بوتين: أوكرانيا هاجمت محطة ضخ خط الغاز الممتد لتركيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أوكرانيا بمحاولة مهاجمة محطة الضخ الخاصة بخط الغاز الطبيعي الممتد من روسيا إلى تركيا.
وذكر بوتين أن محاولة الهجوم وقعت قبل عدة أيام عبر طائرة مسيرة، غير أن معدات الحرب الإلكترونية تمكنت من تعطيلها، وأوضح قائلا: “قبل فترة قصيرة نحو سبعة أيام أو عشرة أيام تقريبا حاولت مسيرات أوكرانية مهاجمة محطة ضخ الغاز الطبيعي التي تنقل الغاز إلى تركيا والواقعة على ساحل البحر الأسود، أنا لا أمزج ولا أبالغ، أجهزة الدفاع الجوي الالكترونية الخاصة بالجيش الروسي قامت بتعطيل المسيرتين وسقطتا بالقرب من المحطة”.
وأضاف بوتين أن السفن التي تتولى حماية خطوط غاز TürkAkım وMavi Akım تتعرض لاعتداءات باستمرار.
وذكر بوتين أن مشروع إقامة مركز توزيع للغاز الطبيعي في تركيا قيد البحث، قائلا: “ مركز توزيع الغاز الطبيعي الذي سيُقام في تركيا سيكون منصة تجارية لتجارة الغاز عبر تركيا بما يشمل أيضا أوروبا”.
هذا وشدد بوتين على ضرورة حماية خطوط الغاز في البحر الأسود ضد الهجمات الأوكرانيةـ مفيدا أن المسيرات التي تقدمها أوروبا لأوكرانيا تشن هجمات متواصلة على السفن التي تحمي خطوط الغاز.
Tags: - البحر الاسودالحرب الروسية الأوكرانيةخطوط الغازفلاديمير بوتينمركز الغاز الروسي في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البحر الاسود الحرب الروسية الأوكرانية خطوط الغاز فلاديمير بوتين مركز الغاز الروسي في تركيا
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف طلبا صادما لواشنطن من أوكرانيا
طالبت الولايات المتحدة بالسيطرة على خط أنابيب حيوي في أوكرانيا يُستخدم لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، اجتمع مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون يوم الجمعة لمناقشة مقترحات البيت الأبيض بشأن صفقة معادن.
ويريد دونالد ترامب من كييف تسليم مواردها الطبيعية "كرد فعل" مقابل الأسلحة التي سلمتها إدارة بايدن السابقة.
ووصف خبير اقتصادي أوكراني كبير في كييف الموقف الأخير لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المحادثات بأنه تنمر "استعماري".
وأفادت رويترز بأن المحادثات ازدادت حدة. وتُعدّ أحدث مسودة أمريكية أكثر "تطرفًا" من النسخة الأصلية الصادرة في فبراير، والتي اقترحت منح واشنطن ما قيمته 500 مليار دولار من المعادن النادرة، بالإضافة إلى النفط والغاز.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع على المحادثات أن الوثيقة الأخيرة تتضمن مطلبًا بأن تتولى مؤسسة تمويل التنمية الدولية التابعة للحكومة الأمريكية السيطرة على خط أنابيب الغاز الطبيعي.
ويمتد خط أنابيب نقل الغاز الروسي، الذي بُني هذا الخط في الحقبة السوفيتية، من مدينة سودجا في غرب روسيا إلى مدينة أوزهورود الأوكرانية، على بُعد حوالي 1200 كيلومتر، على الحدود مع الاتحاد الأوروبي وسلوفاكيا.