منذ أيام كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة في ظل تحديات داخلية وخارجية كثيرة تتطلب اختيار كفاءات مصرية تلبي احتياجات المواطن المصري وتكون قادرة على التعامل مع الأزمات والظروف المحيطة من خلال شخصيات مؤهلة تلعب دورا مهماً في مساعدة الرئيس على استكمال مشروعاته الوطنية التى بدأت في عام 2014 بمساعدة عدد من رؤساء الوزراء والوزراء الذين ساهموا في هذه النهضة التنموية الشاملة في كل قطاعات الدولة المصرية التى تنتظر المزيد والمزيد.
إن التحدي الأكبر أمام مجلس الوزراء الجديد يتمثل في حفظ الأمن القومي المصري ومراعاة احتياجات المواطن سواء المعيشية أو التنموية وهو استكمال نجاحات تحققت في ظل تولي الدكتور مصطفى مدبولي الذي يعمل جاهداً من أجل النهوض بحياة المواطن المصري لذا يظل الملف الاقتصادي هو الأهم من خلال السيطرة على الاسعار وتوفير السلع والخدمات يأسعار مناسبة ومراعاة ظروف محدودي الدخل والتعامل الفوري مع أي أزمات داخلية وخارجية وهي التكليفات التى وردت في خطاب السيد الرئيس والتى شملت بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، وعلى رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم.
كما تعمل الحكومة الجديدة على ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
كما تضمنت تكليفات السيسي بشأن تشكيل الحكومة الجديدة مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، وذلك في إطار تطوير شامل للأداء الاقتصادي للدولة في جميع القطاعات.
المواطن المصري بلا شك يأمل في مجموعة وزارية من نوع خاص قادرة على النجاح رغم كل الظروف فهناك ملفات تحتاج بالفعل وجهة نظر اخرى وننتظر تغيير وزراءها وهناك من نجح ومتوقع بقاءه لذا الآمال الكبيرة في تشكيل حكومة كفاءات تساهم في تقدم نهضة الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة السيسي النهضة التنموية الشاملة ملفات الثقافة الوعي الوطني الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة المصري يلتقي مع مجموعة من الوزراء السودانيين
فى ختام زيارته لبورسودان، التقى د. بدر عيد العاطي وزير الخارجية والهجرة مساء الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٥ فى لقاء جماعى مع وزراء الصحة، والنقل، والعدل، والمالية والتخطيط الإقتصادي السودانيين، وحضر اللقاء د. على يوسف الشريف وزير الخارجية السودانى.ثمن الوزير عبد العاطى والسادة الوزراء السودانيون الراوبط التاريخية التى تجمع مصر والسودان وعلاقة الأخوة الوطيدة التى تجمع الشعبين الشقيقين، ودار نقاش حول سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والسودان في المجالات الفنية المختلفة، بما فى ذلك قطاعات الصحة والنقل والمواصلات والمالية والاقتصاد والعدل وبما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين الشقيقين. كما أعربوا عن تطلعهم لزيادة وتيرة تبادل الزيارات بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة لاستكشاف الإمكانيات والفرص الواعدة التى تتمتع بها كل من مصر والسودان.أعرب الوزير عبد العاطى والسادة الوزراء السودانيون عن تطلعهم لانعقاد الملتقى الثانى لرجال الأعمال فى السودان خلال الفترة المقبلة، وذلك لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وبما يسهم فى تعزيز الترابط الاقتصادى وتشجيع التعاون بين القطاع الخاص بالبلدين.كما تناول السيد وزير الخارجية مع السادة الوزراء السودانيين مسألة إعادة الإعمار فى السودان فى مرحلة ما بعد التوصل لوقف إطلاق النار فى البلاد، حيث استعرض الوزير عبد العاطى الإمكانيات المتميزة للشركات المصرية في العديد من المجالات والخبرة التى أصبحت تتمتع بها والمشروعات التنموية العديدة التى قامت بتدشينها في إفريقيا فى مجال البناء والتشييد والطاقة والزراعة والصناعات الدوائية والغذائية، مؤكداً على إمكانية أن يكون لهذه الشركات دور محورى في دعم السودان وتطلعاته التنموية.إعلام الخارجية المصرية إنضم لقناة النيلين على واتساب