مدير مؤسسة AIM العالمية: التعددية القطبية مهمة للدول العربية في ظل تنوع شركاتها
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد المدير التنفيذي لمؤسسة AIM العالمية وليد فرغل على أهمية التعددية القطبية في العالم، وخاصة بالنسبة للدول العربية، التي تعتمد على مختلف الشركات مع دول العالم.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة AIM العالمية وليد فرغل، لـRT على هامش مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إن "روسيا من أهم الدول التي تتمتع بالعلاقات القوية مع الدول العربية وبالشراكة مع كافة الدول العربية من دون استثناء وهذا الملتقى يعزز العلاقة بين روسيا والدول العربية من حيث توطيد الاستثمار وإبراز الفرص الاستثمارية في روسيا وفي الدول العربية".
وأشار فرغل إلى أن المشاركة العربية الواسعة في المنتدى تدل على أهمية العلاقات الاقتصادية بين روسيا والدول العربية، مؤكدا على أهمية توطيد هذه العلاقات على المدى الطويل، من حيث الاستثمار وتشجيع التجارة وتزليل كافة العقبات أمام قطاع الأعمال.
وعن تعدد القطبية في العالم، أكد أهميتها لاقتصادات الدول العربية، وقال إن "تعدد القطبية من أهم النقاط التي يجب أن نؤكد عليها من هذا الملتقى، فاقتصاد الدول العربية قائم على الشركات العالمية، وهذه الشركات بدون روسيا لن تصلح، لذلك من المهم تعدد القطبية في كافة المجالات".
وتستضيف مدينة بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 - 8 يونيو الجاري فعاليات منتدى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي يعد منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.
وتشارك 9 دول عربية في الحدث الاقتصادي المهم، فيما تشارك سلطنة عمان بصفة ضيف شرف وذلك للمرة الأولى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار البورصات بطرسبورغ منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.