«الإفتاء» تكشف عن 9 آداب للحج والعمرة يجب التحلي بها أثناء أداء هذه العبادات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حددت دار الإفتاء المصرية عددا من آداب الحج والعمرة ينبغي للحاج أو المعتمر التحلي بها أثناء أداء هذه العبادات، وذلك مع انطلاق موسم الحج 2024، حيث يسعى المسلمون في هذه الأيام المباركة على أداء فريضة الحج، التي جعلها الله سبحانه وتعالى من بين العبادات المربوطة بالاستطاعة المادية والصحية، قال تعالى «وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا».
وأضافت الإفتاء في منشور عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك، أن هناك آداب عامة ينبغي للحاج والمعتمر التحلي بها، ومنها:
1- يكثر من الصدقات والإحسان للغير.
2- يطلب رفيقًا صالحًا موافقًا راغبًا في الخيرات، وقد قالوا: "الرفيق قبلَ الطريقِ"
.3- يحسن إلى رفيقه ما استطاع.
4- إن مزح فلا يقولن إلا الحق، فإن الله حرم من الباطل هزله وجِده.
5- يتحرى أن تكون نفقته حلالًا؛ ليكون أبلغ في قَبول عمله واستجابة دعائه.
6- يكون أكثر كلامه بما يعود عليه بالنفع في العاجل أو الآجل، وما عدا ذلك فلا خير فيه.
7- إذا أراد الشخص الحج أو العمرة فعليه أن يتعلم الأحكام الشرعية التي يحتاج إليها، بحيث تقع أعماله صحيحة شرعًا، ويسأل أهل الفقه والإفتاء – خاصة المؤسسات الإفتائية – عمَّا أشكل عليه حتى يكون على بصيرة من أمره.
8- يتخلى عن الهوى وحظوظ النفس.
9- يردَّ ما في ذمَّته للناس، فلا يسافر قبل أن يقضي كافة الحقوق المالية وغيرها، المتعلقة بالغير، ويردَّ الودائع والأمانات لأهلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آداب الحج والعمرة الحج والعمرة موسم الحج 2024 الحج الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يمنع دم سقط الجنين العبادات؟ عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن مسألة هامة تتعلق بالدم الذي قد ينزل بعد السقط، مشيرة إلى أن الكثير من النساء قد يواجهن هذا الموقف، وتتساءل بعضهن: "هل يعتبر هذا الدم دم نفاس، فيُمنع عليّ أداء العبادات، أم هو دم استحاضة، فيمكنني الاستمرار في أداء العبادات؟"
وقالت الدكتورة هبة إبراهيم، خلال فتوى لها اليوم الخميس: "إن الدم الذي ينزل بعد السقط يختلف حكمه بحسب مرحلة الحمل التي وصل إليها الجنين، فإذا كان السقط قد حدث بعد أن تم نفخ الروح في الجنين، وهو ما يحدده الفقهاء عادة بعد 120 يومًا من الحمل، فإن الدم الذي ينزل في هذه الحالة يعتبر دم نفاس، وبالتالي يجب على السيدة الامتناع عن أداء العبادات التي تتطلب الطهارة من الدم، مثل الصلاة والصيام".
وأضافت: "أما إذا حدث السقط قبل مرور هذه الفترة، وبيّن الأطباء المختصون أن الجنين لم يصل إلى مرحلة النفخ فيه، وُصف الدم الذي ينزل بعد السقط على أنه دم استحاضة، وليس دم نفاس، وبالتالي يجوز للمرأة أداء عباداتها كالصلاة والصيام، مع اتباع الأحكام الخاصة بدم الاستحاضة".
وأوضحت أنه في الحالات التي يتعذر فيها تحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين أو مجرد كتلة دموية، يمكن للطبيب المختص أن يحدد ذلك باستخدام الفحوصات الحديثة، وفي حالة التأكد من أن الدم يخص جنينًا بدأ في التكون، يُعامل الدم كما لو كان دم نفاس، ويُحكم عليه بما يتناسب مع هذا الوضع.
كما أشارت إلى أن الفقهاء قد وضعوا قواعد لتحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين، على سبيل المثال، إذا كانت المرأة قد تجاوزت 28 يومًا من آخر دورة شهرية، وظهر الجنين في الفحوصات الطبية، فإن الدم الناتج عن السقط في هذه الحالة يُعتبر دم نفاس.