الجامعة البريطانية في مصر تفوز بجائزة أفضل إنتاج علمي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تسلم الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، جائزة أفضل مشروع بحثي مشترك بين جامعات عربية وجامعات دولية، بعنوان " الإدارة المستدامة للنفايات الزراعية في المناطق الريفية: خارطة طريق للاقتصاد الدائري والمعمل الحي"، وذلك خلال فعاليات حفل توزيع جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل إنتاج علمي الذي أقيم بمقر بيت العرب جامعة الدول العربية بالقاهرة.
جاء ذلك تحت رعاية السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسلم الجائزة الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، و الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، وبحضور السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية.
وتعد الجائزة تقديرًا واعترافًا بقيمة البحث العلمي وأثره الإيجابي علي المجتمعات، وأهمية مشاركة الجامعات في وضع الحلول المبتكرة لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع، والتأكيد علي أهمية الاستفادة من مخرجات هذا الإنتاج لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات.
بدوره، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذه الجائزة تعكس التزام الجامعة البريطانية بالتميز الأكاديمي والبحثي، وتؤكد على دورها الحيوي في خدمة المجتمع، سواء من خلال الأنشطة التي تقوم بها أو من خلال البحث الذي تقدمه لحل التحديات التي تواجه مجتمعنا، سواءً كانت صحية أو اقتصادية أو اجتماعية.
كما توجه بالشكر للقائمين على الجائزة لاختيار الجامعة البريطانية، لأنها بمثابة اعتراف بجهود فريق البحث الرائع بقيادة الدكتورة نهى مصطفى، الأستاذ المشارك في الهندسة الصناعية والإدارة بقسم الهندسة الميكانيكية بالجامعة البريطانية في مصر، لعملها بجدية وإخلاص كما توجه بالشكر الخاص لكل من ساهم في هذا المشروع، متمنيًا أن يكون لهذا الإنجاز تأثير إيجابي على المجتمع والعالم ككل، ومواصلة العمل في مثل هذه المشروعات البحثية التنموية، لنكون عونًا فعّالًا في تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع."
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن البحث العلمي هو عمود فقري لتحقيق التقدم والازدهار في المجتمعات الحديثة.، لتقديم الحلول المبتكرة ومن خلال تبني مفهوم الاستدامة في البحث، لكي نضمن أن الحلول التي نبتكرها ليست فقط فعّالة في الوقت الحالي، بل أيضًا تلبي احتياجات الأجيال القادمة دون المساس بقدرات الأرض ومواردها، لذا يجب علينا الاستثمار بشكل أكبر في البحث العلمي الموجه نحو الاستدامة، لنضمن تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، وتحقيق تأثير إيجابي يمتد إلى مختلف جوانب الحياة اليومية، وتحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة الأممية.
من جانبه، قال الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن التقدم العلمي والتكنولوجي بشكل عام، والبحث العلمي والابتكار بشكل خاص، من أهم العوامل المؤثرة ليس فقط في تسريع وتيرة التنمية ومستوى الرفاه الاجتماعي، بل أيضًا في ضمان استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في ظل المناخ المعرفي وعصر الثورة الصناعية الرابعة والخامسة وتطبيقاتها مثل الذكاء الاصطناعي، الذي له تأثير قوي على النظم الاقتصادية القائمة.
وأضاف الدكتور عمرو، أن نسبة الإنفاق في العالم العربي على البحث العلمي لا تتجاوز 1% من إجمالي الدخل القومي، بينما تصل إلى 4% في الدول المتقدمة، وفي عالمنا العربي تبدو الحاجة إلى تطوير آلية البحث العلمي أكثر إلحاحًا في ظل تزايد احتياجات التنمية ورؤية 2030، وبالإضافة إلى ذلك، فمن الواضح أنه لا بد من تضافر الجهود من أجل تمكين الطلاب في المدارس والجامعات من قيادة مستقبل البحث العلمي في الوطن العربي ومساعدتهم على مواجهة تحديات القرن.
يذكر أن الجامعة البريطانية حصلت على جائزة أفضل مشروع بحثي مشترك بين جامعات عربية وجامعات دولية، بالشراكة مع جامعة شقراء بالمملكة العربية السعودية، وجامعة قاصدي مرباح ورقلة بالجزائر، وجامعة لينكولن ببريطانيا.
وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية نظمت حفل توزيع جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل إنتاج علمي في إصداره الأول بمقر الأمانة العامة يوم 5/6/2024، لإعلان نتائج الجائزة التي تم تخصيصها لاتحاد الجامعات العربية من قبل جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية لأفضل إنتاج علمي.
اقرأ أيضاًالجامعة البريطانية في مصر توقع بروتوكول تعاون مع أكاديمية الفنون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد لطفي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة رئيس الجامعة البريطانية في مصر رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد الجامعة البریطانیة فی مصر جامعة الأمیر محمد بن فهد جامعة الدول العربیة الجامعات العربیة البحث العلمی الأمین العام إنتاج علمی
إقرأ أيضاً:
مجلس الدراسات العليا بجامعة الاسكندرية يناقش ضوابط تشكيل لجان أخلاقيات البحث العلمي
استعرض مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الاسكندرية المنعقد صباح اليوم، الثلاثاء، برئاسة الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ضوابط تشكيل اللجان العليا واللجان الفرعية لأخلاقيات البحث العلمي بجامعة الإسكندرية، كما تم مناقشة 37 حالة من حالات المعيدين والمدرسين المساعدين بكليات ومعاهد الجامعة، وكذلك بعض حالات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
كما تم استعراض الموضوع الخاص بمدد إعارات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية وأليات الحصول عليها من خلال اللجنة المشكلة من المجلس الأعلي للجامعات.
مكتبة الإسكندرية تحتفل بإطلاق كتاب «قاضٍ في صعيد مصر» للمستشار محمد النجاركذلك تم مناقشة عدد من الإتفاقيات مع الجامعات العالمية منها إتفاقية التحالف الدولي لجامعات البحر المتوسط النطقة بالفرنسية، واتفاقية التعاون المقترحة بين جامعة الإسكندرية وجامعة ليتوال كوت دي أوبال بفرنسا، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية –كلية الهندسة وجامعة هامبورج للتكنولوجيا بألمانيا لتقديم درجة مشتركة Dual Degree في مجالات التكنولوجيا البحرية والطاقة بصفة عامة والطاقة المتجددة والميكانيكا الإليكترونية والتحكم الألي بصفة خاصة، ومذكرة التفاهم بين كلية الزراعة جامعة الإسكندرية وجامعة منغوليا الداخلية الزراعية لمدة عامين، واتفاقية الشراكة الثنائية بين جامعة جون مولان ليون 3 بفرنسا وجامعة الإسكندرية بغرض التعاون في مجالات البحوث والإبتكارات، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية ومنصة You Scribe لتعزيز قدرات الجامعة في تقديم مصادر رقمية متكاملة ودعم التجربة الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
*كما وافق المجلس علي تعديل مسمي درجتي الماجستير والدكتوراه الممنوحة من كلية الطب جامعة الإسكندرية من مسمي الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل إلى مسمي الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي، وكذلك تغيير مسمي درجتي الماجستير والدكتوراه السمعيات إلى ماجستير ودكتوراه طب السمع والإتزان ، كما تم الموافقة علي إنشاء درجة الدبلومة المهنية في التجميل والليزر، وإنشاء برنامج الماجستير المهني في الفيزياء التطبيقية في الطاقة المتجددة بنظام الساعات المعتمدة.
*كما تم القاء عرض تقديمي عن وضع دوريات ومجلات جامعة الإسكندرية وإدراج العديد منها في DOAJ ومدي إدراج بعض من هذه الدوريات مستقبلا في قائمة Scopus.