إيران تدين بشدة قرار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدها
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
طهران-سانا
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة القرار الصادر عن اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران، واصفة إياه بأنه غير بناء ومحاولة من قبل بعض الدول الغربية للاستغلال السياسي للآليات الدولية ضد الدول المستقلة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن الخارجية قولها في بيان اليوم: إن “إيران تعتبر تقديم هذا القرار وتبنيه عملاً سياسياً وغير بناء واستمراراً للسياسات الفاشلة السابقة لبعض الدول الغربية ومحاولة لإساءة استخدام الآليات الدولية سياسياً ضد الدول المستقلة”، موضحة أن طهران ملتزمة بمواصلة التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار حقوقها والتزاماتها الدولية المستندة إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات.
ولفت البيان إلى أن صدور هذا القرار ليس له أي تأثير على إرادة إيران في مواصلة الاستغلال السلمي للطاقة النووية وتنفيذ خططها للتطوير النووي عملياً، وفقا لحقوقها بموجب المعاهدات الدولية ذات الصلة.
وتبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس في فيينا قراراً يدعو إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة والتراجع عن الحظر الذي فرضته في الآونة الأخيرة على دخول كبار المفتشين إلى منشآتها النووية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد.. إيران ترد على تهديدات نتنياهو ماذا فعلت؟
تصاعدت حدة التوترات بين طهران وتل أبيب، إذ صعَّدت إيران من لهجة التحذيرات بعد تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد بأنه مستعد «لإنجاز المهمة» في إشارة لضرب البرنامج النووي الإيراني، في حال كان هناك دعم أمريكي، مستغلين حالة الضعف التي تمر بها إيران.
تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيليأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه تقارير استخباراتية أمريكية تؤكد بأن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات عسكرية كبيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية خلال النصف الأول من العام الجاري، مستغلةً الظروف الصعبة التي تمر بها إيران، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
وألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى احتمالية شن دولة الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على إيران، لكنه أعرب عن تفضيله التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية.
تصعيد إيراني عقب تهديدات نتنياهووبعد تهديدات نتنياهو، نفى نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، مزاعم الاحتلال ضعف إيران، معتبرًا أنها «رواية إسرائيلية مضللة» تهدف إلى التمهيد لعمل عسكري ضد بلاده، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.
وشهدت الفترة الماضية تصعيدًا عسكريًا بين الطرفين، حيث شنت إسرائيل ضربات استهدفت منشآت دفاعية إيرانية، فيما ردّت طهران بهجمات صاروخية على الأراضي الإسرائيلية في عمليتي «وعد صادق 1 و2».
فيما أكد بيان الحرس الثوري أن إيران نفذت أكبر عملية إطلاق صواريخ باليستية في العالم، مؤكدًا أن الضربات الإيرانية نجحت في اختراق المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.
استعدادات عسكرية إيرانيةفي ظل هذا التصعيد، أنهت القوات الإيرانية تدريباتها السنوية، حيث انتقلت إلى مناطق الجنوب الغربي الغنية بالنفط والغاز، وأكد «الحرس الثوري» استعداد بلاده للرد على أي هجوم محتمل، مؤكدًا أن «إيران لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الإقليمي».
يأتي هذا المشهد المتوتر وسط مخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، في وقت تتزايد فيه الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث تصعيد عسكري شامل.