اللواء أبو زريبة يبحث تعزيز الأداء الأمني بمنطقة الهلال النفطي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ليبيا – التقى وزير الداخلية في حكومة الاستقرار، اللواء عصام أبو زريبة الأربعاء، في مكتبه بديوان الوزارة بمدير أمن الهلال النفطي، اللواء إيهاب الكزة.
وتناول الاجتماع وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للوزارة عدداً من المحاور الأمنية الهامة، حيث تم استعراض الأعمال الأمنية التي تقوم بها المديرية داخل نطاق اختصاصها، كما تم مناقشة المهام التي نفذتها المديرية خلال الفترة السابقة والمتعلقة بأعمال الصيانة والآليات والدوريات.
وتضمن اللقاء مناقشة آلية تفعيل مكتب الدعم المركزي للهلال النفطي في اجدابيا، وآلية دعم المشاريع التنموية في المنطقة.
وأكد وزير الداخلية في ختام اللقاء على التزام الوزارة بتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لتعزيز الأداء الأمني وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في منطقة الهلال النفطي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الشرطة المجتمعية” تُعزز الحِس الأمني لموظفي المحميات الطبيعية بالشارقة
نظمت إدارة الشرطة المجتمعية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة ضمن برامجها الأمنية على مدار العام ورشة توعوية تحت عنوان “الحس الأمني” التي استهدفت موظفي هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، وشارك بها (53) موظفاً.
وهدفت الورشة إلى رفع الحس الأمني لدى موظفي الهيئة وتعزيز وعيهم من خلال رفع مستوى الثقافة والمعرفة بالمهارات اللازمة للتعامل مع المواقف الأمنية المختلفة، سواء على المستوى الشخصي أو المؤسسي؛ وبالتالي الاستفادة منها في نقل تلك المعرفة الأمنية بين موظفي الهيئة.
وتضمنت الورشة التي قدمها العقيد عبدالرحمن خلفان الخيال -رئيس قسم شؤون مجالس الأحياء بإدارة الشرطة المجتمعية- عدداً من المحاور، منها: محور مفهوم الحس الأمني وأهميته، ومحور تطوير الوعي الأمني، ومحور السلوكيات المشبوهة وطرق التعرف عليها، ومحور أهمية التعاون والإبلاغ عن الظواهر السلبية، كما تناول شرحاً حول خدمة “حارس” الذكية للإبلاغ عن الظواهر السلبية في إمارة الشارقة، موضحاً خلالها الدور المهم لأفراد المجتمع كونهم شريكاً بالمسؤولية المجتمعية في مواجهة الظواهر السلبيّة التي تتطلب تكاملية الجهود المجتمعية لمنعها والحد من انتشارها.
وأكد العقيد الخيال حرص شرطة الشارقة في إطلاقها للبرامج والحملات التوعوية التي تعزز الثقافة الأمنية لدى الأفراد وتفعّل دورهم الوقائي لحماية المجتمع من الظواهر السلبية، فمن المهم أن يكونوا من خطوط الدفاع عن مجتمعهم برصدهم للسلوكيات الخاطئة والظواهر السلبية، وتعاونهم مع الأجهزة الشرطية بما يحقق الأمن المجتمعي.