وجهت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين باختصار خطبة وصلاة الجمعة في موسم الحج.

ووجه معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس؛ أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ باختصار خطبة وصلاة الجمعة وتقصيرهما فيما تبقى من الجُمع في موسم الحج؛ مراعاةً لما يشهده الحرمان الشريفان من توافد الأعداد المليونية من ضيوف الرحمن، وتقديرًا لظروف المصلين في صحن المطاف والسطح والساحات، ووقاية لهم وحفاظًا على سلامتهم مع ما تشهده مكة والمدينة من اشتداد الحرارة، وهو أمر يقتضي التيسير والتخفيف ودفع المشقة عن المصلين وحجاج بيت الله الحرام الذين يشهدون الجمعة بالحرمين الشريفين؛ وابتناءً على أمر النبي ﷺ: «وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ، وَإِنَّ مِنْ الْبَيَانِ سِحْرًا» [أخرجه مسلم]، ولما جاء من حديث جابر بن سمرة -رضي الله عنه- أنه قال: «كُنْتُ أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؛ فَكَانَتْ صَلَاتُهُ قَصْدًا، وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا» [أخرجه مسلم].

قال الإمام النووي -رحمه الله-: "أي: بين الطول الظاهر، والتخفيف الماحق".

وبيَّن معاليه: أن لمنبر الحرمين الشريفين مكانة سامقة في نفوس المسلمين، فإليه يصغون ملتمسين الإسلام الحق ووسطيته، وهدايات الخطب ومضامينها، وإطالة الخطبة يُنسى المصلين والمستمعين بآخرها أولها، تقول أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: «مَا كانَ رسولُ اللهِ ﷺ يَسرُدُ سردَكم هذا، ولَكنَّهُ كانَ يتَكلَّمُ بِكلامٍ بَيَّنَهُ فصلٌ يحفظُهُ من جلسَ إليْهِ» [أخرجه الترمذي].

وكان رئيس الشؤون الدينية قد وجه أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين؛ بالتخفيف على المصلين بتقليل مقدار التلاوة، ومدة الانتظار بين الأذان والإقامة في موسم الحج ، مراعاة لما يشهده الحرمان الشريفان من توافد الأعداد المليونية من حجاج بيت الله الحرام، وفيهم الضعيف وكبير السن، علاوةً عمَّا يحصل من ازدحام، وهو أمر يتطلب دفع المشقة عن المصلين بالحرمين؛ بناء على القواعد الشرعية والمقاصد المرعية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: شؤون الحرمين فی موسم الحج

إقرأ أيضاً:

باحث: الفصائل المسلحة في دمشق لا تملك الرد على دولة الاحتلال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عبد الرحمن ربوع، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة، إن الشعب السوري يلمس خطرًا كبيرًا بالتدخل الإسرائيلي السافر في شؤون البلاد، في ظل عدم وجود أي رد حتى الآن من الفصائل المسحلة، مشيرًا إلى أن الجيش السوري في عز قوته لم يرد على هذا الاعتداء، خاصة في السنوات الأخيرة. 

وأضاف "ربوع"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على "القاهرة الإخبارية"، أن الفصائل المسلحة التي وصلت إلى العاصمة لا تملك أي قدرة على الرد على دولة الاحتلال، وأصدرت تنديدًا بهذا العدوان، ليس من باب التوعد بالرد أو الاحتفاظ بحق الرد، ولكن من باب الاستنكار فقط.

ولفت إلى أن دولة الاحتلال دمرت جميع مخازن الأسلحة الخاصة بالجيش السوري، خوفا من قيام الجماعات المسلحة في سوريا بعمليات غير محسوبة على دولة الاحتلال، مثلما فعلت الفصائل في قطاع غزة أو لبنان.

مقالات مشابهة

  • خبير شؤون استيطان: إسرائيل تخشى تصعيد حزب الله من سوريا
  • خبير شؤون استيطان: إسرائيل تخشى من تصعيد حزب الله في سوريا
  • نتيجة حج الجمعيات 2025 عبر بوابة الحج المصرية موسم 1446 (رابط رسمي)
  • عضو اتحاد الغرف السياحية يكشف أفضل الطرق لتنظيم رحلات حج وعمرة آمنة
  • رحلتي من البرقع الي المال الحرام – عن الفقر والسياسة
  • باحث: الفصائل المسلحة في دمشق لا تملك الرد على دولة الاحتلال
  • هل يجوز إخراج الصدقة من مال فيه شبهة حرام؟ أمين الفتوى يجيب
  • أماكن وأسماء المزارات التاريخية الدينية بالمدينة المنورة المستحب زيارتها
  • الشيخ الشعراوي يروي قصة أصحاب السبت وسبب مسخهم إلى قردة
  • مضاعفة الحسنات والسيئات في البلد الحرام "مكة المكرمة"