يحتاجون إلى الدعم المنقذ للحياة.. 90% من أطفال غزة يعانون من الفقر الغذائي الحاد
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «يحتاجون إلى الدعم المنقذ للحياة.. 90% من أطفال غزة يعانون من الفقر الغذائي الحاد».
وقال التقرير، أطفال غزة يحتاجون إلى الدعم المنقذ للحياة، تصريح جديد منسوب إلى منظمة يونيسف، يعكس ما يعانيه أطفال قطاع غزة من أهوال من جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم
وأضاف: منظمة الأمم المتحدة للطفولة أكدت أن 90% من أطفال غزة يفتقرون إلأى الغذاء اللازم للنمو السليم وأن 9 من كل 10 أطفال يعانون فقرا غذائيا حادا ويتغذون على مجموعتين غذائيتين أو أقل في اليوم للبقاء على قيد الحياة.
وتابع أن الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على القطاع المكلوم ومحاولة تل أبيب للتهرب من مسؤوليتها كقوة احتلال أديا إلى انهيار النظامين الغذائي والصحي ما ينذر يعواقب بعواقب كارثية ليس على الأطفال فقط وإنما على أسرهم أيضا.
واستطرد: إنذار يونيسيف يتزامن مع إعلان الإدارة الصحية في غزة وفاة أكثر من 30 طفلا بسبب سوء التغذية والجفاف مع التحذير من أن أكثر من 3500 طفل معرضون لخطر الموت في القطاع بسبب سياسات التجويع التي ينتهجها جيش الاحتلال ونقص الغذاء والأدوية.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: منذ احتلال معبر رفح لم يتمكن أي مريض أو جريح من مغادرة قطاع غزة
الهلال الأحمر الفلسطيني: 14 مستشفى تعمل جزئيًا في غزة.. و «اليونيفيل»: تصعيد التوترات على الحدود
مجزرة جديدة للاحتلال.. استشهاد 29 فلسطينيًا في استهداف مدرسة تأوي نازحين بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي منظمة اليونيسف فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل غزة الأن منظمة يونيسف أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
ترسيم الحدود البريّة هدفٌ للوساطة الأميركية أيضاً: فماذا عن الملفّ؟
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": انشغل لبنان بالجانب الخاصّ بالتوصّل إلى وقف للنار وتطبيق القرار 1701 من المقترح الأميركي، لكنّ هناك جزءاً منه لم يأخذ الحيّز الأوسع من التشاور أو الاهتمام الإعلامي رغم أنه شكّل جزءاً من المستندات التي حضّرت في الملفّ الأميركي الذي عرضته السفيرة الأميركية ليزا جونسون في زيارتها لمقرّ رئاسة مجلس النواب قبل مجيء كبير مستشاري الإدارة الأميركية آموس هوكشتاين، حسب تأكيد مصدر لبناني رسميّ مواكب. لقد شكّل المقترح الأميركي خريطة طريق للمرحلة المقبلة أيضاً شملت أفكاراً مثابرة لحلّ ترسيمي للحدود البرّية بين لبنان وإسرائيل، كطرحٍ هو بمثابة نتاج لكلّ مفاوضات هوكشتاين السابقة في البلدين بهدف ترسيم الحدود البرية.
في معطيات واكبتها "النهار"، إن التركيز اللبناني الرسمي في ملفّ ترسيم الحدود البرية، سيحصل بعد الوصول إلى وقف للنار والانتشار الإضافي للجيش اللبناني بمؤازرة اليونيفيل على الحدود الجنوبية على أن يوسَّع التشاور فيه في مرحلة لاحقة، لكن الأولوية تكمن حالياً في وقف النار وتنفيذ القرار 1701 بكافة بنوده للانتقال إلى مرحلة استقرار. ولا يمانع من يتابع المفاوضات على المستوى اللبناني الرسمي التوصّل إلى حلّ للحدود البرية بعدما استطاعت المفاوضات سابقاً أن تتيح إنهاءً مبدئياً للنزاع على 7 نقاط في مرحلة ماضية، فيما بقيت المحادثات تدور حول 6 نقاط نزاع أخرى بين لبنان وإسرائيل. ببساطة، البحث اللبنانيّ عن حلّ في موضوع الحدود البرية متوقّف حالياً عند مسألة التوصّل إلى وقف للنار، وهناك من لا يغفل الحاجة إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية للتوصّل إلى معاهدات دولية. إن النقطة الأكثر أهمّية التي تحتاج إلى اتفاق ترسيمي حولها هي النقطة B1 بحسب التحديد اللبنانيّ، التي
يطالب كلّ من لبنان وإسرائيل بضمّها نتيجة أهمية موقعها الاستراتيجي وطابعها الأمنيّ فوق رأس الناقورة، لأنها تشكّل نقطة تكشف مساحة كبيرة من الأراضي في الداخل الإسرائيلي وتشمل منشآت ومنتجعات وقواعد عسكرية ما يجعلها ذات أهمية للبلدين خصوصاً أنها نقطة ساحلية. وثمة من يختصر أهمية هذه النقطة بالقول إنه إذا حصل التوصّل إلى حلّ حولها فسيكون ملف ترسيم الحدود البرية قد أنجز في غالبية نقاطه خصوصاً أنّ النقاط الباقية الأخرى التي يحصل الشدّ التنافسي حولها بعضها خاص بمحاولة الحصول على مساحات إضافية من الأراضي وبعضها الآخر بمسألة تقنية طوبوغرافية.
وإذ لا تشمل النقاط كافة، البالغ عددها 13 نقطة، قرية الغجر ومزارع شبعا، فإن المفاوضات التي حصلت مع لبنان الرسميّ في مرحلة سابقة تضمّنت اقتراحاً لهوكشتاين بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجزء الشمالي لقرية الغجر إضافة إلى التشاور في حلّ للنقاط الترسيمية، بحسب أجواء سابقة لرئاسة الحكومة اللبنانية. ولم يشمل الطرح الذي تفاوض به هوكشتاين في الأشهر الماضية مزارع شبعا. وتالياً، فإن المفاوضات محصورة بجزء من قرية الغجر. لكن ثمة استفهامات لا تزال في أروقة رسمية لبنانية تحيل المشكلة الحدودية البرية أيضاً إلى سيطرة إسرائيل على الشطر الشمالي من قرية الغجر وهل ستوافق إسرائيل على الانسحاب منها، فهي كانت قد عملت قبل بدء مرحلة تشرين الأول 2023 على بناء سياج لضمّ الشطر الشمالي من القرية.