شارك الفنان أمير المصري في فيديو عن غزة، وقرأ فيه شهادة الطبيب عرفان جالاريا عن الحرب وفلسطين.

أمير المصري يساند أهالي غزة

 

ونشر أمير المصري على حسابه الرسمي بـ انستجرام فيديو له عن أصوات غزة، قائلًا: إنه من ضمن الشهادات شهادة الطبيب عرفان جالاريا الذي يقول أنه لم يعد يستطيع أن يعرف كم  يتيم جاء له وكم عدد الرصاص الذي في جسمه، وأنه خدم في حروب كثيرة، ولكن الذي رأه في غزة لمدة 10 أيام جعله يتأكد أن الذي يحدث في غزة إبادة جماعية.

 

ويعتبر أمير المصري من أكثر الأصوات العالمية المساندة لفلسطين وقد شارك مؤخرًا في فيديو " كيف تسرق وطن؟" مع أحمد داش وصدقي صخر وعلا رشدي وياسمينا العبد.

 

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Voices for Gaza‎‏ (@‏‎voicesforgza‎‏)‎‏

أمير المصري يصور فيلم Giant 

 

ومن ناحية أخرى، يصور أمير المصري في الفترة الحالية فيلم Giant، والذي يجسد فيه دور الملاكم نسيم حميد مع النجم العالمى بيرس بروسنا.

ويسرد الفيلم قصة صعود الملاكم الأمير نسيم حميد من شوارع الطبقة العاملة في شيفيلد ليتحول إلى بطل ملاكمة كل ذلك في مواجهة الإسلاموفوبيا والعنصرية في الثمانينيات والتسعينيات في بريطانيا.

 

ويضم فيلم Giant مع أمير المصري عدد كبير من النجوم ومن أبرزهم، بيرس بروسنان ويشارك في الإنتاج، سيلفستر ستالون.

آخر أعمال أمير المصري 

 

وكانت أحد أعمال الفنان امير المصري مسلسل مليحة الذي عرض في موسم رمضان الماضي من بطولة دياب، أشرف زكي، ميرفت أمين، سيرين خاس، حنان سليمان، ومن تأليف رشا الجزار وإخراج عمروعرفة. 

 

وتدور أحداثه حول أسرة فلسطينية تحاول العودة لغزة عن طريق مصر، ولكن تواجه العديد من الصعوبات.

 

ومؤخرًا عرض لأمير المصري في مهرجان SXSW العرض العالمي الأول لفيلمه See it Say it  ضمن مسابقة الأفلام القصيرة في الدورة 31 من المهرجان في اوستن تكساس – الولايات المتحدة. 

 

وتدور أحداث الفيلم حول شاب فقير، ولكنه طموح ويريد فرصة مشاركة في تجارب الأداء لدور سينمائي، وبعدها تتغير حياته للأبد، وتتطور الأحداث بعد ذلك. يضم العمل عددا كبيرا من النجوم، ومن أبرزهم: أمير المصري، جولي نامير، مادلين بوير، وهو من تأليف وإخراج نيز.

 

ويعرض لأمير المصري حاليًا أحدث أعماله مسلسل Vigil 2 على  BBc Peacok، NBC  كما يعرض له أيضًا المسلسل الأيرلندي Faithless، ويقدم أمير المصري خلاله شخصية زين وهو شاب مصري أيرلندي يعيش في لوس أنجلوس، تدفعه الظروف لمساعدة أخيه الكبير في تربية بناته، ولكنه يواجه أزمات في التعامل معهم، والمسلسل من تأليف باز عشماوي ومن إخراج ديكلان ريكس

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين مصر فيلم Giant ياسمينا العبد الفنان امير المصري صدقي صخر موسم رمضان أمیر المصری

إقرأ أيضاً:

العاشر من رمضان.. النصر الذي هزم المستحيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ذلك اليوم المشهود عبّر المصريون عن معاني التضحية والفداء وسطروا بدمائهم الطاهرة ملحمة لا يزال صداها يتردد في جنبات التاريخ. كان العاشر من رمضان الموافق للسادس من أكتوبر 1973 هو اليوم الذي تبددت فيه غيوم الهزيمة التي خيمت على الأمة منذ نكسة يونيو 1967 وهو اليوم الذي شهد ميلاد أمة جديدة لا تعرف المستحيل ولا تركع للهزيمة ولا تقبل الانكسار.

لم يكن الطريق إلى هذا اليوم سهلًا ولم يكن العبور مجرد عبور للأجساد فوق مياه القناة بل كان عبورًا لإرادة أمة بأكملها من اليأس إلى الأمل.. من الانكسار إلى الانتصار. كان المصريون قبل هذا اليوم يعيشون تحت وطأة الاحتلال الصهيوني لأرض سيناء يشعرون أن أرضهم مستباحة وأن عزتهم منقوصة وأن شرفهم قد تعرض لطعنة غادرة في نكسة 1967 ولم يكن أمام الجيش المصري سوى طريق واحد طريق الثأر واستعادة الأرض وإعادة الاعتبار للعسكرية المصرية التي لم تعرف الهزيمة إلا كعثرة عابرة في طريق طويل من المجد والانتصارات.

بدأت التحضيرات لهذه الملحمة منذ أن أعلن الرئيس جمال عبد الناصر بعد النكسة أن "ما أخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة".. كانت هذه الكلمات بمثابة المبدأ الذي بنيت عليه كل الاستعدادات للحرب بعد النكسة  ولم يكن ذلك مجرد شعار سياسي بل كان قاعدة انطلقت منها عملية إعادة بناء الجيش المصري من جديد. وعهد الرئيس عبد الناصر بهذه المهمة إلى الفريق أول محمد فوزي وكذلك مهمة بناء حائط الصواريخ المصرية ضد إسرائيل والذي استُعمل بكفاءة في إيقاع خسائر جسيمة في صفوف العدو الإسرائيلي طوال حرب الاستنزاف.. فمنذ عام 1968 بدأت حرب الاستنزاف التي كانت تمهيدًا لا غنى عنه للعبور العظيم تعلم خلالها المصريون كيف يواجهون العدو ويستنزفونه وكيف يستخدمون كل مواردهم لتحقيق الهدف الأكبر وهو التحرير.

تولى الرئيس أنور السادات قيادة البلاد في لحظة تاريخية شديدة الحساسية ورغم كل التحديات التي أحاطت به لم يكن لديه خيار سوى اتخاذ القرار الذي ينتظره الجميع قرار الحرب. لم يكن السادات يتحدث كثيرًا لكنه كان يُخطط بعبقرية وهدوء رجل يعرف أن المستقبل مرهون بقدرته على اتخاذ القرار الحاسم في الوقت المناسب ومعه كانت قيادة عسكرية عظيمة يقف على رأسها المشير أحمد إسماعيل الذي تولى قيادة هيئة العمليات في الحرب والفريق سعد الدين الشاذلي الذي خطط للعبور بحرفية عسكرية أذهلت العالم.

عندما دقت ساعة الصفر في الثانية ظهرًا يوم العاشر من رمضان انطلقت الطائرات المصرية لتدك حصون العدو في سيناء وتفتح الطريق أمام الموجات الأولى من قوات المشاة التي اندفعت بقوة نحو الضفة الشرقية للقناة. لم يكن المشهد عاديًا ولم يكن مجرد معركة بين جيشين بل كان حدثًا أسطوريًا تجسدت فيه كل معاني الإصرار والإيمان والبطولة.. رجال عبروا القناة تحت نيران العدو.. رجال حملوا أرواحهم على أكفهم ودكوا أقوى خط دفاعي عرفه التاريخ الحديث خط بارليف الذي كان الصهاينة يروجون لاستحالته لم يصمد هذا الحصن سوى ساعات قليلة أمام الجسارة المصرية.. أمام إرادة رجال لم ترهبهم النار ولم يوقفهم الرصاص ولم تمنعهم التحصينات.

على الضفة الأخرى من القناة كانت دماء الشهداء تروي أرض سيناء وتمتزج برمالها لتعلن للعالم أن هذه الأرض مصرية كانت وستظل كذلك إلى الأبد.. كان مشهد الجندي المصري الذي يحمل العلم ويرفعه فوق التلال في سيناء صورة خالدة تختصر كل معاني البطولة والفداء.. كانت صيحات التكبير تهز القلوب وكانت الدموع تنهمر فرحًا وزهوًا بهذا النصر العظيم.

لم يكن هذا النصر مجرد انتصار عسكري بل كان انتصارًا سياسيًا واستراتيجيًا غير موازين القوى في المنطقة وأعاد الاعتبار للعرب بعد سنوات من الإحباط والهزائم.. كان انتصار العاشر من رمضان هو البداية الحقيقية لاستعادة الكرامة العربية لقد كان هذا اليوم بمثابة إعلان رسمي بأن الأمة العربية ليست أمة ضعيفة بل تستطيع أن تنهض من كبوتها وتستعيد مجدها متى ما توفرت الإرادة والتخطيط والإيمان بالحق.

اليوم ونحن نحتفل بهذه الذكرى الخالدة لا بد أن نتوقف أمام تضحيات الشهداء الذين رووا الأرض بدمائهم وكتبوا التاريخ ببطولاتهم لا بد أن نتذكر كل جندي ضحى من أجل أن تظل مصر حرة عزيزة، كل ضابط قاد قواته في أصعب الظروف ولم يتراجع، كل مواطن ساهم في دعم المجهود الحربي وتحمل المعاناة بصبر وإيمان.. اليوم نعيد قراءة الدروس المستفادة من هذه الحرب كيف استطاعت مصر أن تهزم المستحيل كيف استطاعت أن تبني جيشًا قادرًا على الانتصار في فترة زمنية قصيرة كيف تمكنت من توظيف كل مواردها وإمكاناتها لتحقيق الهدف الأكبر.

العاشر من رمضان سيظل يومًا خالدًا في وجدان الأمة، يوم العبور الذي لم يكن مجرد عبور للأجساد، بل كان عبورًا إلى مستقبل جديد ملؤه العزة والكرامة سيظل هذا اليوم رمزًا للإرادة المصرية التي لا تنكسر ودليلًا على أن الشعوب الحية لا تقبل الهزيمة ولا تعرف المستحيل اليوم نرفع رؤوسنا عاليًا ونردد بفخر أننا أبناء هؤلاء الأبطال أبناء العاشر من رمضان أبناء الذين عبروا وانتصروا.

مقالات مشابهة

  • أمير طعيمة: قدمت 200 أغنية دون أي مقابل مادي |فيديو
  • جن مصور .. أمير طعيمة يكشف عن علاقتة بأكرم حسني | فيديو
  • أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو
  • أمير طعيمة يكشف حقيقة وجود خلاف بينه وبين عمرو دياب .. فيديو
  • وش الخير عليا .. أمير طعيمة يحكي القصة الحقيقية لخلافه مع عمرو دياب | فيديو
  • القبض على الطبيب القاتل في أربيل
  • أمير الباحة يشارك أبناءه من ذوي الإعاقة وجبة السحور ويقدم لهم الهدايا .. فيديو
  • العاشر من رمضان.. النصر الذي هزم المستحيل
  • مكتب فخر الوطن يحتفي بيوم الطبيب الإماراتي
  • الطبيب لاذ بالفرار.. جراحة تجميل تنتهي بكارثة في العراق