تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.. مصر تستضيف الملتقى الدولي الأول لبنك التنمية الجديد NDB خارج دول «بريكس»
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، تستضيف العاصمة الإدارية الجديدة يومي 11 و 12 يونيو الجاري، الملتقى الدولي الأول لبنك التنمية الجديد NDB، خارج دول «بريكس»، وينظمه بنك التنمية الجديد بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي، بهدف التعريف بعمليات البنك، وتعزيز سبل التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية بين أعضاء تجمع البريكس المؤسسين والجدد، وتعظيم الاستفادة من إمكانيات التعاون المتاحة لدى البنك في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة، باعتبارها مركزًا للربط بين قارات العالم، وتقوم بدور متنامي في سلسلة القيمة والتجارة العالمية.
ومن المقرر أن يُشارك في الملتقى وفد رفيع المستوى من بنك التنمية الجديد، برئاسة السيدة / ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد NDB والرئيسة السابقة لدولة البرازيل، والسيد/ أنيل كيشورا، نائب الرئيس والمدير التنفيذي للبنك، بالإضافة إلى رؤساء ومديري القطاعات المختلفة بالبنك، كما يُشارك من مصر الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والعديد من الوزراء، ورئيس هيئة الاستثمار، ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما يشهد المنتدى مشاركة لفيف من مسئولي المؤسسات الدولية، وشركاء التنمية، والخبراء الاقتصاديين، ومراكز الفكر والأبحاث.
وتأتي أهمية الملتقى، بعدما انضمت مصر في مارس 2023 لعضوية بنك التنمية الجديد، كما تمت الموافقة رسميًا على انضمامها لتجمع «بريكس» مطلع العام الجاري، حيث يناقش الملتقى العديد من الموضوعات والمحاور الهامة، من أهمها خطط مصر لتحقيق التنمية ودورها في تعزيز التنمية العالمية ودفع التعاون بين بلدان الجنوب، كما يعرض البنك الأدوات والحلول التمويلية المختلفة الذي يقدمه لدعم التنمية العالمية، وغيره من الموضوعات الأخرى.
وصرحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المحافظ المناوب لمصر لدى بنك التنمية الجديد NDB، بأن تدشين الملتقى الدولي الأول للبنك في مصر، يعد نقلة نوعية مع بداية العلاقات المصرية مع البنك، كما أنه يعكس الثقل الذي تتمتع به مصر كدولة ناشئة وسط تجمع دول «بريكس»، من أجل الاستفادة من الآليات المبتكرة، والضمانات، والدعم الفني، التي يتيحها البنك للقطاعين الحكومي والخاص، مؤكدة أن الدور المتنامي لبنك التنمية الجديد وسط المنظومة المالية الدولية، كواحد من بنوك التنمية متعددة الأطراف، يمكن أن يُمثل دافعًا قويًا للتعاون بين بلدان الجنوب، استغلالًا للزخم الحالي المتعلق بإصلاح الهيكل المالي العالمي لخلق بيئة دولية أكثر دعمًا للاقتصاديات الناشئة والدول النامية.
ومن جانبها عبرت السيدة/ ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد NBD، عن سعادتها بانعقاد المتلقى الأول للبنك في مصر، متطلعة إلى توطيد التعاون مع مصر من أجل دعم جهود التنمية.
جدير بالذكر أن بنك التنمية الجديد NDB، مقره شنجهاي الصينية، تم تأسيسه في عام 2014 برأسمال مبدأي مصرح به بقيمة 100 مليار دولار، من قبل تجمع دول «بريكس»، وهي البرازيل، والهند، والصين، وروسيا، وجنوب أفريقيا، ويعد بنكًا متعدد الأطراف يهتم بتمويل مشروعات البنية التحتية، والتنمية المستدامة، ونجح حتى الآن في تمويل 96 مشروعًا بقيمة 33 مليار دولار، ومؤخرًا وافق البنك على انضمام مصر، وبنجلاديش، والإمارات، ويسعى من خلال حلول مبتكرة لسد الفجوة في النظام المالي العالمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة الدكتورة رانيا المشاط التعاون الدولي أعضاء البريكس
إقرأ أيضاً:
مؤسسة البنك التجاري الدولي تواصل دعم حملة «شتاء أدفى» لكساء 100 ألف طفل
في إطار التزام مؤسسة البنك التجاري الدولي - مصر بدورها الريادي في المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، تواصل المؤسسة شراكتها الاستراتيجية مع مؤسسة بنك الكساء المصري من خلال تقديم الدعم المالي بنحو 30 مليون جنيه لحملة «شتاء أدفى» تحت مظلة مبادرة «لمصر».
تستهدف الحملة توزيع الدفء على 100 ألف طفل مستحق في محافظات الفيوم والغربية وكفر الشيخ، حيث تم توقيع بروتوكول التعاون في يوم 26 فبراير بفندق الفور سيزونز الجيزة، بحضور الدكتور معز الشهدي رئيس مجلس أمناء بنك الكساء المصري والمهندسة منال صالح الرئيس التنفيذي لمؤسسة بنك الكساء المصري، وأمين الصندوق مؤسسة البنك التجاري الدولي لؤي أمين، ونادية حسني، أمين عام مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي، والمهندس شريف السعيد، مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي، لوجين حسين، مخطط أول برامج بمؤسسة البنك التجاري الدولي تأكيدًا على التزام المؤسستين بتقديم الدعم والمساندة للأطفال الأكثر احتياجًا.
وتمثل هذه الحملة استكمالًا لمسيرة طويلة من العطاء والتعاون المثمر بين مؤسسة البنك التجاري الدولي - مصر، ومؤسسة بنك الكساء المصري، حيث يتم الاحتفال هذا العام بمرور أكثر من عشرة أعوام على الشراكة بين المؤسستين، والتي أثمرت عن توفير الدفء والرعاية لحوالي 700 ألف طفل في مختلف محافظات مصر: قنا، الجيزة، بني سويف، البحر الأحمر، أسوان، مرسى مطروح، المنيا، الوادي الجديد، القاهرة، الشرقية، الأقصر، شمال سيناء، سوهاج، أسيوط، المنوفية، الدقهلية، جنوب سيناء، البحيرة، والإسكندرية.
وفي ظل قسوة فصل الشتاء وبرودة الطقس القاسية التي تعاني منها العديد من المحافظات المصرية، يواجه الأطفال المستحقون تحديات صحية خطيرة قد تؤثر على حياتهم بشكل مباشر، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا التي تفتقر إلى وسائل التدفئة الكافية، حيث يعاني هؤلاء الأطفال من التعرض المستمر للبرد القارس، بما يزيد من احتمالية إصابتهم بأمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهابات الرئوية، والإنفلونزا الحادة، والتهابات الشعب الهوائية، بالإضافة إلى تفاقم الحالات المزمنة لدى الأطفال الذين يعانون من الحساسية الصدرية أو ضعف الجهاز المناعي.
وبسبب ضعف الإمكانيات لدى العديد من الأسر، فإن الأطفال غالبًا ما يضطرون لمواجهة الشتاء بملابس خفيفة لا توفر لهم الدفء الكافي، بما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي قد تؤثر على نموهم وصحتهم العامة، ومن هنا تأتي أهمية حملة «شتاء أدفى»، التي أطلقتها مؤسسة البنك التجاري الدولي - مصر بالتعاون مع مؤسسة بنك الكساء المصري، كاستجابة حقيقية لهذه المخاطر، حيث تساهم بشكل مباشر في الحد من انتشار الأمراض الناتجة عن سوء التدفئة بين الأطفال المستحقين من خلال توفير الأطقم الشتوية المصنوعة من خامات قطنية صحية والتي يمكن تشبيهها باللقاح الذي يقي الأطفال من الأمراض الموسمية التي تزداد في ظل انخفاض درجات الحرارة، حيث إن الدفء ليس رفاهية، بل هو خط الدفاع الأول لحماية صحة الأطفال، لإن برودة الجسم المستمرة تضعف جهاز المناعة وتجعل الطفل أكثر عرضة للعدوى، ويؤدي ذلك إلى فترات مرض متكررة قد تعيق نموه الطبيعي وتعرضه لمضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة، ومن هنا تبرز أهمية توفير الملابس الشتوية، حيث تسهم بشكل كبير في تقليل حالات الوفيات بين الأطفال الناجمة عن الأمراض المرتبطة بالبرد القارس.
أظهرت الدراسات وقياس الأثر الاجتماعي للحملة نتائج ملموسة تعكس أهميتها، حيث ساهمت في تقليل نسبة إصابة الأطفال بالأمراض الصدرية بنسبة 40%، كما ساعدت في رفع معدلات انتظام الطلاب في الدراسة بنسبة 25%، وهو ما يعكس التأثير الإيجابي لهذه المبادرة ليس فقط على صحة الأطفال، بل أيضًا على مسيرتهم التعليمية.
تعكس الحملة حرص المؤسستين على توفير حلول عملية ومستدامة لتحسين حياة الأطفال المستحقين من خلال تصنيع وتوزيع الطقم الشتوي المقدم للأطفال بتصميم خاص لمؤسسة البنك التجاري الدولي - مصر، من خامات معاد تدويرها وقطن 100%، بما يسهم في تقليل الأثر البيئي وتعزيز مفهوم الاستدامة، كما أن هذه المبادرة تشمل تمكين السيدات المعيلات في مصر، حيث يتم تصنيع الأطقم الشتوية داخل المشاغل تحت إشراف بنك الكساء المصري، بإشراف وتدريب متخصص لهؤلاء السيدات على أعمال الخياطة والتصنيع وإعادة التدوير.
وفي هذا السياق، أعرب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك الكساء المصري الدكتور معز الشهدي بأن هذه الحملة تمثل نموذجًا متميزًا للشراكات المؤثرة بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث تجمع بين البعد الإنساني والاستدامة البيئية والتمكين الاقتصادي، مما يخلق منظومة متكاملة للتنمية المجتمعية.
وأكد المهندس شريف السعيد، مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي - مصر، أن حملة «شتاء أدفى» ليست مجرد مبادرة إنسانية، بل هي بمثابة مصل شتوي يقي الأطفال من برد قاسٍ قد يعصف بصحتهم، وهي تجسيد حقيقي لكيفية تحويل المبادرات المجتمعية إلى أدوات فعالة لحماية الأطفال ومنحهم فرصة للعيش بصحة وأمان، وهذا هو الدور الحقيقي للمؤسسات المجتمعية، أن تكون مصدر حماية ودعم لهؤلاء الأطفال المستحقين.
اقرأ أيضاًبنك مصر يصدر شهادة ادخار «يوماتي» بعائد متغير 27% سنويا
مواعيد عمل البنك الأهلي المصري في رمضان 2025
عائد سنوي 27%.. شهادات الادخار بأجل سنة في بنكي «مصر والأهلي»