توقيع مذكرات تفاهم بين وزارتي الدفاع في السودان ومالي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بحث اللقاء أوجه التعاون المشترك بين السودان ودول الساحل في المجالات الأمنية وتنسيق المواقف مع المنظمات الإقليمية والدولية
التغيير: بورتسودان
استقبل رئيس الفترة الانتقالية بمالي اسيمي غويتا بالقصر الرئاسي بالعاصمة الماليه باماكو، عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي.
وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وأوجه التعاون المشترك بين السودان ودول الساحل في المجالات الأمنية وتنسيق المواقف مع المنظمات الإقليمية والدولية.
واتفق الجانبان علي وضع بروتوكولات للتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها بجانب توقيع مذكرات تفاهم بين وزارتي الدفاع والخارجية في البلدين وفتح سفارة للسودان في مالي واستئناف عمل قنصلية مالي في السودان والتي أغلقت اندلاع الحرب في السودان.
يذكر أن اسيمي غويتا صعد إلى الحكم في مالي بعد أن أطاح مع مجموعة من القادة العسكريين برئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا في في أغسطس 2020،.
وجاء الانقلاب بعد احتجاجات مناهضة للحكومة بسبب تردي الأوضاع الأمنية وانتخابات تشريعية متنازع عليها ومزاعم بالفساد.
وكان شمس الدين كباشي وصل، الثلاثاء الماضي، الي باماكو عاصمة جمهورية مالي في زيارة رسمية هي الأولى لمسؤول سوداني منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
وحمل كباشي رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إلى رئيس الفترة الانتقالية في دولة مالي اسيمي غويتا تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان في استقباله بمطار باماكو الدولي كل من وزير الخارجية عبدالله ديوب ووزير الدفاع تامو كامارا.
الوسومحرب السودان شمس الدين كباشي مالي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب السودان شمس الدين كباشي مالي
إقرأ أيضاً:
بهذه الحسابات (..) فقد انتهت الحرب في السودان !
الجيش عند الجهوم عليه انكمش في معسكراته لصد الهجوم.
المليشيا تقاتل بشكل مختلف؛ هي تنتشر في مساحة حغرافية واسعة تحاول السيطرة عليها لمنع تقدم الجيش.
طريقتان في القتال متعاكستان. المليشيا تحاول الاستحواذ والسيطرة على الأرض والاحتفاظ بها لأطول مدة ممكنة، تستخدم الانتشار كتكيك قتالي دفاعي. الجيش على العكس، يتخلى على الأرض وينكمش في معسكراته لكي يدافع.
والنتيجة أمامنا؛ لقد صمد الجيش وصد هجمات المليشيا، ثم بدأ الهجوم المضاد. صحيح انتشار المليشيا أعاق تقدم الجيش وأطال زمن الحرب ولكنه لم يمنعه ولا يمنعه. لقد كانت استراتيجية قتالية فاشلة.
بهذه الحسابات فقد انتهت الحرب!
طريقة قتال الطرفين تحدد النتيجة الحتمية. سيتقدم الجيش ويستولي على كل المناطق التي انتشرت فيها المليشيا، فقد ثبت عمليا من خلال الاستقراء أنها لا تستطيع الدفاع والاحتفاظ بالأرض، ولن توقف تقدم الجيش.
وثبت قبل ذلك أنها كذلك فاشلة في الهجوم والجيش ناجح في الدفاع وذلك حين عجزت عن دخول معسكرات الجيش الأساسية منذ بداية الحرب وهي في كامل قوتها واستعدادها والجيش في أضعف حالاته. الان الآية انقلبت، وهي لن تصمد.
فلماذا لا تستسلم وتوفر دماء ما تبقى من جنودها وتوفر زمن وموارد الشعب السوداني؟
حليم عباس