من خلال الطعام.. 5 طرق سهلة لتحسين البشرة والشعر والأظافر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يعاني الكثير من الناس وخاصة النساء، من مشاكل صحية تجعل الشعر باهتا والبشرة شاحبة وأظافر اليدين ضعيفة وصفراء، مما قد يدل على وجود خلل في النظام الغذائي، الذي يمكن دعمه ببعض الأطعمة المفيدة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وحسب خبراء الصحة، فإن المظهر الجيد للإنسان يرتبط بشكل كبير بنوعية الطعام الذي يأكله، خاصة عندما يتعلق الأمر بـ "الجهاز الغطائي" للأشخاص، وهو المصطلح الطبي للطبقة الخارجية للجسم، والتي تتكون من الجلد والأظافر والشعر.
وبناء على ذلك، ينصح خبراء ببعض الأطعمة التي يمكن تضمينها في نظامك الغذائي، والتي تساعد المرء على أن يكون لديه مظهرا جذابا وصحيا.
الجزر والسبانخ لحماية البشرة وتعزيز إنتاج الكيراتينوفقا لموقع "ويب طب" فإن الكيراتين ضروري لتقوية الأظافر وتحسين صحة ونضارة الجلد، وإصلاح والحفاظ على صحة العضلات والعظام والعيون والأوتار والأربطة.
كما أنه مهم لعلاج الشعر، حيث يوفر مجموعة من الفوائد التي قد تختلف من شخص لآخر، حسب حالة الشعر وحيويته وتلفه. ومن أبرز فوائده:
• زيادة لمعان الشعر والتقليل من مشكلاته، كالتقصف.
• حماية الشعر من الشمس والأضرار الأخرى.
• شفاء الجروح وتنظيم حجم الخلايا.
يعتبر فيتامين سي "C" و هـ "E" من مضادات الأكسدة القوية، المعروفة بمساهمتها في صحة الجلد والأظافر والشعر، حيث وجدت دراسة أجراها علماء في جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، أن هناك تآزرًا بين فيتامين C وفيتامين E، حيث يكونا مزيجا فعالًا في تقليل التهاب الجلد الناجم عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.
علامات على البشرة تؤشر لأمراض خفية.. كيف تعرفها؟ ذكر موقع "سينس أليرت" المتخصص بالمواضيع الصحية والعلمية، في تقرير مطول أن علامات على البشرة يمكن أن تعتبر مؤشرا لأمراض خفية، مستعرضا بعض الأمثلة على ذلك.ويحتوي الأفوكادو على كمية عالية من فيتامينات C وE التي يمكن أن تقلل الالتهاب، بالإضافة إلى غناه بالدهون الصحية الأحادية غير المشبعة، والتي بينت الدراسات أن إدراجها في النظام الغذائي يحسن مرونة الجلد.
الجوز واللوز للمساعدة في شفاء الجلد وتعزيز نمو الشعرفهذه المكسرات تحتوي على أحماض "أوميغا 3" الدهنية، التي تساعد على تقليل حساسية الجلد للضوء، وتحسين وظيفته المناعية.
كما اكتشفت الدراسات أن "أوميغا 3" قد تعزز نمو الشعر وتقلل من تساقطه.
البذور والحبوب لإنتاج الكولاجين ومنع تساقط الشعرمن المعلوم أن الكولاجين يشكل ثلث إجمالي البروتين في جسم الإنسان، و3 أرباع الوزن الجاف للبشرة.
ومع تقدم الإنسان في السن، تنخفض قدرته على إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى ترهل الجلد وتجاعيده.
وإلى جانب فيتامين سي، هناك معدنان أساسيان أيضًا في إنتاج الكولاجين، وهما المغنيسيوم والزنك.
وتعتبر البذور مصدرًا ممتازًا لكل من هذه المعادن المفيدة للبشرة. وتحتوي بذور عباد الشمس على وجه الخصوص أيضًا على البيوتين (فيتامين B7)، وهو ضروري لصحة الشعر ومنع تساقط الشعر.
هل أنت بحاجة حقا إلى غسل وجهك صباحا؟.. أطباء جلد يجيبون يعتبر غسيل الوجه وتنظيفه بشكل يومي من مسلتزمات النظافة الشخصية وإحدى الطرق الهامة للحفاظ على بشرة صحية، بيد أن المبالغة في ذلك قد يؤدي إلى نتائج عسكية، بحسب موقع "هيلث" الطبي.وقد وجدت دراسة أجريت عام 2016، أن نقص البيوتين كان واضحًا لدى 38 بالمئة من النساء اللاتي يشتكين من تساقط الشعر.
ويعد تناول خبز الحبوب الكاملة وإضافة البذور المطحونة إلى العصائر والحساء والسلطات، من الطرق البسيطة لإضافة المزيد إلى البيوتين إلى النظام الغذائي.
الشاي الأخضر لإصلاح البشرة والشعر والأظافرتساعد مادة البوليفينول في إصلاح الحمض النووي في خلايا الجلد، التي قد تتضرر بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية الشمسية.
واكتشفت الدراسات أن أحد أنواع البوليفينول التي تسمى إيبيجالوكاتشين غالات (EGCG)، والتي تتوفر بكثرة في الشاي الأخضر، تساعد على ترطيب البشرة، وتقلل من تساقط الشعر، ويمكن أن تمنع التهابات الجلد والشعر والأظافر.
ومن الوصفات البسيطة، صنع عصير معزز للبشرة عن طريق وضع 300 غرام من أنواع التوت (مثل التوت البري والفراولة والعنب البري) في الخلاط، مع 250 مل من لبن الكفير العادي (أو 150 مل من الحليب وملعقتين كبيرتين من الزبادي العادي) وملعقة صغيرة من مسحوق الماتشا.
والماتشا هو نوع من الشاي الأخضر مصنوع من مسحوق أوراق نبات كاميليا سينينسيس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
"أونروا": إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن ما تسمح إسرائيل بإدخاله عبر المعابر، من مساعدات إنسانية لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة.
وذكرت "أونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ونفت "أونروا" ادعاءات إسرائيل مرارا حول تعاونها مع حركة "حماس"، وأكدت الأمم المتحدة أن الوكالة تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين، وشددت على أنه لا يمكن لمنظمة أخرى القيام بمهام "أونروا".
وكانت إسرائيل قد أصدرت قرارا يحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي حذر مسؤولون أمميون وعرب من تداعياته، في ظل تعاظم اعتماد الفلسطينيين على الوكالة منذ بدء الحرب الإسرائيلية بدعم أمريكي على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وأسفرت الحرب عن مقتل وجرح أكثر من 147 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم قاطبة.