أكد السفير محمدى أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ،  أن مسيرة العمل العربى المشترك منذ تأسيس مجلس الوحدة الاقتصادية العربية فى منتصف ستينيات القرن الماضى يجعلنا نبذل كافة الجهود لتعزيز التعاون والتشاور والتنسيق لما يخدم العمل العربي المشترك والمصالح العليا للدول الشعوب العربية للوصول إلى مرحلة التكامل الاقتصادي العربي من أجل رفاهية البلدان العربية وتطلعها إلى مستقبل مشرق.

وأشاد السفير محمدى أحمد الني خلال كلمته أمام الدورة العادية  رقم  ١١٧  لمجلس الوحدة الاقتصادية والتى تستضيفها جامعة الدول العربية بالقاهرة ، بالتقدم والرفعة والتطور الذى شهدته ارض الكنانة مصر  لأجل تحقيق النمو الاقتصادي المنشود على أرض العروبة والسلام   بقيادة  الرئيس عبد الفتاح السيسي  فبحق هى مصر العروبة، مصر أرض الخير والبركة وأم الدنيا..حيث قدمت جمهورية مصر العربية عبر تاريخها نموذجاً حياً لتذليل العقبات ومواجهة كافة أشكال التحديات بمختلف القطاعات، لاسيما القطاعات الاقتصادية، التي تعطي مصر ميزة تنافسية على كثير من الدول، ولم تتوانى جمهورية مصر العربية عن تقديم كافة أشكال الدعم على كل الصعد لأشقائها العرب لإنجاح عمل المنظمات العربية لاسيما مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.

من جانب أخر قدم السفير محمدى أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية الشكر والتقدير للأمين العام لجامعة الدول العربية ،  أحمد أبو الغيط ،  مثمناً دوره المميز البارز في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك وتوجيهاته  في هذا المجال ودعمه لجميع المنظمات العربية المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية .
وأشار الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ان اجتماع الحول الأعضاء فى مجلس الوحدة الإقتصادية ، يأتى في ظل ظروف استثنائية تمر بها الأمة العربية، فالوضع في فلسطين مازال مشتعلا نتيجة الإبادة الجماعية الجائرة  التي تشن على أهلنا وشعبنا في غزة،  والازمة الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أهلنا في فلسطين جراء التدمير الممنهج  للمنشأت الاقتصادية والبنى التحتية، هذا بالإضافة الى الازمة الاقتصادية التي تحيط بالمنطقة العربية  من كل مكان وتلقي بظلالها على برامج وخطط التنمية الاقتصادية ، وهو ما يتطلب من الجميع تحقيق التوازن بين إيجاد المزيد من الفرص التي تخدم اقتصاديات الدول العربية والحفاظ على مكتسبات ومنجزات ما حققه مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الذى يعد مظلة اقتصادية مهمة و نواة منذ تأسيسها لاتفاقية الوحدة الاقتصادية من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي،  وتعزيز دور المجلس  في تطوير العمل العربي المشترك بما يعزز قدرة امتنا العربية على مواجهة التحديات. الامر الذي يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة لتعزيز التضامن العربي وتطوير اليات العمل العربي المشترك وتحقيق المزيد من التكامل والتنسيق والوحدة بين أبناء الأمة العربية لصنع مستقبل عربي أفضل.
وطالب السفير محمدى أحمد الني من الدول العربية و انطلاقاً من نهجها القومي العربي زيادة التكاتف والتعاون مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ودعمه مادياً ومعنوياً لتحقيق أهدافه التي تخدم امتنا العربية وتنهض بها الى مستقبل أفضل، في ظل نظام اقتصادي عالمي مغاير. 
وأشار السفير محمدى أحمد الني إنه في ظل نظام التعاون الاقتصادي الشمولي بين دول مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ودور الأمانة العامة للمجلس في تطوير الجانب النوعي والقطاعي للمؤسسات والشركات الاقتصادية العربية، قام المجلس باتخاذ إجراءات عملية لتطوير عمل الاتحادات العربية النوعية المشتركة، واعداد الدراسات الدورية الشاملة لتقيم عمل الاتحادات بهدف تحديد مكامن القوة والضعف وتجاوز التحديات التي تواجهها، كما قامت الأمانة العامة للمجلس باعداد مشروع اتفاقية الشركات العربية التي ستشكل منعطفاً حاسماً في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري في الدول الاعضاء في المجلس بصفة خاصة والدول العربية بصفة عامه.
من جانبه أنتقد السفير مهند العكلوك المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية ، صمت المجتمع الدولي ضد حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على مدار الساعة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، مطالبًا جميع دول العالم أن تطالب بوقف الحرب الهمجية والوحشية التى تقوم بها قوات الاحتلال ضد شعب فلسطين بعدما خلفت الحرب أكثر من ٣٧ الف شهيد ووصول عدد الجرحى لقرابة ١٠٠ ألف مصاب. 
من جانبه أكد طارق شعرواى  ممثل مندوب مصر الدائم فى مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، على عدالة القضية الفلسطينية مما يؤكد على ضرورة المضى قدما نحو حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه وسيادته على أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية ، مؤكدا أن استقرار المنطقة العربية يتطلب تضافر الجهود لعودة الاستقرار والهدوء فى كافة مناطق الصراع فى الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمدى أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية مجلس الوحدة الاقتصادية الوضع في فلسطين مجلس الوحدة الاقتصادیة العربیة لمجلس الوحدة الاقتصادیة العمل العربی المشترک الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: الجامعة العربية تولي اهتماما خاصا لقضايا التنمية الاقتصادية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، اليوم الخميس، عن أن الأحداث الجارية في المنطقة تبرز بشكل واضح الحاجة الماسة للتعاون بين الدول. 

وأكد أبو الغيط أن الدول العربية تمتلك مقدرات وثروات كبيرة، فضلاً عن تجارب غنية، مما يضعها في موقع يمكنها من مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.

وأشار إلى أن التحولات الحالية في الساحة الدولية تدفع العالم نحو حروب تجارية وسياسات حمائية، وهو ما يمثل تحديات جديدة للدول النامية التي تسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً لقضايا التنمية الاقتصادية في المنطقة وتسعى لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة تلك التحديات.

مقالات مشابهة

  • اليمن يشارك في الدورة الثامنة عشر بعد المائة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية
  • خلال لقائه سفيرة بريطانيا.. الزبيدي يشدد على حشد الدعم الإنساني لمواجهة الأزمة الاقتصادية في اليمن
  • عضو بالوحدة الاقتصادية العربية: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة
  • وفد السودان باجتماع مجلس الوحدة الاقتصادية يشكرالرئيس السيسى وشعب مصرعلى مساندة السودان في أزمته
  • الأمين العام المساعد لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية: نتطلع إلى تكامل اقتصادى عربى
  • مجلس الوحدة الاقتصادية: مصر بقيادة الرئيس السيسى تشهد نهضة اقتصادية واجتماعية متميزة
  • أمين الوحدة الاقتصادية العربية:  مصر داعم رئيسي للعمل العربي المشترك
  • أبو الغيط: الجامعة العربية تولي اهتماما خاصا لقضايا التنمية الاقتصادية
  • مجلس الوحدة الاقتصادية: مصر تقدم كل أشكال الدعم لمنظومة العمل العربي
  • السفير محمدي الني: مصر لم تتوانى في تقديم كافة أشكال الدعم لمنظومة العمل العربي المشترك