نقابة الأطباء في السودان: مستشفيات مدينة الأبيض تدخل في إضراب مفتوح في ظل الحرب المستمرة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن نقابة الأطباء في السودان مستشفيات مدينة الأبيض تدخل في إضراب مفتوح في ظل الحرب المستمرة، وقالت نقابة الأطباء في بيان عبر صفحتها على فيسبوك أنشطة شركة ميتا ، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي فيسبوك و إنستغرام ، محظورة في روسيا، .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نقابة الأطباء في السودان: مستشفيات مدينة الأبيض تدخل في إضراب مفتوح في ظل الحرب المستمرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت نقابة الأطباء في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن"المستشفيات الحكومية بمدينة الأبيض دخلت في إضراب مفتوح عن العمل بكل الأقسام ابتداء، من اليوم الخميس 3 أغسطس الساعة الثامنة صباحًا، حتى تحقيق المطالب المعلنة"، مضيقة أن ذلك "بعد انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي أمهلتها الجمعية العمومية للأطباء بمستشفى الأبيض التعليمي للمدير العام".وطالب مدراء المستشفيات وحكومات الولايات "توفير البيئة الصحية والمتطلبات التي تفي باستمرار تقديم الخدمة الصحية للمواطنين في ظل الحرب المستمرة لأربعة أشهر، حتى لا تزيد رهق المواطنيين الذي بلغ منتاه".وتتواصل، منذ أكثر من 3 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة في السودان، في الأول من أبريل/ نيسان الماضي، إضافة إلى التوقيع على الوثيقة الدستورية، في السادس من الشهر ذاته، وهذا ما لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع، فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نقابة الأطباء في السودان: مستشفيات مدينة الأبيض تدخل في إضراب مفتوح في ظل الحرب المستمرة وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش يواصل تقدمه وسط الخرطوم واتهام الدعم السريع بارتكاب مجزرة جديدة
قال الجيش السوداني إنه ضيّق الخناق على قوات الدعم السريع وسط العاصمة الخرطوم من أجل السيطرة على مرافق رئيسية فيها، بينها القصر الرئاسي ومرافق حكومية سيادية أخرى، وكبرى الأسواق التجارية في المدينة، وسط أنباء عن ارتكاب قوات الدعم السريع مجزرة قرب مدينة القطينة شمالي ولاية النيل الأبيض.
وفي محور الخرطوم بحري، أعلن الجيش رسميا أنه قد أكمل سيطرته على حي كافوري، أحد المعاقل الرئيسة للدعم السريع في العاصمة.
وفي الوقت ذاته، تدور معارك بالمحور الشمالي لولاية النيل الأبيض، حيث شنت قوات الدعم السريع هجمات أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص، وإصابة مئات، في بلدات قرب مدينة القطينة، شمالي الولاية.
ووصف وزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر استهداف المدنيين في قرى النيل الأبيض بممارسة العنف الممنهج ضد المدنيين العزل.
وقال في منشور على حسابه بمنصة إكس إن "آخر تجليات ممارسة العنف الممنهج ضد المدنيين العزل تمثلت في استهداف السكان في قرى ولاية النيل الأبيض".
آخر تجليات ممارسة العنف الممنهج ضد المدنيين العزل تمثلت في استهداف السكان في قرى ولاية النيل الأبيض.
عبارات الاستهجان لم تعد كافية لإيقاظ الضمير الإنساني حيال هذه الجرائم التي ترتكبها مجموعات المرتزقة المدعومة من الخارج، وتستدعي تصنيف ميليشيا الدعم السريع المتمردة كتنظيم إرهابي،…
— Khalid Ali خالد علي (الإعيسر) (@Aleisir) February 18, 2025
إعلانوأضاف "عبارات الاستهجان لم تعد كافية لإيقاظ الضمير الإنساني حيال هذه الجرائم التي ترتكبها مجموعات مليشيا الدعم السريع المتمردة (..) والتي تستدعي أن تصنف تنظيما إرهابيا".
كما قال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله إن الجيش أحكم سيطرته على مدينة الرهد، في شمال كردفان.
استهداف المدنيينمن جهتها، قالت وزارة الخارجية السودانية إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت مجزرة في قرى مدينة القطينة، بولاية النيل الأبيض، راح ضحيتها 433 قتيلا.
من جانبه، قال مسؤول حكومي بولاية النيل الأبيض للجزيرة إن 200 شخص على الأقل قتلوا على يد قوات الدعم السريع في بلدات الكداريس والحاج موسى والخليوات والوادي الرقيق، بمحلية القطينة شمالي الولاية.
وأشار المسؤول الحكومي -الذي طلب حجب اسمه- إلى أن قوات الدعم السريع فتحت النار على أُسر كانت تفر من المجازر التي ارتكبتها ما سماها المليشيا في مراكب نهرية.
ولفت المسؤول الحكومي إلى أن لجنة أمن الولاية تعمل على حصر جميع الحالات التي قضت في ما سماها مجزرة القطينة.
في السياق ذاته، ذكرت مجموعة "محامو الطوارئ" أن قوات الدعم السريع السودانية قتلت أكثر من 200 شخص في هجمات على قرى بولاية النيل الأبيض خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) والجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات)، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في هذا الإقليم، في حين لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90% من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال قوات الدعم السريع بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
إعلانوأحدثت الحرب في السودان ما وصفتها الأمم المتحدة بأنها "أكبر أزمة إنسانية في العالم"، واتهمت قوات الدعم السريع والجيش بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان.
وحددت الولايات المتحدة أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم إبادة جماعية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.