تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات بتشكيله الجديد اجتماعًا برئاسة د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس إدارة الاتحاد، بحضور د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ود.مصطفى بيومي نائب رئيس الاتحاد، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الاتحاد بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة.


في بداية الاجتماع، رحب د.أيمن عاشور بتشكيل مجلس إدارة الاتحاد الجديد، مثمنًا جهود مجلس الإدارة السابق في الارتقاء بمستوى الرياضة الجامعية، مشيرًا إلى الدور الهام الذي لعبه المجلس السابق في تحقيق العديد من الإنجازات، وإضافته العديد من الأنشطة الرياضية الجديدة بالجامعات المصرية، معربًا عن ثقته في أن المجلس الجديد سيواصل العمل الجاد من أجل تعزيز مكانة الرياضة الجامعية في مصر، وتحقيق المزيد من الإنجازات.

كما أشاد د.أيمن عاشور بجهود د.أشرف صبحي في دعم أنشطة الاتحاد، والأنشطة الرياضية بالجامعات، مشيرًا إلى الدور الإيجابي لوزارة الشباب والرياضة فى تأهيل الطلاب رياضيًّا وثقافيًّا، وتحفيزهم على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، مؤكدًا أهمية الاستمرار في العمل على صقل وتنمية مواهب ومهارات شباب الجامعات في المجالات الرياضية، والثقافية، والفنية؛ وتوفير الرعاية اللازمة لهم؛ لتظل الجامعات المصرية داعمًا أساسيًّا في إظهار مواهب ومهارات الشباب، وتقديم أبطال يرفعون اسم مصر عاليًا في مختلف المجالات والمنافسات المحلية، والإقليمية، والدولية.

وأشار د.أيمن عاشور إلى أن اهتمام وزارة التعليم العالي بالأنشطة الرياضية ونشر الوعي بأهميتها؛ يرجع إلى دورها الكبير في صقل مهارات الطلاب البدنية والنفسية، وتكوين الشخصية المُتكاملة لهم، فضلًا عن دورها في اكتشاف المواهب الرياضية، داعيًا الجامعات والمعاهد إلى الاهتمام بالرياضة والإبداع في العلوم والفنون، إلى جانب الاهتمام بالعملية التعليمية والبحثية، موجهًا بتكثيف جهود الاتحاد الرياضي في تنظيم الأنشطة الرياضية خلال فترة الإجازة الصيفية، والتعاون مع الاتحادات الإقليمية والدولية في تنفيذ الفعاليات الرياضية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار إستراتيجية الوزارة التي تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعاون الدولي، ليس فقط على مستوى الأنشطة الأكاديمية، ولكن على مستوى الأنشطة الرياضية أيضًا.

ومن جانبه، أكد د.أشرف صبحي، حرص وزارة الشباب والرياضة، دعم الرياضة الجامعية، وتقديم كافة أشكال الدعم للجامعات المصرية؛ لتنظيم البطولات والفعاليات الرياضية المختلفة، لافتًا إلى أهمية التوسع في تنفيذ أنشطة الاتحاد الرياضي للجامعات، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا ببطولة الشهيد الرفاعي كأحد نماذج التعاون الناجحة بين الوزارتين، وغيرها من الفعاليات الرياضية.

وأشار د.أشرف صبحي، إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والاتحاد الرياضي للجامعات، وجميع الجهات المختلفة، من أجل العمل على إنجاح كافة الفعاليات والأنشطة التي يتم تنظيمها، مؤكدًا أن هذا التعاون المشترك ضروري لضمان نجاح هذه الفعاليات، وتحقيق أهدافها في نشر الوعي بأهمية الرياضة، وصقل مهارات الشباب، واكتشاف المواهب الرياضية.

وقدم وزير الشباب والرياضة الشكر للدكتور أيمن عاشور على التنسيق المستمر والدعم المتواصل لأنشطة الاتحاد الرياضي للجامعات، والأنشطة الرياضية بالجامعات المصرية، مشيدًا بالدور الإيجابي للوزارتين في تأهيل الطلاب رياضيًا وثقافيًا، وتحفيزهم على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، مؤكدًا أهمية وجود أندية رياضية للجامعات؛ بما يسهم في خلق جو تنافسي في المجالات الرياضية المختلفة بين الجامعات، والعمل على الاستفادة من الكليات الرياضية في تطوير الرياضة المصرية.

واستعرض المجلس خلال اجتماعه، تقريرًا مفصلًا حول الأنشطة التي نفذت في دورة الشهيد الرفاعي رقم 51 بالجامعات والمعاهد، وثمن المجلس الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة للدورة، وكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، مؤكدًا أهمية دورة الشهيد الرفاعي في تعزيز الرياضة الجامعية، واكتشاف المواهب الرياضية، وصقل مهارات الطلاب، مشددًا على ضرورة الاستمرار في تطوير هذه الدورة، وتحسينها من كافة النواحي.

وافق المجلس على خطة الاتحاد للأنشطة الصيفية المقترحة للعام الجامعي 2023/ 2024، والتي تتضمن تنظيم العديد من الفعاليات في مختلف الألعاب الرياضية، بمشاركة واسعة من الجامعات والمعاهد العليا المصرية، وتتضمن الخطة أيضًا إقامة عدد من المعسكرات التدريبية للمنتخبات الجامعية، استعدادًا للمشاركة في البطولات المحلية والدولية، وقرر المجلس أيضًا الاستعانة بعدد من الرعاة على المستوى الرياضي والإعلامي، وذلك للمساهمة في تمويل هذه الأنشطة، وتوسيع نطاقها، مؤكدًا أهمية دور الرعاة في دعم الرياضة الجامعية.

وافق المجلس على تشكيل لجنة تضم عددًا من أعضاء الاتحاد ونواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ لتقديم مقترح يفعل دور الجامعات المصرية في التطوير الرياضي على مستوى نطاقها الجغرافي.

وافق المجلس على مشاركة بعثة الجامعة الأمريكية بالقاهرة في البطولة الإفريقية للجامعات لكرة السلة 3X3 بدولة أوغندا خلال الفترة من 26-30 يوليو القادم.

كما وافق المجلس على مشاركة بعثة منتخب الجامعات المصرية في عدد من البطولات الإقليمية والدولية، منها:
• الدورة العربية الجامعية الثالثة للألعاب الشاطئية، والمقامة بدولة المغرب بمدينة أغادير خلال الفترة من 23-27 أكتوبر القادم.
• بطولة العالم للجامعات للإسكواش 2024 خلال الفترة من 2-8 سبتمبر القادم، بمدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا.
• بطولة العالم للجامعات الخماسي الحديث 2024 خلال الفترة من 21-25 أغسطس المقبل، بمدينة كاوناس بدولة ليتوانيا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أجتماع مجلس إدارة الاتحاد أشرف صبحى وزير الشباب الاتحاد الرياضى المصرى التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصرية الشباب والرياضة مجلس إدارة الاتحاد الریاضیة المختلفة الریاضة الجامعیة الجامعات المصریة الأنشطة الریاضیة الاتحاد الریاضی الشباب والریاضة وافق المجلس على التعلیم العالی خلال الفترة من د أیمن عاشور مؤکد ا أهمیة د أشرف صبحی الریاضیة ا الاتحاد ا

إقرأ أيضاً:

العودة الإجبارية للجامعات المهاجرة تثير مخاوف طلاب السودان

أثار القرار الذي أصدرته وزارة التعليم العالي السودانية يوم الأربعاء، والقاضي بإلزام الجامعات الحكومية والخاصة التي ظلت تواصل عملها عبر مراكز خارج البلاد، بالعودة الفورية واستئناف عملها من داخل السودان وإغلاق مراكزها الخارجية، مخاوف كبيرة من تعرض الطلاب مجددا لمخاطر أمنية وضياع المزيد من السنوات الدراسية في ظل غياب مؤشرات لنهاية الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.
وقبل اندلاع الحرب كان نحو مليون طالب يدرسون في 155 جامعة وكلية متخصصة، يقع 60 في المئة منها في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، والتي شهدت اشتباكات واسعة أدت إلى أحداث دمار هائل في البنى التحتية للجامعات مثل المكتبات والمعامل وغيرها من المنشآت المهمة.
وفي أعقاب اندلاع القتال عملت العديد من تلك الجامعات على فتح مراكز لها في الدول التي تشهد تمركزات كبيرة للسودانيين الفارين من القتال.
وعلى الرغم من التكاليف المالية العالية التي تحمّلها الطلاب، إلا أن تلك المراكز ساعدت عشرات الآلاف على الاستمرار في الدراسة، وتمكنت بعض الجامعات من إكمال 4 فصول دراسية في مراكزها الخارجية.
ويأتي القرار الجديد لوزارة التعليم العالي السودانية على الرغم من استمرار القتال في معظم أنحاء البلاد، وعدم توفر الظروف اللازمة لعودة أكثر من 15 مليون شخص فروا من مناطقهم خصوصا مدن العاصمة الخرطوم ومدن إقليم دارفور وكردفان التي تشكل مركز الثقل السكاني في البلاد، إذ كان يعيش فيها أكثر من 45 في المئة من مجمل سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو 48 مليون نسمة.
وإضافة إلى الدمار الهائل الذي لحق بمباني ومنشآت معظم الجامعات الرئيسية، تشتت السبل بالآلاف من أساتذة الجامعات الذين هاجر بعضهم نهائيا إلى دول أخرى بعد اندلاع الحرب.
صعوبات عملية

وصف محمد يوسف الأستاذ في جامعة الخرطوم وأحد مؤسسي تجمع المهنيين السودانيين قرار العودة الإجبارية بأنه “غير مدروس”، وستواجهه مصاعب كبيرة، معتبرا أنه يهدف للإيحاء بأن “الوضع بالداخل آمن و تحت السيطرة”.

وفي حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أشار يوسف إلى صعوبات عملية وواقعية كبيرة، أوضحها قائلا: “تعاني الجامعات بالداخل من دمار واسع في بنيتها التحتية الضرورية لأي عملية تعليمية ذات معنى، كما أن الطلاب والأساتذة سيواجهون مشكلة كبيرة في إيجاد السكن المناسب والآمن، إضافة إلى غياب الخدمات الضرورية للمعيشة من مياه و كهرباء”.
وأضاف يوسف: “ستترتب على الجامعات خسائر مادية كبيرة إذا أجبرت على إخلاء مراكزها الحالية في الخارج بهذه الطريقة المتعجلة”.
ويرى خبراء ومختصون أن إصلاح الدمار الذي لحق بالجامعات سيحتاج إلى سنين عديدة بعد انتهاء الحرب، خصوصا أن معظم الجامعات كانت تعاني من شحّ الموارد وضعف التمويل، مما يجعل من الصعوبة بمكان تعويض الأضرار التي لحقت بالمكتبات والمعامل والمنشآت الأساسية والتي ستتطلب مبالغ كبيرة.
كما يتوقع أن تواجه الجامعات أزمة كبيرة في استعادة أعضاء هيئات التدريس وغيرهم من الكوادر المساعدة والذين اضطر نحو 70 بالمئة منهم للهجرة والعمل بجامعات ومؤسسات بحثية في الخارج، وفقا لبيانات غير رسمية.
رفض مهني

أعلن تحالف تجمعات أساتذة الجامعات السودانية رفضه للقرار، وطالب باتخاذ إجراءات تضمن عودة تدريجية ومنظمة تأخذ في الاعتبار التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية التي تواجه منسوبي الجامعات من طلاب وأساتذة وعاملين.
وقال التحالف إن القرار لم يضع في الاعتبار الواقع الذي فرضته الحرب والتحديات الجسيمة التي تواجه المؤسسات الأكاديمية.
وأكد أن الحرب تسببت في دمار شامل للجامعات السودانية حيث دمرت البنى التحتية لمؤسسات التعليم العالي وأجبرت العديد من الأساتذة والعاملين على الهجرة خارج السودان.
ودعا التحالف إلى إجراء تقييم شامل للوضع الراهن للجامعات وتحديد الاحتياجات الأساسية التي تضمن العودة الآمنة والفعالة، ووضع خطة واضحة لتعويض الأساتذة والعاملين عن الأضرار التي لحقت بهم على المستويين المادي والنفسي، وتوفير بنية تحتية مناسبة تضمن استقرار العملية التعليمية في بيئة آمنة ومجهزة.
مخاوف كبيرة

تقول نهى عثمان إنها عندما اندلع القتال في العاصمة السودانية الخرطوم في منتصف أبريل 2023، كانت تستعد لبدء الفصل التاسع في كلية الطب بإحدى الجامعات الحكومية، بينما كان شقيقها محمد عثمان قد بدأ للتو الفصل السابع بكلية الطب أيضا في جامعة خاصة، لكنه اليوم بات على وشك التخرج حيث كانت جامعته من أوائل الجامعات التي نقلت مقارها للخارج في أعقاب القتال.
وأوضحت عثمان لموقع “سكاي نيوز عربية” أنه “بعد الانتقال المتأخر لجامعتنا إلى الخارج شعرنا ببعض الاستقرار رغم ضياع وقت طويل كان كفيلا بتمكيننا من إنهاء دراستنا، لكننا اليوم نشعر بالقلق من عودة حالة عدم الاستقرار فالعاصمة والمدن الأخرى التي تتركز فيها الجامعات لا تزال تشهد عمليات قتال وهجمات بالقصف الجوي والمسيرات مما يجعل من المستحيل استمرار الدراسة”.
واختتمت حديثها قائلة: “استفاد الطلاب كثيرا من نقل جامعاتهم إلى الخارج حيث أدى ذلك إلى استمرار الدراسة دون انقطاع فشقيقي الذي كنت أتقدم عنه بفصلين دراسيين بات على وشك التخرج ولا يدري حجم العقبات التي قد تواجهه بعد الانتقال إلى السودان”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمتابعة علاج مصابي غزة
  • وزير الزراعة يعيد تشكيل مجلس إدارة مستشفى الزراعيين
  • وزير الزراعة يعيد تشكيل مجلس إدارة مستشفى الزراعيين ويضم لعضويته شخصيات عامة
  • العودة الإجبارية للجامعات المهاجرة تثير مخاوف طلاب السودان
  • مكتوم بن محمد يترأس اجتماع المجلس القضائي بدبي
  • محافظ الشرقية يترأس إجتماع مجلس إدارة المناطق الصناعية
  • وزير العمل يترأس اجتماع اللجنة التوجيهية للخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين
  • المغرب يترأس مجلس السلم والأمن الإفريقي
  • مجلس إدارة نادى جامعة حلوان يعقد اجتماعا لمناقشة خطط التطوير
  • حمدان بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة البيئة- أبوظبي ويطلع على مبادراتها وتوجهاتها الاستراتيجية