مدريد-سانا

أعلنت إسبانيا اليوم انضمامها إلى الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت وكالة فرانس برس عن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس قوله: “سننضم لدعوى جنوب إفريقيا ضد عمليات إسرائيل في قطاع غزة”، مشدداً على أن الهدف “هو إنهاء الحرب وإقامة دولة فلسطينية مستقلة”.

وجاء تصريح ألباريس بعد أسبوع من اعتراف إسبانيا إلى جانب ايرلندا والنرويج بدولة فلسطين.

ورفعت جنوب إفريقيا دعوى ضد الاحتلال الإسرائيلي يُطلق عليها رسمياً تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة في محكمة العدل الدولية في لاهاي، وذلك في الـ 29 من كانون الأول الماضي.

وتقع المرافعة المُدعَمة بالوثائق في 84 صفحة باللغة الإنكليزيّة، وتُقدِّم دلائل إدانة للاحتلال الإسرائيلي بالسعي للإبادة الجماعيّة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما تُطالب الدعوى من المحكمة مبدئِياً بتقديم تدابير الحماية المؤقتة للفلسطينيين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: جنوب إفریقیا فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي

بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.

وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».

عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.

على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة،  وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.

ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل
  • فلسطين: تكثيف حرب الإبادة نتيجة للعجز الدولي وعدم محاكمة الاحتلال
  • “القوى”: تكثيف حرب الإبادة نتيجة للعجز الدولي وعدم محاكمة الاحتلال
  • فرانشيكا ألبانيز: الأوضاع في غزة كارثية بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل
  • حركة فتح: ما يجرى بالضفة الغربية استكمال لما حدث في غزة من الإبادة الجماعية
  • متحدث فتح: ما يحدث بالضفة استكمال لأعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • 19 شهيداً وجريحاً بخروق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي