توفير 311 عجل أضاحي و155 طن لحوم لتوزيعها على المستحقين في الفيوم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، توفير نحو 311 رأس ماشية أضاحي، فضلًا عن 155 طنًا من اللحوم، لتوزيعها على الأسر المستحقة، من مديرية الأوقاف والجمعيات الأهلية، إذ أصدر توجيهاته حول ذبحها في المجازر الحكومية، وكذلك توزيعها ضمن خطة استعدادات المحافظة لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
وأوضح جبريل عبد الوهاب سيد، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم، أنّه جرى توفير نحو 101 رأس عجل من مؤسسة مصر الخير، بالإضافة إلى 55 رأس أخرى من جمعية صلاح الدين بالفيوم، فضلًا عن 5 عجول من جمعية بوابة معًا للخير.
وأشار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم، إلى توفير 50 رأس عجول و100 طن لحوم من جمعية الأورمان، و45 طن من مؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، و100 رأس عجول و10 أطنان لحوم من الجمعية الشرعية، لافتًا إلى أنه يجرى زيادة تلك الكميات على مدار الأيام المقبلة، وحتى حلول أيام أيام عيد الأضحى المبارك.
التنسيق بين جمعيات التحالف الوطنيوأضاف إنّه جرى التنسيق مع عدة جمعيات ومؤسسات أهلية، التي تعمل تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لتوفير لحوم للمستحقين من الأسر الأولى بالرعاية، ليتم توزيعها خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وأيضًا رؤوس العجول لذبحها داخل المجازر الحكومية، لتوزيعها في القرى والأماكن الأكثر احتياجًا في شتى أنحاء محافظة الفيوم.
إعفاء الجمعيات الأهلية من رسوم الذبحيذكر أنّ الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، قد أصدر قرارًا بإعفاء الجمعيات الأهلية من رسوم ذبح الأضاحي داخل المجازر الحكومية، موجهًا بتوزيع تلك العجول على مختلف المجازر بالمحافظة والتي يبلغ عددها نحو 14 أضحية منعًا للزحام، ولضمان سرعة الانتهاء من أعمال الذبح وتجهيز اللحوم للتوزيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذبح الأضاحي محافظ الفيوم محافظة الفيوم عيد الأضحى لحوم الأضاحي التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل المجازر في شمال غزة لليوم 27.. توغل قرب مستشفى وتهديد مدرستين
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية شمال قطاع غزة، لليوم 27 على التوالي وتوغل مجددا في محيط المستشفى الأندونيسي ومدرستي تل الزعتر وتل الربيع قرب منطقة الفاخورة في مخيم جباليا، بينما تجدد القصف المدفعي العنيف على مختلف أنحاء قطاع غزة.
وتوغلت آليات الاحتلال مجددا في محيط المستشفى الأندونيسي ومدرستي تل الزعتر وتل الربيع قرب منطقة الفاخورة، وسط إطلاق نار من أسلحتها الرشاشة بشكل مباشر تجاه المستشفى والمنطقة المحيطة، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأنذر جيش الاحتلال النازحين داخل المدرستين عبر مكبرات الصوت في الطائرات المسيرة من نوع "كواد كابتر" لإخلاء المدرستين، وشهدت المنطقة حركة نزوح للأهالي إلى منطقة الشيماء في بيت لاهيا.
وشهدت مناطق الشيخ زايد وتلة قليبو ومشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا قصفا مدفعيا وغارات جوية عنيفة وإطلاق نار من الآليات والمسيرات الإسرائيلية، وهو الذي لم يتوقف على شمال قطاع غزة وخاصة المناطق الغربية منذ ساعات الفجر الأولى، ما تسبب باندلاع النيران في عدة منازل بمحيط دوار الشيخ زايد ومشروع بيت لاهيا.
وأكد شهود عيان جيش الاحتلال واصل عمليات نسف المباني السكنية في مخيم جباليا، وسمع دوي انفجاراتها العنيفة في محافظتي غزة والشمال.
وشهدت مدينة غزة المحاذية لشمال القطاع قصفا مدفعيا إسرائيليا، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف في محيط مسجد الخالدي ومنطقتي المخابرات والخزندار والسودانية شمال غربي المدينة.
وأكد الشهود أن "الآليات الإسرائيلية المتوغلة جنوب مدينة غزة أطلقت النار والقذائف المدفعية في محيط الكلية الجامعية وجنوب حي تل الهوى وفي محيط شارع 8 جنوبي المدينة".
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق على مناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وفي المحافظة الوسطى؛ لوحظت حركة نشطة للآليات الإسرائيلية وسط إطلاق نار وعمليات تمشيط واسعة نفذها الجيش الإسرائيلي شمال مخيميّ البريج والنصيرات، وفق شهود عيان للأناضول.
وأضاف الشهود أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت 8 غارات استهدفت شمال شرقي مخيم النصيرات، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف في شمال المخيم، وإطلاق الزوارق الحربية النار والقذائف تجاه بحر المخيم.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية أرضا زراعية في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بينما شهدت المناطق الغربية لمدينة رفح قصفا مدفعيا عنيفا، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.