صفا

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، يوم الخميس، إن حركته لا تقبل بحث أي أفكار جديدة قبل موافقة الجانب الإسرائيلي على مقترح الوسطاء.

وأكد حمدان، في حديث للعربي، أن حركته عير مستعدة لبحث أي أفكار جديدة لا تتضمن إنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال وإعادة إعمار القطاع.

وأوضح أن حماس غير معنية بمناقشة الرد الإسرائيلي بل باستجابته لمقترح الوسطاء، مشيرا إلى أن الرد الإسرائيلي منقسم وتصريحات المسؤولين أنفسهم متضاربة.

وأضاف: "لا يمكن الرهان على المواقف الإسرائيلية المتخبطة التي يتباين المسؤولون فيما بينهم بشأنها".

وبيّن حمدان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تراجع وأصبح يتحدث عن ورقة إسرائيلية بدلا من مقترح جديد، مشددا على أن الإدارة الأمريكية شريكة في كل المجازر والممارسات الإسرائيلية بحق المواطنين في غزة، وليست وسيطة يمكن الاعتماد عليها.

وقال حمدان إن حماس قدمت مرونة عالية خلال التفاوض مقابل تعنت إسرائيلي متواصل، مضيفا: "الاحتلال لا يريد وقف العدوان ولا وجود لضمانات على تجاوبه مع جهود الوسطاء".

وأفاد حمدان بتلقي حماس وعودا من الوسطاء باستمرار جهودهم للدفع باتجاه المطالب التي تنادي بها الحركة، وأن الكرة الآن والرد في ملعب الوسطاء والجانب الإسرائيلي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أسامة حمدان مفاوضات وقف إطلاق النار الوسطاء

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين

قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.

 

السلوك الإسرائيلي أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين

وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.

الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس

وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • حماس: مقتل إحدى المحتجزات في منطقة تتعرض لعدوان إسرائيلي شمال غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و176 شهيدا
  • 44176 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • مزاعم إسرائيلية حول موافقة حماس على صفقة إنسانية دون وقف كامل للحرب
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 44056 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و56 شهيدا
  • خبير: متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
  • خسائر الدفاع المدني بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة
  • خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين