الإنمائي الأممي: إطلاق حملة أرضنا مستقبلنا بهدف مكافحة التصحر في ليبيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ليبيا- تناول تقرير إخباري نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” جهود مكافحة التصحر في ليبيا عبر إطلاق حملة يوم البيئة العالمي تحت شعار “أرضنا مستقبلنا”.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد تركيز الحملة على استعادة الأراضي والقدرة على التكيف مع الجفاف مشيرا إلى أن أكثر من 95% من أراضي ليبيا تتميز ببيئة صحراوية أو شبه صحراوية في وقت يتعاون فيه الإنمائي الأممي مع اللجنة الوطنية لمكافحة التصحر.
ووفقا للتقرير يأتي هذا التعاون لتعزيز القدرات المؤسسية ودعم صياغة إستراتيجية وطنية شاملة لتحقيق إدارة مستدامة للأراضي للتخفيف من الآثار الضارة للتصحر في ليبيا بتمويل الاتحاد الأوروبي بما يتماشى مع أهداف اتفاقيات “ريو” الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ ونظيرتها لمكافحة التصحر واتفاقية التنوع البيولوجي.
وبحسب التقرير قام البرنامج الأممي عبر التعاون مع جامعة سبها بتطوير مشروع جديد في إطار الدورة الـ8 لمرفق البيئة العالمية “جي إي أف 8” لاستعادة النظم البيئية المتدهورة بالواحات الليبية موطن التنوع البيولوجي الحيوي وسبل العيش المحلية.
واختتم التقرير بالإشارة إلى دعم رحلة ليبيا نحو التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة واستعادة نظمها الحيوية وتعزيز مرونتها وضمان الرفاهية طويلة المدى لمجتمعاتها من خلال الاستفادة من الأموال والخبرات العالمية للنهوض بمشروع الحلول المبتكرة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي” يطالب بإدخال فرق الطب الشرعي لقطاع غزة
الثورة نت/
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين بضرورة إدخال فرق الطب الشرعي والفحص الجنائي إلى قطاع غزة، للعمل على التعرف على الجثامين المتحللة والكشف عن مصير المفقودين.
ودعا المرصد الأورومتوسطي في بيان له، للسماح الفوري وغير المشروط بدخول فرق الطب الشرعي والفحص الجنائي إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن وجود فرق طب شرعي وخبراء في الفحص الجنائي أمر ضروري للتعرف على الجثامين المتحللة والكشف عن مصير المفقودين.
وشدد على أن هناك حاجة ماسة لإدخال المعدات الفنية اللازمة لدعم فرق الإنقاذ المحلية في انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى أن فرقه الميدانية وثقت وجود جثامين متحللة بشكل كامل في رفح وشمال غزة بعد انسحاب قوات العدو من تلك المناطق.
وأضاف في بيانه: “تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود في غزة، بينهم شهداء تحت الأنقاض ومختفون قسريًا في السجون الصهيونية “.
وطالب المرصد الحقوقي بتوثيق حالة الجثامين كأدلة قانونية يمكن استخدامها في محاسبة مرتكبي الجرائم أمام المحاكم الدولية، مضيفًا: “نحث المحكمة الجنائية الدولية على إرسال فرق متخصصة إلى غزة لإجراء تحقيقات شاملة وجمع الأدلة بشكل مستقل”
وأشار إلى أن استمرار وجود قوات العدو في المناطق العسكرية المغلقة يعوق فرق الإنقاذ عن الوصول إلى الضحايا وانتشالهم.
كما طالب المرصد بالكشف عن المواقع التي يشتبه بأنها تحتوي على مقابر جماعية تحت إشراف خبراء دوليين لضمان حماية الأدلة، وقال: “يجب تسريع جهود انتشال جثامين الضحايا لإتاحة الفرصة للعائلات لدفن أحبائهم بكرامة وبما يتوافق مع معتقداتهم”.
ومنذ انسحاب قوات العدو الصهيوني من مناطق تمركزها في عدة مناطق من قطاع غزة، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه صباح أمس الأحد، انتشلت طواقم الإسعاف والمواطنون عشرات الشهداء من الشوارع والطرقات ومن تحت الأنقاض، في الأماكن التي كان يمنع الاحتلال المواطنين وفرق الإسعاف من الوصول إليها.