ليبيا –  اجتمع وزير الدفاع بحكومة الاستقرار الدكتور أحميد حومة، المكلف من قبل رئيس الحكومة أسامة حماد برئاسة لجنة المصالحة الشاملة في مرزق، مع قبائل التبو وأهالي مرزق للوصول لمشروع ميثاق شرف للمصالحة الشاملة وعودة النازحين، حيث عقد اجتماعين منفصلين مع كلا الطرفين، وذلك لمتابعة الدفع باتجاه إنجاز ملف المصالحة.

وبحث وزير الدفاع وفقاً لوكالة الانباء الليبية خلال الاجتماعين نتائج الاجتماعين الذين عقدهما كل على حدة، أمس الثلاثاء مع رئيس المجلس الأعلى لقبائل التبو وأعضاء مجلس حكماء القبيلة، ورئيس وأعضاء الجمعية العمومية لأهل مدينة مرزق.

وأعلن وزير الدفاع التقدم خلال الاجتماعات بشكل إيجابي جداً بين كلا الطرفين؛ لإعداد مشروع ميثاق شرف للمصالحة الشاملة وعودة النازحين.

وقال إن كلا الطرفين مصرين جداً على إنجاز المصالحة وتقريب وجهات النظر من خلال تقديمهم لعديد التنازلات وصولا للمصلحة العليا، وكذلك ضمان عودة النازحين المهجرين من بيوتهم منذ مدة طويلة ويعانون بسبب هذا النزوح.

وأكد على إيجابية اللقاءين الذين عقدهما اليوم، لافتا إلى أن الجميع تحلى بروح المسؤولية والجدية في طرح كافة المواضيع التي تضمنتها طاولة النقاش، وذلك للدفع باتجاه تنفيذ كل ما جرى الاتفاق عليه فيما انعقدت عليه نوايا المصالحة بين قبائل التبو والأهالي.

وتعتبر الجلسات هي الثانية خلال يومين، حيث استمر النقاش على تذليل أبرز النقاط العالقة أمام إنجاز مشروع المصالحة الشاملة بين الطرفين، خاصة تلك التي تسهل عودة النازحين من المدينة إليها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد خفوت العنتريات الفارغة…العالم الآخر يهرول مطأطأ الرأس للمصالحة مع إسبانيا خوفاً من العزلة

زنقة 20. الرباط

هرول وزير خارجية “العالم الآخر” للقاء نظيره الإسباني في جوهانسبرغ اليوم الجمعة، على هامش قمة العشرين، بعد مرور قرابة سنتين على الضربة القاصمة التي وجهتها الحكومة الإسبانية للنظام العسكري الجزائري بتأييدها مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

وعجلت العزلة الدولية التي بات يعيشها النظام الحاكم في الجارة الشرقية، بالهرولة للمصالحة دون قيد أو شرط مع إسبانيا، بعدما أطلق عنتريات تحطمت جميعها فوق صخرة السيادة المغربية.

وتحولت التهديدات الصادرة عن الخارجية الجزائرية والوعيد الفارغ لإسبانيا بقطع إمدادات الغاز، إلى سراب، بعد الرسالة التي بعث بها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الموجهة إلى جلالة الملك محمد السادس والتي إعتبر فيها أن المقترح المغربي للحكم الذاتي هو الحل الأمثل والواقعي تحت السيادة المغربية لقضية الصحراء.

وظهر وزير خارجية “العالم الآخر” وهو صاغر مطأطئ الرأس ينصت إلى ما يقوله وزير الخارجية الإسباني، ألباريس، بعدما أصبحت بلاده في عزلة إقليمية ودولية غير مسبوقة.

إسبانياالجزائرالصحراء المغربية

مقالات مشابهة

  • البطولة.. المغرب التطواني يواصل إهدار النقاط بهزيمة أمام الدفاع الجديدي تقربه من مغادرة قسم الصفوة
  • العفو العام.. بوابة نحو العدالة والمصالحة أم فخ للمزايدات السياسية؟
  • ورشة بتعز تستعرض الانجازات التنموية لمشروع المرونة المؤسسية
  • أطفال وأهالي جازان يتألقون بالأزياء التراثية احتفاءً بيوم التأسيس
  • بعد خفوت العنتريات الفارغة…العالم الآخر يهرول مطأطأ الرأس للمصالحة مع إسبانيا خوفاً من العزلة
  • قبائل مذحج وحِمير تعلن التعبئة الشاملة لاستعادة الدولة من مليشيا الحوثي
  • قوّة كبيرة من الجيش داهمت خيم النازحين السوريين في الطيبة
  • الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو)
  • 43 روضة في مخيمات النازحين بمحافظتي  مأرب والجوف تختتم عامها الدراسي وتكرم المبرزين
  • البنك المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في أول اجتماعاته لعام 2025