"للاستفادة من الخبرات الروسية".. اتفاقية للأمن السيبراني بين روسيا وسلطنة عمان (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد الرئيس التنفيذي لشركة "إن سايت لأمن المعلومات" العمانية أن توقيع اتفاقية في مجال الأمن السيبراني مع روسيا يحمل أهمية كبيرة وللاستفادة من الخبرات الروسية المعروفة في هذا القطاع.
وقال السالمي في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن هذه الاتفاقية تهدف إلى رفع القدارات في مجال الأمن السيبراني لدى الكوادر العمانية وخلق برامج تدريبية تأهيلية للكوادر وخاصة مع المجموعة الكبيرة من الشباب الخريجين والذين بدؤوا مشوارهم العملي ولكن تنقصهم بعض الخبرات.
وأضاف السالمي: "توجد في روسيا الاتحادية خبرات عالية في هذا المجال واتفقنا مع بعض الشركات الروسية على برامج مشتركة لرفع القدرات في هذا المجال".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن تقنيات الأمن السيبراني في هذا الوقت أصبحت تهم الفرد والشركة والكبير والصغير على حد سواء وأينما كان هناك وجود لتقنية كانت هناك أيضا حاجة مرتبطة بها لأمن المعلومات من أجل حماية هذه التقنيات.
وأردف الرئيس التنفيذي لـ"إن سايت لأمن المعلومات" أن القطاع ينمو بصورة متسارعة موضحا أن الجيل الجديد ينصب اهتمامه في هذا المجال في العالم العربي وفي سلطنة عمان مع العدد الكبير من الخريجين المتخصصين في مجال الأمن السيبراني.
وقال: "لكن الخبرات العملية تحتاج إلى وقت وأناس من ذوي الدراية والخبرة الموضوعية في هذا المجال. ونحاول الاستفادة من تجارب الدول الاخرى وكما قلنا فإن تجربة روسيا الاتحادية واضحة جدا ومعروفة جدا للجميع ولديها قدرات محلية عالية المستوى ولذلك جاءت هذه الاتفاقية لكي نستفيد من هذه الخبرات".
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت بطرسبورغ حرب سيبرانية منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو الأمن السیبرانی فی هذا المجال
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام