية الكتابة في نشر الوعي البيئي، ودور الجمعية في تأهيل الصحفيين الجدد والقدامى للتعريف بقضايا البيئة والتغيرات المناخية، مؤكدًا اعتزام الجمعية إقامة عدد من الفعاليات المستقبلية لتفعيل المزيد من مستهدفات رسالتها في خدمة قضايا البيئة والمناخ بالتعاون مع وزارة الثقافة.
حضر الاحتفالية الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة السياحة والآثار، والمهندسة رانيا فائق مدير الإدارة المركزية للنشاط الفني بصندوق التنمية الثقافية، وهبة معتوق مدير الأعلام بوزارة البيئة وقدم الاحتفالية وأشرف على تنظيمها رضوى هاشم المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية المحميات الطبيعية وزارة الثقافة الدكتور وليد قانوش الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة مشروعات الخضراء الاحتفال باليوم العالمى المركز القومي لثقافة الطفل بالیوم العالمی للبیئة الخضراء الذکیة وزیرة الثقافة الوعی البیئی عدد من
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات معرض الشركات الطلابية لـإنجاز عمان
يختتم مساء اليوم بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض فعاليات معرض الشركات الطلابية الذي نظمته مؤسسة إنجاز عمان بمشاركة ٧٢ شركة طلابية و٢٢ مؤسسة من التعليم العالي و١١ مدرسة تمثل خمس محافظات على مدار ثلاثة أيام.
وحقق المعرض حضورًا لافتًا من المشاركين الذين استعرضوا أفكارهم الابتكارية والإبداعية ومنتجاتهم ومشاريعهم في عدة مجالات منها التكنولوجيا، والاستدامة، والصناعة، ومن خلال الحدث، تم تقييم الشركات المشاركة لاختيار المتأهلين للمرحلة التالية من برنامج ومسابقة "الشركة" ٢٠٢٤-٢٠٢٥ وذلك من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء المتخصصين، ويهدف المعرض إلى تنمية مهارات الشباب وتمكين قدراتهم الإبداعية والقيادية وتعزيزها بالإضافة إلى إعدادهم الإعداد الأمثل لدخول سوق العمل بثقة من خلال المشاركة في عدد من الدورات التدريبية الخاصة التي يديرها مجموعة من رواد القطاع الخاص الذين يقدمون خلاصة خبراتهم وتجاربهم العلمية والعملية، وأسرار نجاحهم، ويكتسب الطلبة المشاركون من خلال تلك الدورات الكثير من المهارات التي تعد الداعم الرئيس لدخول سوق العمل بجدارة وتعلم المزيد حول التسويق والمنافسة.
وقالت خولة بنت حمود الحارثية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز عمان: يتيح المعرض عرض المشاريع المبتكرة لطلبة المدارس والجامعات التي تعكس ثقة الشباب العماني في مسار العمل الريادي، وقد شهدنا هذا العام إقبالًا واسعًا من الزوار والمهتمين، إلى جانب تزايد حدة التنافس بين الشركات المشاركة، وهناك طاقات مبدعة تقدم حلولًا مستدامة للتحديات البيئية والصناعية والتقنية، وتعزيز قدراتهم مما يمنحهم دافعًا أكبر لمواجهة العقبات، وتحويل أفكارهم إلى مشاريع مستدامة قابلة للتسويق والدعم المستمر".
وأضافت أن "إنجاز عمان" تفخر بما يحققه الطلبة من إنجازات في مختلف القطاعات الاقتصادية، مؤكدة أن الشباب العماني يمتلك من الطاقات والأفكار ما يجعله قادرًا على توظيف مهاراته وتحويلها إلى استثمارات حقيقية. كما تواصل المؤسسة جهودها في دعمهم من خلال برامج تدريبية تعزز مهاراتهم الريادية وتمكنهم من دخول سوق العمل بثقة.
ومن جانبه قال علي بن نجف العجمي أخصائي عمليات في مؤسسة إنجاز عمان: مؤسسة إنجاز عمان مؤسسة غير ربحية تعمل في المجال التعليمي في ثلاث مجالات أساسية هي ريادة الأعمال المالية والثقافة المالية والجاهزية لسوق العمل، وبرنامج مسابقة الشركات الطلابية هو جزء من برامج إنجاز عمان في المجالات المختلفة في التكنولوجيا والصناعة والاستدامة، ويعد برنامجا تعليميا يتفاعل الطلبة معه لتسويق المنتجات الخاصة بهم وبيعها، ويتضمن أفكارًا إبداعية مبتكرة للطلبة، وأضاف علي العجمي أن البرنامج استغرق تسعة أشهر في إعداد الطلبة المشاركين حيث خضعوا إلى دورات تعليمية وحلقات تخصصية في ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والتسويق والعلامة التجارية وصناعة المحتوى وغيرها بإشراف متطوعين ومستشارين من أصحاب الأعمال حتى تتنافس الشركات لخوض التصفيات النهائية للحصول على الجائزة الكبرى والمشاركة على مستوى الوطن العربي. مشيرًا إلى أن من المهارات التي يكتسبها الطلبة إبراز شخصية رائد عمل يمتلك القدرة على التكيف مع الظروف المختلفة بين الدراسة والاستعداد للمسابقة والأعمال الشخصية.
المشاركون
أشاد المشاركون بنجاح المعرض من خلال إتاحة عرض مشاريعهم وأفكارهم الإبداعية، حيث قالت هاجر الحوسنية مديرة العلاقات العامة في شركة DiabX: مشاركتنا في المعرض جاءت بهدف تسليط الضوء على مشروعنا DiabX، والتعريف بحلولنا المبتكرة التي تهدف إلى تحسين حياة مرضى السكري. كما نسعى للاستفادة من آراء الزوار والخبراء لتطوير المشروع، بالإضافة إلى بناء شبكة علاقات مع الجهات الداعمة والمستثمرين المحتملين. ومن خلال المشاركة قدمنا نموذجًا عمليًا لتطبيق DiabX، وهو تطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة مرضى السكري في إدارة حالتهم الصحية بطرق أكثر سهولة وكفاءة. يتميز التطبيق بميزات مثل التكامل الصوتي لمساعدة الأميين، وإمكانية حجز المواعيد الطبية، والتذكير بمواعيد الأدوية، وتنظيم روتين المريض اليومي. وفريقنا يضم 10 أعضاء حيث تم اختيار كل عضو بناءً على مهاراته ودوره المناسب في تطوير المشروع، وبعض الأعضاء هم من المصابين بالسكري، مما ساعدنا على فهم احتياجات المرضى بشكل مباشر، وأضافت الحوسنية: نسعى لتوسيع نطاق عملنا ليشمل مؤسسات صحية ومستشفيات، ونعمل حاليًا على تحسين تقنيات التطبيق لتقديم دعمًا واسع النطاق للمريض، مثل متابعة تحليل السكر عن بُعد، كما نطمح إلى توفير أجهزة ذكية متكاملة مع التطبيق لمراقبة معدلات السكر وتنبيه المستخدم لأي تغييرات خطرة.
وأفاد أسامة بن علي الكندي الرئيس التنفيذي لشركة يسر: شركتنا مكونة من 9 أعضاء من مطوريين وإداريين ومسوقين لمنصة إلكترونية التي تهدف أن تكون وسيطًا بين أصحاب السكنات والطلبة الجامعيين، وقد جاءت مشاركتنا في مسابقة إنجاز عمان بهدف تعريف شريحة أكبر من الناس بمنصتنا ومدى الفائدة التي سوف تعود لكلا الطرفين من خلال استخدامهم لمنصتنا، ونطمح أن نعالج مشكلة استئجار السكنات للعديد من الطلبة وهذا بالطبع يعود بالفائدة إلى أطراف كثيرة منها أولياء الأمور والدارسين والمؤجرين.
ومن جانبها قالت ملك بنت قطب الرئيس التنفيذي لشركة جرين دروب: الشركة مكونة من ٦ أعضاء بمختلف التخصصات والخبرات من طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة، نؤمن بأننا سنصبح رمزًا عالميًا للابتكار البيئي في تحويل النفايات البلاستيكية إلى حبر صناعي (فلكسو)، كما أننا قمنا بعلاج تحدي إبقاء البلاستيك في الحالة السائلة دون مواد كيميائية ضارة أو وجود السُميّة. ويعد منتجنا مستداما ويحتوي على أصباغ طبيعية ١٠٠٪، بسعر تنافسي وذي جودة عالية، وبالتالي نحن مثال على إعادة تدوير البلاستيك الفعالة وتحويلها إلى منتج استهلاكي وذي قيمة اقتصادية، كما أننا نهدف من المشاركة في المعرض الحصول على مستثمر من أجل إنشاء مصنع مصغر للدخول إلى السوق المحلية وإثبات كفاءة القيادة الطلابية للشركات، كما أنه تم عرض عينات من حبر الفلكسو الذي تم تصنيعه والسماح للجمهور بتجربته ورؤية سرعة الجفاف وثبات اللون وجودته، ونطمح أن نكون روادًا محدِثين تغيرًا جذريًا في صناعة الأحبار عن طريق إعادة تدوير البلاستيك من نوعية PET وتحويله إلى حبر.
وأعرب حمود بن أحمد الفرعي المدير التنفيذي لشركة ترشيد بقوله: مشاركتنا في المعرص أتاحت الفرصة لعرض منتجنا للزوار وهو عبارة عن نظام متكامل لقياس وإدارة المياه في الخزان، حيث يقوم بقياس مستوى المياه المتبقية، ودرجة الحرارة، ومستوى الملوحة، وقيمة الحموضة (pH)، والرطوبة. كما يتيح تتبع كمية المياه المستهلكة، ويحتوي على نظام لكشف تسرب المياه ونظام آخر لكشف التماس الكهربائي. يتم إرسال جميع هذه البيانات والإحصائيات والإشعارات إلى برنامج مخصص قيد التطوير.
وأضاف: ومن خلال المشاركة تمكنا من زيادة الوعي بعلامتنا التجارية وجذب زبائن جدد، كما تمكّننا من التفاعل المباشر مع المستفيدين المحتملين والمستثمرين، والحصول على ملحوظاتهم لتطوير المنتج بما يتناسب مع احتياجات السوق. بالإضافة إلى ذلك نسعى من خلال هذه المشاركة إلى بناء علاقات مع مستثمرين وشركاء استراتيجيين لدعم مشروعنا وتوسيع نطاقه، بهدف تحويل فكرتنا إلى حل عملي يسهم في إدارة المياه بذكاء وكفاءة.
وأشار الفرعي نطمح في المستقبل إلى تطوير الأجهزة والميزات الإضافية من خلال تطوير صمام إلكتروني يتيح تحكمًا كاملًا في شبكة المياه، مما يسهم في تحسين إدارة المياه للزراعة والاستخدامات الأخرى، بالإضافة إلى ميزة إرسال إشارة تلقائية للغطاس عند انخفاض منسوب المياه لتعبئتها بشكل آلي، ودمج خاصية تشغيل المضخة تلقائيًا عند انخفاض مستوى المياه، وتفعيل خاصية كشف التماس الكهربائي لضمان السلامة والأمان، كما نطمح إلى تخفيض تكلفة المنتج بتقليل تكلفة التصنيع إلى أقصى حد ممكن، وذلك بالاعتماد بشكل أكبر على البرمجيات بدلاً من المكونات الصلبة، مع تحسين التصميم ليكون أكثر كفاءة من حيث الأداء والتكلفة، بالإضافة إلى إدخال مزايا جديدة في الجهاز لتحسين التكامل بين الجهاز والأنظمة الذكية الأخرى، وتطوير واجهة المستخدم لتكون أكثر سهولة وفعالية، وتحسين دقة القياس وزيادة نطاق الاستشعار،وتعزيز أمان الجهاز ضد الأعطال الكهربائية والتقنية.