تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن بلغ التصعيد على التوتر بالحدود اللبنانية الجنوبية ذروته بعد سلسلة التهديدات التي أطلقها الجانب الإسرائيلي، والتي قابلها الجانب اللبناني بالإعلان عن الاستعداد لأي تصعيد، حتى وإن لم تكن الرغبة الأولى للدولة اللبنانية وأيضا للمقاومة الإسلامية في لبنان ولا الشعب اللبناني، وهي الحرب.

وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة على الهواء، أنه قيل في الأوساط السياسية الرسمية أو في أوساط المقاومة الإسلامية أن إسرائيل إذا رغبت التصعيد والدخول لحرب مفتوحة فإن لبنان -على أهبة الاستعداد- لهذا الأمر، وأنه جاهز لخوض هذه المعركة، و-تحديدا- هذا الأمر على لسان المقاومة الإسلامية وعدد من الأحزاب الممثلة في البرلمان، والتي أعلنت دعم حزب الله في هذا الموقف، إذا أرادت تل أبيب التصعيد وشن حرب.

وأشار إلى أن المطلب الرئيس والأول للمقاومة الإسلامية ممثل في حزب الله والأحزاب والدولة اللبنانية هو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب الهدنة في قطاع غزة على الوضع في الجنوب اللبناني تمهيدا لعودة المفاوضات مرة أخرى للاتفاق -بشكل كامل- بين لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود البرية بين الجانبين أسوة بترسيم الحدود البحرية الذي تم في عام 2022.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الإسرائيلية لبنان بيروت

إقرأ أيضاً:

"القاهرة الإخبارية": الأسرى الفلسطينيون العائدون إلى غزة منهكين جسديًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية" لحظات وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين، والتي شملت أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، وقد تم نقل الأسرى عبر حافلات، حيث أشرف على عملية النقل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

من جانبه أفاد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، بأن الأسرى الذين وصلوا إلى قطاع غزة قد عانوا من تعذيب وقسوة خلال فترة احتجازهم، حيث تعرضوا للضرب والتعذيب حتى الساعات الأخيرة قبل الإفراج عنهم، وعند وصولهم إلى المستشفى، تم إجراء فحوصات طبية لهم لضمان صحتهم، ثم تم نقلهم إلى منازلهم أو أماكن الإيواء بعد رحلة طويلة من المعاناة.
وأظهرت المشاهد وصول الأسرى من مختلف الأعمار، بما في ذلك كبار السن والأطفال، وكان بعضهم قد فقد عائلاته أو منازله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وكان العديد منهم يرتدون ملابس تحمل شعارات مسيئة، تظهر معاملة الاحتلال القاسية تجاههم، مثل عبارة "لا نغفر ولا ننسى" التي فرضتها السلطات الإسرائيلية عليهم.

ورغم ما تعرضوا له من معاناة، فإن الأسرى الفلسطينيين الذين عادوا إلى غزة كانوا يحملون أملًا كبيرًا في تحقيق المزيد من صفقات التبادل التي تؤدي إلى الإفراج عن باقي الأسرى، وسط دعم من عائلاتهم الذين انتظروا لحظة لقاء أبنائهم بعد فترات طويلة من الأسر.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: زيادة عدد شاحنات المساعدات عبر معبر رفح رغم العرقلة الإسرائيلية «فيديو»
  • «الصحة اللبنانية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي اختطفت مسعفين من بلدة حولا
  • السيسي وولي عهد الأردن يحذران من خطورة التصعيد في الضفة الغربية
  • القاهرة الإخبارية: واقع غزة يترك الأسرى الفلسطينيين في صدمة
  • مراسل القاهرة الإخبارية: واقع غزة يترك الأسرى الفلسطينيين في صدمة
  • "القاهرة الإخبارية": الأسرى الفلسطينيون العائدون إلى غزة منهكين جسديًا
  • القاهرة الإخبارية ترصد أبرز ملفات جدول أعمال قمة الاتحاد الأفريقي
  • "القاهرة الإخبارية" ترصد أبرز ملفات جدول أعمال قمة الاتحاد الأفريقي
  • "القاهرة الإخبارية": استمرار دخول المساعدات إلى غزة وسط تحديات ومعوقات
  • أحمد بن سعيد يشيد بدور طيران الشرق الأوسط خلال الأزمة اللبنانية