الصومال وكوريا الجنوبية يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، اليوم /الخميس/ مع نظيره الكوري الجنويى هان داك-سو لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، من أجل المنفعة المتبادلة.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن المناقشات ركزت على الدبلوماسية وتنمية المهارات والبنية التحتية الاقتصادية والتجارة والتعاون التكنولوجي.
وكتب رئيس الوزراء الصومالي عبر منصة (إكس):"عقدت اجتماعًا مثمرًا مع رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان داك سو لتعزيز علاقاتنا الثنائية وركزنا مناقشاتنا على كيفية تعزيز المصالح المتبادلة في مجالات الدبلوماسية وتنمية المهارات والبنية التحتية الاقتصادية والتجارة والتكنولوجيا".
ويشير الاجتماع إلى خطوة إيجابية نحو زيادة الشراكة والتفاهم بين الصومال وكوريا الجنوبية، مما يسلط الضوء على أهمية العلاقات الدولية القوية.
وفي سياق آخر، صادق مجلس الوزراء الصومالي في الحكومة الفيدرالية في اجتماعه الأسبوعي، اليوم على مذكرة تفاهم بشأن التعاون السياسي بين الصومال والنرويج.
إسبانيا تطلب الانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية
أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس، أن بلاده ستطلب من محكمة العدل الدولية الإذن بالانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وقال ألباريس "لقد اتخذنا هذا القرار بسبب العملية العسكرية المستمرة في غزة"، بحسب وكالة أنباء /اسوشيتد برس/.
وأضاف: "نريد أن يعود السلام إلى غزة والشرق الأوسط، ولكي يحدث ذلك يجب علينا جميعا دعم المحكمة".
وتعد إسبانيا أول دولة أوروبية تتخذ هذه الخطوة بعد أن رفعت جنوب إفريقيا هذه الدعوى القضائية أمام محكمة العدل الدولية في أواخر العام الماضي.
وقد طلبت المكسيك وكولومبيا ونيكاراجوا وليبيا بالفعل الانضمام إلى القضية.
وأمرت المحكمة إسرائيل بوقف هجومها العسكري على الفور في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لكنها لم تصل إلى حد الأمر بوقف إطلاق النار في القطاع ، ولم تمتثل إسرائيل لأمر المحكمة.
واعترفت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا بالدولة الفلسطينية في 28 مايو الماضي في إطار جهد منسق من جانب دول أوروبا الغربية الثلاث لزيادة الضغط الدولي على إسرائيل.
القوات الروسية تستهدف قاعدة أوكرانية لصيانة الزوارق في مدينة نيكوبول
أفاد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، سيرجي ليبيديف، اليوم /الخميس/، بأن القوات المسلحة الروسية هاجمت قاعدة إصلاح تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في ضواحي مدينة /نيكوبول/ على ساحل نهر /دنيبر/ بمقاطعة دنيبروبيتروفسك.
وقال ليبيديف لوكالة (سبوتنيك) نقلا عن سكان محليين :"لقد تم استهداف مستودع على ساحل نهر /دنيبر/، حيث كانت القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بإصلاح وطلاء المركبات والسفن المائية، حيث تصاعد الدخان الأسود لعدة ساعات"، مضيفا أن الإدارة المعينة من جانب كييف تقوم بإخلاء منطقة خيرسون وإحراق الوثائق والمستندات.
وأشار ليبيديف إلى أنه وفقًا لتقرير الرفاق من منطقة /خيرسون/، يتم إخلاء الإدارة من المدينة، وقد فر المسؤولون الرئيسيون منذ فترة طويلة، ويتم الآن تدمير الوثائق التي لم تتم إزالتها.
سلطنةُ عُمان تُدين اقتحام المسجد الأقصى وتنظيم مسيرة استفزازية بالقدس المحتلة
أعربت سلطنة عُمان عن استنكارها وإدانتها لإقدام مجموعة مُتطرفة من المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين وأعضاء الكنيست على اقتحام المسجد الأقصى وتنظيم مسيرة استفزازية في مدينة القدس المحتلة تحت حماية قوّات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وزارة الخارجية العمانية - في بيان اليوم /الخميس/ نقلته وكالة الأنباء العمانية - إن ذلك يُمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمواثيق الدولية الداعية لاحترام المقدّسات مما يتطلب من المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته الكاملة والفاعلة لمحاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الأفعال والانتهاكات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
إقرأ أيضاً:
عون مهنئا ترامب: وجودكم في البيت الأبيض سيعطي العلاقات الثنائية دفعا إضافيا
لبنان – هنأ الرئيس اللبناني جوزيف عون امس الاثنين، نظيره الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة تنصيبه، معتبرا أن وجود الأخير في البيت الأبيض سيعطي العلاقات الثنائية دفعا إضافيا.
وأفادت الرئاسة اللبنانية بأن جوزيف عون هنأ نظيره الأمريكي دونالد ترامب بتسلمه مهامه الرئاسية رسميا.
واعتبر الرئيس اللبناني أن وجود دونالد ترامب في البيت الأبيض سيعطي العلاقات الثنائية دفعا إضافيا.
وتوجه عون لترامب بالقول: “وقفتم إلى جانب لبنان ومساعدته بعد الظروف الصعبة وكان لبلادكم الصديقة الدور البارز في الانتقال إلى أفق جديد من الأمان والطمأنينة”.
وانطلق اليوم، حفل تنصيب دونالد ترامب الذي سيقام داخل مبنى الكابيتول لأول مرة منذ 40 عاما، حيث وصل السياسي الجمهوري إليه بعد لقائه مع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته الديمقراطي جو بايدن في البيت الأبيض.
وتقام مراسم التنصيب داخل “الروتوندا” – القاعة المركزية في الكونغرس والتي تتسع لحوالي ألف شخص – بسبب موجة البرد المتوقعة في واشنطن والتي قد تصل إلى 11 درجة تحت الصفر، وليس أمام مبنى الكونغرس كما كان مخططا سابقا.
وتم اتخاذ إجراءات أمنية غير مسبوقة في العاصمة، وذلك بسبب محاولتي اغتيال تعرض لهما ترامب في يوليو وسبتمبر 2024. بالإضافة إلى ذلك، وقعت هجمات إرهابية خلال عطلة الشتاء في لاس فيغاس (ولاية نيفادا) ونيو أورلينز (ولاية لويزيانا).
وكانت آخر مرة أقيم فيها حفل تنصيب لرئيس أمريكي في هذا المكان عام 1985، حيث أدى الرئيس الأربعون رونالد ريغان اليمين الدستورية لولايته الثانية.
المصدر: RT