التعليم العالي: مد موعد التقديم لمسابقة الشباب المبتكرين حتى 25 الجاري
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ عن مد موعد التقديم في المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين حتى 25 يونيو الجاري،برعاية دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ودكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،
تُقام المسابقة تنفيذًا لبروتوكول التعاون المُوقع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مُمثلة في (صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ) ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ بهدف اكتشاف وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ في مجالات العلوم والتكنولوجيا في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي.
وأكد د.ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن مد موعد التقديم في المسابقة يأتي انطلاقًا من حرصنا على تلبية رغبة أبنائنا الطلاب، وأولياء الأمور، ومديري الإدارات والمديريات التعليمية، بالإضافة إلى الإقبال الكبير على التسجيل في المسابقة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي إيمانًا منا بأهمية إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من طلابنا المبتكرين للمشاركة في هذه المسابقة المميزة، واكتشاف قدراتهم الابتكارية ودعمها ورعايتها.
كما أكد د.ضياء خليل أهمية المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين في اكتشاف وتنمية مواهب الطلاب المبتكرين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة تُقام ضمن برنامج "نادي الابتكار" iClub وذلك على مستوى 27 مديرية تعليمية، وتشمل المسابقة جميع الطلاب في المدارس الحكومية، والخاصة، والدولية، ومدارس STEM ، ومدارس النيل، وإداراتها التعليمية، موضحًا أننا نستهدف من خلال هذه المسابقة توفير بيئة مناسبة للشباب والطلاب المبتكرين لعرض أفكارهم ومشاريعهم، ودعم روّاد المستقبل في مصر؛ تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأكد د. ضياء خليل أن المسابقة تهدف إلى اكتشاف المواهب الإبداعية لدى الطلاب من مختلف المراحل التعليمية، وتطوير مهارات التفكير الابتكاري وريادة الأعمال لدى الشباب، وتمكينهم من تحويل أفكارهم المُبتكرة إلى مشاريع واقعية قابلة للتطبيق، وغرس ثقافة الابتكار بين الطلاب، وتعريف الطلاب بمفاهيم الملكية الفكرية وأهميتها في حماية ابتكاراتهم، وتقديم الدعم والتوجيه اللازمين للمبتكرين من خلال نخبة من الخبراء المتخصصين، واحتضان ودعم الفرق التي تضم طلابًا مبتكرين، واختيار الطلاب الأكثر تميزًا من خلال مسابقة نهائية تُقام في ختام البرنامج، وتكريم أفضل المُبتكرين، بما يسهم في نشر ثقافة التميز والابتكار.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى الشروط الواجب استيفاؤها للالتحاق بالمسابقة، ومنها أن يكون جميع أعضاء الفريق طلابًا مصريين، وأن يكون الطلاب مُقيدين رسميًّا في إحدى المدارس المصرية في المرحلة الإعدادية أو الثانوية (باستثناء السنة النهائية من المرحلة الثانوية)، وأن يتكون الفريق من 2 إلى 4 طلاب، بالإضافة إلى موافقة إدارة المدرسة على مشاركة الطلاب في المسابقة.
وتُقام المسابقة في خمسة مجالات رئيسة وهي:
* أولاً: الطاقة، وتشمل (الطاقة الفيزيائية، الطاقة الكيميائية).
* ثانيًا: البيئة، وتشمل (الهندسة البيئية، البيئة وعلوم الأرض).
* ثالثًا: الروبوتات والآلات الذكية.
* رابعًا: الأنظمة البرمجية، وتشمل (هندسة البرمجيات، الأنظمة المدمجة).
* خامسًا: الذكاء الاصطناعي.
وسوف يحصل كل فريق مؤهل لمرحلة الإرشاد والتوجيه في المسابقة على دعم مادي بقيمة 10 آلاف جنيه مصري، ويهدف هذا الدعم إلى مساعدة الفرق في تمويل مشاريعهم، وتطوير أفكارهم الإبداعية.
كما سيتم تقييم المشاريع في المرحلة النهائية من المسابقة بناءً على مجموعة من المعايير، تشمل: (ملاءمة عنوان الابتكار وارتباطه بالفكرة، ووضوح المشكلة الأساسية التي يُعالجها الابتكار، والإبداع والتميز في عرض الفكرة وقابليتها للتطوير، ووضوح خطوات تنفيذ فكرة الابتكار، وجودة الفكرة المقترحة، وتميز الابتكار عن الابتكارات الموجودة حاليًا، وتحديد الصعوبات خلال فترة تنفيذ الابتكار، ووضوح قابلية تطبيق الابتكار على أرض الواقع، وملاءمة الحلول المقترحة لحل تلك الصعوبات، ومدى وضوح الصور أو الرسومات الواردة في الابتكار ووضوح وصفها، ووضوح الجهة المستفيدة من الابتكار، ومدى وضوح النموذج الأولي للابتكار، وعرض المسابقات التي شارك بها الفريق بابتكاره سابقًا، سواء دوليًا أو محليًا، وعرض المراكز التي حصل عليها الفريق أثناء مشاركته في المسابقات الدولية أو المحلية، وضوح خطة الاستدامة لفكرة المشروع.
وتصل قيمة جوائز المسابقة إلى 500000 جنيه مصري، وتتوزع الجوائز على النحو التالي: (المركز الأول 50 ألف جنيه مصري، والمركز الثاني 30 ألف جنيه مصري، والمركز الثالث 20 ألف جنيه مصري) وتُمنح هذه الجوائز على مستوى كل مجال من مجالات المسابقة الخمسة، وهي: (الطاقة، البيئة، الروبوتات والآلات الذكية، الأنظمة البرمجية، الذكاء الاصطناعي).
لمعرفة كافة التفاصيل والمشاركة في المسابقة، يرجى الدخول على الرابط التالي:
https://isf.untapinnovate.com/programs/37
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشاف المواهب التربية والتعليم والتعليم الفني التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي التكنولوجيا التعليمية رعایة المبتکرین والنوابغ فی المسابقة المسابقة ا جنیه مصری
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي لـ“الفجر”: رؤية جديدة لتأهيل الشباب لسوق العمل وتحديات المستقبل
في إطار سعي الدولة المصرية لتعزيز قدرات الشباب وتأهيلهم لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير، أُطلقت النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، التي تهدف إلى تدريب مليون شاب ومبتكر في مختلف المجالات التقنية والمهنية. تأتي هذه المبادرة ضمن "تحالف وتنمية"، وهي خطوة هامة نحو تمكين الشباب المصري من اكتساب المهارات التي تتماشى مع متطلبات السوق المحلي والعالمي، بما يسهم في بناء جيل قادر على إحداث تأثير إيجابي في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية.
وفي هذا السياق، جاء الحوار مع الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي تحدث عن الدور المحوري الذي تلعبه المبادرات الحكومية في تعزيز مهارات الشباب.
وقد تناول اللقاء تفاصيل البرامج التدريبية الجديدة التي تم إطلاقها، والتي تشمل مجالات مثل الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى الشراكات مع مؤسسات تعليمية دولية مرموقة، مما يتيح للشباب المصري فرصة تطوير مهاراتهم العملية، والانتقال بسلاسة إلى سوق العمل المحلي والدولي.
موقع الفجر في حوار مع الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي
معالي الوزير، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتغيرات السريعة في سوق العمل، نشهد اهتمامًا متزايدًا بتأهيل الشباب لسوق العمل.
هل يمكن أن توضح لنا طبيعة البرامج الجديدة الموجهة للشباب وكيفية الالتحاق بها؟هذه البرامج مفتوحة لجميع الشباب المصري، وقد تم تصميمها بحيث توفر لهم فرصًا لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل المحلي والدولي. عملية التقديم تتم بشفافية تامة لضمان تكافؤ الفرص، ونحن نركز على توفير برامج تدريبية متقدمة في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المهارات المطلوبة في العصر الحالي.
كيف يتم تقييم واختيار المشاركين في هذه البرامج؟ وما هي آلية اكتساب المهارات ضمن هذه المبادرات؟التقييم يتم من خلال اختبارات تُجرى في مراكز التوظيف المتخصصة. لدينا مسارات متنوعة يمكن للشباب التعرف عليها عند التقديم، وهذه المسارات تشمل التدريب العملي وكذلك التدريب عبر الإنترنت بالتعاون مع منصات عالمية مثل Coursera وCisco. للانتقال من مرحلة إلى أخرى، يتعين على الشباب اجتياز اختبارات تُقيّم المهارات التي اكتسبوها خلال التدريب.
هل تقتصر هذه الفرص على طلاب كليات معينة، أم هي متاحة للجميع بغض النظر عن التخصص الجامعي؟هذه الفرص متاحة لجميع الطلاب بغض النظر عن تخصصاتهم الجامعية. نحن نولي اهتمامًا خاصًا لطلاب الكليات النظرية حاليًا، بهدف تزويدهم بمهارات إضافية تمكنهم من التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة. على سبيل المثال، نركز على تقديم برامج تدريبية في مجالات مثل الأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء (IoT)، والذكاء الاصطناعي، وهي مهارات مطلوبة بشدة في سوق العمل.
في ظل هذه المبادرات التي تركز على المهارات العملية، ما هي الأهمية النسبية للمهارة المكتسبة مقارنة بالشهادة الجامعية التقليدية عند البحث عن وظيفة؟المهارة العملية هي الأهم. صحيح أن الشهادة الجامعية تظل مهمة، لكنها أصبحت في المرتبة الثالثة أو الرابعة عند البحث عن وظيفة. المهارات العملية، والقدرة على تطبيق المعرفة في بيئة العمل، أصبحت هي العامل الأساسي. نحن نسعى لتطوير جيل من الشباب يمتلك المهارات التي تتيح له التميز في سوق العمل.
ماهي نصيحتكم للطلاب الجامعيين الذين يسعون للاستفادة من هذه الفرص لتطوير أنفسهم؟نصيحتي لهم هي الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة. يجب أن يكونوا دائمًا مستعدين للتعلم والتطوير الذاتي. اليوم، يمكنهم الوصول إلى عدد غير محدود من الموارد التعليمية عبر الإنترنت مثل منصات Coursera، التي تقدم برامج تعليمية متخصصة في مختلف المجالات. عليهم العمل بجد، وتخصيص الوقت والجهد لاكتساب المهارات التي يحتاجونها في المستقبل.
نلاحظ وجود شراكات مع مؤسسات دولية ضمن هذه المبادرات. ما هو الهدف الاستراتيجي لهذه الشراكات وكيف تساهم في تحقيق الرؤية المستقبلية؟الشراكات الدولية تعد جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا. نحن نسعى لتخريج جيل من الشباب قادر على المنافسة في الأسواق العالمية. لدينا شراكات مع مؤسسات مرموقة مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنصات تعليمية عالمية مثل Coursera، بالإضافة إلى شركات مثل Cisco. هذه الشراكات تساهم في توفير موارد تعليمية متطورة، مما يساعد في رفع جودة التدريب وتعزيز فرص الشباب للحصول على وظائف متميزة على الصعيدين المحلي والدولي.
تحدثتم عن تأهيل الشباب لسوق العمل، فهل يقتصر هذا التأهيل على السوق المحلي فقط، أم أن الرؤية تمتد إلى أبعد من ذلك؟رؤيتنا تمتد إلى أبعد من السوق المحلي. نحن نهدف إلى تأهيل الشباب المصري للعمل في الأسواق الإقليمية والدولية أيضًا. لقد بذلنا جهدًا لفهم احتياجات أسواق العمل المختلفة، سواء في الدول العربية أو في الأسواق العالمية، حتى نتمكن من تجهيز شبابنا للعمل في بيئات متنوعة ومتغيرة.
في الختام، معالي الوزير، ما هي رسالتكم للشباب والمجتمع حول هذه المبادرات؟رسالتنا هي أن الشباب المصري مستعد لمواجهة التحديات وبناء المستقبل. نحن نؤمن بقدرة شبابنا على التميز والمساهمة في بناء "الجمهورية الجديدة". لقد وفرنا لهم مسارًا محترمًا ومدروسًا لاكتساب المهارات المطلوبة، ونحن واثقون أنهم سيكونون قادرين على تحقيق طموحاتهم ومنافسة أفضل الكوادر في سوق العمل.