أزمة خصوصية جديدة..ميتا تواجه 11 دولة أوروبية بسبب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تواجه مجموعة "ميتا" العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي، شكاوى في 11 دولة أوروبية بسبب مشروع استخدام "غير قانوني" للبيانات الشخصية لمستخدميها في برنامج ذكاء اصطناعي، وفق ما أعلنت جمعية "نويب" الناشطة في مجال حماية الخصوصية، الخميس.
وذكر خبر أوردته وكالة الأنباء الفرنسية أن المنظمة غير الحكومية المناوئة لممارسات عمالقة التكنولوجيا، ومقرها في فيينا، طلبت من السلطات التدخل "بشكل عاجل" لمنع تنفيذ سياسة السرية الجديدة هذه، المقرر بدء تطبيقها في 26 يونيو/حزيران.
وفيما تُستخدم بعض البيانات العامة بالفعل لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن شركة "ميتا" ترغب في الذهاب إلى أبعد من ذلك و"الاستيلاء بالكامل" على جميع بيانات المليارات من المستخدمين التي جُمعت منذ عام 2007، بحسب منظمة "نويب".
والهدف من ذلك وفق بيان المنظمة، استخدام البيانات كجزء من "تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التجريبية بلا أي حدود".
ونقل البيان عن مؤسس المنظمة غير الحكومية ماكس شريمز "إنهم يقولون بشكل أساسي إن بإمكانهم استخدام أي بيانات من أي مصدر ولأي غرض وإتاحتها لأي شخص في العالم".
وتساءل البيان عمّا إذا كانت البيانات ستُستخدم لتطوير "روبوت محادثة بسيط (chatbot)، أو إعلانات شخصية تطفلية، أو حتى مسيّرات قاتلة".
وكل هذا سيحصل من دون طلب موافقة مستخدم الإنترنت، على الرغم من أن ذلك مطلوب بموجب القواعد الأوروبية المرجعية بشأن حماية البيانات والمعروفة اختصارا بـ "جي دي بي آر" (GDPR).
وأضاف البيان "بمجرد الدخول إلى النظام، يبدو أن المستخدمين ليست لديهم إمكانية إلغاء" البيانات المتعلقة بهم، أو ما يُعرف بـ"الحق في النسيان" الرقمي.
وستبدأ إجراءات مماثلة في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى "في الأيام المقبلة" بعد تحرك هذه الدول الـ11، بما فيها فرنسا وبلجيكا وألمانيا،
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ميشالاك لاعب أحد السابق في أزمة جديدة مع الزمالك
نواف السالم
دخل البولندي كونراد ميشالاك، لاعب أحد السابق، في أزمة جديدة بعدما أعلن فسخ تعاقده مع نادي الزمالك المصري وتقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية.
وكانت القلعة البيضاء تعاقدت مع ميشالاك على سبيل الإعارة من أحد مطلع الموسم، في صفقة أثارت جدلًا حول تمويلها.
ورغم محاولات النادي لإنهاء الإعارة قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية، أصر اللاعب على الحصول على مستحقاته المتأخرة والتي تبلغ 750 ألف دولار، قبل أن يقرر الرحيل والتوجه للفيفا للمطالبة بها.
وأكد ممثل اللاعب، التركي سيرهات ألتينسي، أن ميشالاك تلقى معاملة غير مقبولة من إدارة الزمالك، مشيرًا إلى أن النادي دفع له 70 ألف دولار فقط منذ قدومه إلى مصر، بينما أكد رئيس نادي أحد، محمد الجهني، أنه ضحى ماليًا لإتمام الصفقة لكنه فوجئ بطريقة تعامل الزمالك مع اللاعب.
وتعرض الزمالك لعدة عقوبات في أوقات سابقة بسبب عدم دفع مستحقات عدد من اللاعبين والمدربين السابقين، من بينهم المغربي خالد بو طيب والغاني بنيامين أتشمبونغ ومدربه السابق البرتغالي جايمي باتشيكو ومساعد مدربه الأسبق البرتغالي روي أغواش وغيرها، وأتت أزمة ميشالاك لتعيد فتح الأزمة من جديد.