قالت الحكومة اليمنية إن جماعة الحوثي تحتجز أمين عام نقابة الصحفيين محمد شبيطة بأحد مستشفيات العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، محملة الجماعة مسؤولية سلامته.

 

ونقلت وكالة سبأ الرسمية وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، قوله إن شبيطه يخضع للاحتجاز في أحد المستشفيات منذ نجاته من محاولة اغتيال إثر إطلاق عناصر المليشيا الرصاص على سيارته في 7 مايو المنصرم، ما أدى لإصابته بطلق ناري ومقتل أحد أقربائه، وإصابة نجله.

 

وأضاف "أن مصادر مقربة أفادت عن تدهور الحالة الصحية لمحمد شبيطة، حيث يمر بوضع سيئ جراء معاناته من مضاعفات الإصابة وتمزقات في الأمعاء، كما يعاني من وضع نفسي صعب نتيجة استمرار منعه من الزيارات".

 

ولفتت أنه "يسمح لعدد محدود بزيارته من خلف الزجاج، وكأنه في زنزانة وليس في مستشفى لتلقي العلاج".

 

وأشار الارياني الى "ان مليشيا الحوثي حاولت تمييع جريمة محاولة اغتيال "شبيطة"، بالحديث عن حادث عرضي أثناء تبادل إطلاق النار بين عناصرها ومطلوبين، وممارسة ضغوط عليه واسرته لدفن الجريمة، وتشديد اجراءات زيارته في المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج".

 

وقال: "أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تشهد تزايد غير مسبوق لأعمال القمع والتنكيل الذي يطال السياسيين والصحفيين والإعلاميين والحقوقيين والنقابيين والناشطين، في مسعى لتكميم افواههم".

 

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، باتخاذ موقف حازم ازاء استمرار جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي بحق الصحفيين. ودعا لممارسة ضغط حقيقي على الحوثيين، لنقل محمد شبيطة لتلقي العلاج في الخارج


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء الحكومة الحوثي حقوق

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يحفرون أنفاقاً سرية لتخزين أسلحة قرب صنعاء ويعرضون المدنيين للخطر

عاودت مليشيات الحوثي الارهابية اعتداءاتها على أراضي وأملاك المواطنين في قرى جنوب العاصمة المختطفة صنعاء، بغرض تحويلها إلى مخازن للصواريخ والطائرات المسيّرة.

وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي اعتدت على أملاك المواطنين تحديداً في قرى دار الحيد وأرتل وحمل بمديرية سنحان، تحت ذريعة حفر "ملاجئ للأهالي"، بينما تؤكد المعلومات أن الحفريات عبارة عن أنفاق سرية يتم استخدامها مخازن للصواريخ والطائرات المسيّرة.

وتشير المصادر إلى أن الحوثيين يقومون بعمليات حفر واسعة النطاق في مناطق جبلية منها جبل إدريس المعروف بـ"اللحج الكبير"، حيث يتم إنشاء شبكات من الأنفاق لتهريب وتخزين أسلحة تُستخدم لاحقاً في شن هجمات على الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

وتُظهر إحدى الصور المسربة نفقاً قيد الإنشاء في قرية أرتل يمتد نحو وادي حلي باتجاه قرية بيت بوس، في حين تم تحويل وادي اللحج الكبير، ووادي قرية حمل إلى مواقع عسكرية محصنة تحتوي على مخازن للصواريخ والطائرات المسيّرة.

وتحذر المصادر من أن هذه الأنشطة العسكرية في مناطق آهلة بالسكان تعرّض المدنيين للخطر المباشر، وتخالف القوانين الدولية التي تنص على ضرورة إبعاد المواقع العسكرية عن المناطق السكنية.

مقالات مشابهة

  • الحوثي يعلن ارتفاع ضحايا قصف الطيران الأمريكي لمنزل في صنعاء إلى 29 قتيلا وجريحًا
  • الحوثيون يعلنون سقوط قتلى وجرحى جراء غارات أمريكية على صنعاء
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع مليشيا الحوثي وطائرات الاستطلاع والتجسس تجوب سماء محافظتي صنعاء وصعدة عاجل
  • نقابة المعلمين العراقيين تهدد الحكومة: استجيبوا لطلباتنا وإلا التصعيد
  • الحوثي: تصريحات ترامب حول استهداف الزيارة العيدية “اعتراف بالفشل الاستخباراتي الأمريكي” 
  • محمد الحوثي: نشر ترامب لمشهد استهداف زيارة عيدية محاولة للتهرب من مسؤولية الجريمة
  • محمد علي الحوثي: نشر المجرم ترامب لمشهد استهداف زيارة عيدية محاولة للتهرب من مسؤولية الجريمة
  • الحوثي: نشر ترامب لمشهد استهداف زيارة عيدية محاولة للتهرب من مسؤولية الجريمة
  • الحوثيون يحفرون أنفاقاً سرية لتخزين أسلحة قرب صنعاء ويعرضون المدنيين للخطر
  • نقابة الصحفيين اليمنيين ترفض التحريض ضد الزميل عبدالرحمن أنيس وتجدد الدعوة للتضامن المهني