الثانوية العامة 2024.. 37 ألفا و236 طالبا طالبة يؤدون الامتحانات أمام 107 لجان بالبحيرة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة البحيرة، استمرار رفع درجة الاستعداد بالمديرية وبجميع الإدارات التعليمية لامتحانات الثانوية العامة والتي من المقرر أن تنطلق يوم الاثنين القادم 10 يونيو الجاري بأداء الطلاب للمواد التي لا تضاف للمجموع.
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم، في بيان له اليوم الخميس، يبلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات بالشعبة العامة 37236 طالبا وطالبة بواقع (28152 علمي علوم – 2311 علمي رياضة – 6773 طالب أدبي) سيقومون بأداء الامتحان أمام 107 لجنة بعدد 18 ادارة تعليمية.
وأضاف وكيل الوزارة أنه جارٍ رفع درجة الاستعداد القصوى واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لامتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2023 / 2024، ومراجعة جاهزية المدارس من حيث الأثاث والانارة وتوافر المياه، والالتزام بكل توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، برفع درجة الاستعداد والانتهاء من تجهيز جميع اللجان والمقرات والاستراحات الخاصة بامتحانات الثانوية العامة، والبالغ عددها 41 استراحة موزعة على جميع الإدارات كما تم مدها جميعا بكل الأجهزة والمعدات اللازمة للتيسير على السادة رؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين من ضيوف المحافظة.
وأشار وكيل الوزارة، أنه تم عمل بروتوكول تعاون مع مديرية الأمن لتأمين اللجان ومركز توزيع الأسئلة لتأمين أوراق الأسئلة كما تم عمل بروتوكول مماثل مع مديرية الصحة لتوفير طبيب أو زائره صحية داخل اللجان كما تم التنسيق مع الوحدات المحلية لتكثيف حملات النظافة ورفع الإشغالات أمام اللجان الامتحانية والتنسيق مع التموين لتوفير احتياجات القائمين على العملية الامتحانية بالاستراحات، بالإضافة الى تشكيل غرفة العمليات المركزية بديوان المديرية وغرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية لتذليل العقبات وحل المشكلات التي قد تواجه رؤساء اللجان أثناء سير اللجان الامتحانية.
ووجه باستمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع الإدارات التعليمية والمراجعة المستمرة لكافة اللجان والمقرات والاستراحات الخاصة بامتحانات الثانوية العامة.
ووجه وكيل الوزارة، بالالتزام بتنفيذ كافة القرارات والتعليمات الوزارية الخاصة بأعمال الامتحانات، وتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال اجتماعه مع مديري المديريات، والتي تهدف الى انتظام سير امتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023/2024 على الوجه الأكمل، وإنجاز الإجراءات المطلوبة، على نحو يحقق الأهداف المرجوة، بتكاتف كافة الجهود التي تساهم في حُسن سير لجان أعمال الامتحانات، وضمان تحقيق مناخ الاستقرار والطمأنينة اللازم لأبنائنا الطلاب.
جدول امتحانات الثانوية العامة 2024تبدأ امتحانات الثانوية العامة 2024، بالمواد غير المضافة للمجموع يوم 10 يونيو الجارى.يؤدى الطلاب يوم 12 يونيو الجارى امتحان الاقتصاد والاحصاء.يحصل الطلاب على إجازة بسبب عيد الأضحى من يوم 13 يونيو حتى 21 من نفس الشهر.تنطلق امتحانات المواد الدراسية الأساسية 22 يونيو وتستمر حتى 20 يوليو 2024.يؤدى الطلاب يوم السبت 22 يونيو امتحان مادة اللغة العربية والثلاثاء 25 يونيو اللغة الأجنبية الثانية والسبت 29 يونيو الفيزياء للشعبة العلمية والتاريخ للشعبة الأدبية والثلاثاء 2 يوليو 2024 مادة اللغة الأجنبية الأولى، والسبت 6 يوليو الكيمياء والجغرافيا والأربعاء 10 يوليو الجيولوجيا والعلوم البيئية لشعبة علمى علوم والجبر والهندسة الفراغية لشعبة علمى رياضة وعلم النفس والاجتماع للشعبة الأدبية، والسبت 13 يوليو التفاضل والتكامل لشعبة علمى رياضة والأربعاء 17 يوليو 2024 الاحياء لشعبة علمى علوم والاستاتيكا لشعبة علمى رياضة والفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية والسبت 20 يوليو 2024 الديناميكا لشعبة علمى رياضة.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثانوية العامة 2024 الثانوية العامة البحيرة يوسف الديب التربية والتعليم التربیة والتعلیم لشعبة علمى ریاضة الثانویة العامة درجة الاستعداد یولیو 2024
إقرأ أيضاً:
مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.
ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.
ازدواجية المنعلا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.
ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.
يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.
إعلانوقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.
ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.
ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.
ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.
ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.
وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.
وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.
إعلان