تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن بلغ التصعيد على التوتر بالحدود اللبنانية الجنوبية ذروته بعد سلسلة التهديدات التي أطلقها الجانب الإسرائيلي، والتي قابلها الجانب اللبناني بالإعلان عن الاستعداد لأي تصعيد، حتى وإن لم تكن الرغبة الأولى للدولة اللبنانية وأيضا للمقاومة الإسلامية في لبنان ولا الشعب اللبناني، وهي الحرب.

وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة على الهواء، أنه قيل في الأوساط السياسية الرسمية أو في أوساط المقاومة الإسلامية أن إسرائيل إذا رغبت التصعيد والدخول لحرب مفتوحة فإن لبنان -على أهبة الاستعداد- لهذا الأمر، وأنه جاهز لخوض هذه المعركة، و-تحديدا- هذا الأمر على لسان المقاومة الإسلامية وعدد من الأحزاب الممثلة في البرلمان، والتي أعلنت دعم حزب الله في هذا الموقف، إذا أرادت تل أبيب التصعيد وشن حرب.

وأشار إلى أن المطلب الرئيس والأول للمقاومة الإسلامية ممثل في حزب الله والأحزاب والدولة اللبنانية هو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب الهدنة في قطاع غزة على الوضع في الجنوب اللبناني تمهيدا لعودة المفاوضات مرة أخرى للاتفاق -بشكل كامل- بين لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود البرية بين الجانبين أسوة بترسيم الحدود البحرية الذي تم في عام 2022.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الإسرائيلية لبنان بيروت

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  

 

بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.

وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".

كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ياسين استقبل طائرة كويتية محمّلة بمساعدات طبية جمعتها الجالية اللبنانية
  • "القاهرة الإخبارية": 24 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • اللواء محمد القادري:نقول للعدوان سنواجه التصعيد بالتصعيد والميناء بالميناء
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • القاهرة الإخبارية: القطاع الصحي في لبنان الأكثر تضررًا من العدوان الإسرائيلي
  • القاهرة الإخبارية: القطاع الصحي في لبنان من الأكثر تضررًا جراء العدوان الإسرائيلي
  • «القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
  • «القاهرة الإخبارية»: القطاع الصحي في لبنان الأكثر تضررا من العدوان الإسرائيلي
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية