قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بفضل ماسك (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ما بدأ كلحظة من التفاؤل والإثارة بعد أن تم ربط قبيلة نائية في غابات الأمازون المطيرة بالإنترنت، تحول بسرعة إلى مصدر للقلق، بعد أن أدمن أفرادها على الأفلام الإباحية وأصبحوا كسالى.
شعب ماروبو الذي قاوم الحداثة وحافظ على أسلوب حياته الأصلي، في واحدة من أكثر المناطق عزلة في العالم، لعدة قرون، تغيرت حياته بعد أن تعرف على الانترنت في سبتمبر الماضي بفضل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
وروى زعماء القبيلة كيف أن وصول الإنترنت جعل أعضاءها يتصارعون ويقضون أوقاتا طويلة في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، والبعض أدمن متابعة المواد الإباحية، بينما وقع معظمهم في فخ عمليات الاحتيال عبر الإنترنت.
مشاهدة المواد الإباحية وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي جعل قبيلة ماروبو الأمازونية في البرازيل تواجه اضطرابات ثقافية ومشاكل اجتماعية، بعد 9 شهور على بدء استخدام الإنترنت لأول مرة من خلال شركة "ستارلينك" المملوكة لإيلون ماسك. pic.twitter.com/McWdhxUIlN
— RT Arabic (@RTarabic) June 5, 2024وقال إنوك ماروبو (40 عاما) لصحيفة "نيويورك تايمز" إن الإنترنت أحدث تحولا في طريقة الحياة التي كانت بسيطة ومقاومة للتكنولوجيا والتي اتبعها شعبه لعدة قرون، معترفا بأن "الإنترنت روتين الحياة كثيرا لدرجة أنه أصبح ضارا. في القرية، إذا لم تصطد الحيوانات والأسماك وتزرع، فلن تأكل".
وفي الوقت نفسه، قال ألفريدو ماروبو (جميع أفراد القبيلة يشتركون في نفس الاسم الأخير) إن التعرض المفاجئ للمواد الإباحية قد عجل بارتفاع مثير للقلق في السلوك الجنسي العلني في ثقافة يعتبر فيها التقبيل في الأماكن العامة بمثابة صدمة.
The Marubo, an isolated Amazon tribe, connected to high-speed internet in September through Elon Musk’s Starlink. Jack Nicas, our Brazil bureau chief, visited the tribe’s remote villages to see what the internet has changed for them. https://t.co/JXwhPDcR3Lpic.twitter.com/7CKCHsY4QX
— The New York Times (@nytimes) June 2, 2024وقال إن الشباب كانوا يشاركون مقاطع فيديو صريحة في محادثات جماعية، مضيفا أن بعض الشخصيات البارزة في القبيلة أبلغوا عن رؤية سلوك جنسي أكثر عدوانية من الشباب.
وحذر أيضا من أنه على الرغم من كونهم أكثر ارتباطا من أي وقت مضى، فقد تراجع أفراد القبيلة عن الاتصال الاجتماعي الشخصي وتوقفوا عن التحدث إلى عائلاتهم.
وأوضح آخرون أن بعض مستخدمي الإنترنت تعرضوا للإساءة من الغرباء على وسائل التواصل الاجتماعي ووقعوا في عمليات احتيال غير محددة.
وقالت تسيناما ماروبو، شيخة القبيلة، البالغة من العمر 73 عاما: "الأمور أصبحت أسوأ. لقد أصبح الشباب كسالى بسبب الإنترنت. إنهم يتعلمون طرق الأشخاص البيض".
المصدر:"نيويورك تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت إيلون ماسك انترنت
إقرأ أيضاً:
تقرير: وسائل التواصل الاجتماعي.. ساحة لحروب استقطاب الناخبين الأمريكيين
أكدت «قناة القاهرة الإخبارية» أن المنصات الاجتماعية لها دور كبير في التأثير على آراء الناخبين وتشكيل وجهات النظر حول المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو ما رصدته في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، بعنوان: «وسائل التواصل الاجتماعي .. ساحة لحروب استقطاب الناخبين الأمريكيين».
وجاء في التقرير: «ما هي إلا ساعات وتمتلئ صفحات التواصل الاجتماعي بالمنشورات المختلفة حول يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو ما يدل على الدور المحوري الذي تلعبه هذه المنصات في التأثير على تشكيل آراء الناخبين سواء قبل أو بعد هذا الحدث المهم».
المنصات الاجتماعية تشكل تؤثر في آراء الناخبينوأضاف: «وأصبحت منصات مثل «تيك توك وإنستجرام» ساحة معركة مؤثرة خاصة بين الناخبين الأصغر سنا، الذين يتعرضون لوابل من المعلومات بعضها حقيقي والآخر مزيف، ما يؤثر في خياراتهم الانتخابية، وهذه القوى الهائلة في صياغة الرأي العام تستدعي التساؤلات حول حدود التأثير المشروعة وكيف تتلاعب وتدفع المستخدمين لاتجاهات تميل لكافة هذا المرشح عن الآخر».
الوكالات الفيدرالية تحذر من التداخلات الخارجيةوتابع: «أيضا تداخلات خارجية مثل التي حذرت منها الوكالات الفيدرالية الأمريكية بخصوص المحتوى الزائف تشير إلى عمق المشكلة، فالذكاء الاصطناعي زاد من تعقيد المشهد، إذ يمكنه استهداف الناخبين بطرق لم تكن متاحة من قبل ما يطرح تحديات أمام الشفافية والمصداقية بدخول شخصيات مثل إيلون ماسك على خط الانتخابات واستغلاله لمنصة (إكس) لتعزيز آرائه السياسية ودعمه المعلن لدونالد ترامب ليصبح الاستقطاب الموجه على وسائل التواصل الاجتماعي هو سمة هذه الانتخابات المنتظرة».