هكذا نجحت سياسة الإعماء التي ينفذها حزب الله ضد الاحتلال شمال فلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
على مدار الأشهر الثمانية الماضية، ومنذ إعلان حزب الله الاشتراك في عملية طوفان الأقصى كـ"جبهة إسناد"، لجأ الحزب منذ الأيام الأولى إلى استراتيجية الإعماء لقدرات الاحتلال، التي يمكن أن تحد من حركته، أو تقلل من قدرته على إصابة الأهداف العسكرية.
ولتطبيق هذه الاستراتيجية، لجأ حزب الله، إلى تنفيذ عملية قنص عن مسافة مئات الأمتار وحتى نحو كيلومترين، لكافة الأجهزة الاستخبارية ومحطات الاتصالات، وكاميرات المراقبة والرؤية الليلية، المثبتة على أبراج الاتصالات في المواقع الثكنات العسكرية، على امتداد الحدود مع فلسطين المحتلة.
???????????????????? | استراتيجية #حزب_الله ممتازة في استهداف رادارات وأبراج مراقبة العدو (الاعماء) وهي عملية مكلفة ماديًا ونفسيًا على العدو. pic.twitter.com/hTV2FKtmHy — ????﮼رَاشـــــد | Rashid (@RLehbib) April 16, 2024 حزب الله ينشر :
تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ... pic.twitter.com/KqtrICZ124 — Arab-Military (@ashrafnsier) December 23, 2023
وأسهمت هذه العمليات، في حجب الرؤية وإمكانية المراقبة للاحتلال، لمحيط تلك المواقع المشرفة على القرى والبلدات اللبنانية في الجنوب، وحرمتها من وسائل الجمع الاستخباري، لتزويد منظومات الإطلاق والاستهداف في حال رصد نشاطات للحزب.
وعلاوة على عمليات قنص الكاميرات وأجهزة الاتصالات، قام حزب الله، باستخدام الصواريخ المضادة للدروع الموجهة، من طراز كورنيت وكونكورس والتاو، ومؤخرا صواريخ ألماز الإيرانية المطورة عن منظومة سبايك الإسرائيلية، باستهداف، منظومات المراقبة الجوية والاتصالات المتطورة داخل المواقع.
وكبدت هذه الضربات بالصواريخ الموجهة قوات الاحتلال، خسائر كبيرة، على صعيد عمل منظومات التشويش والتعقب والاتصالات الجوية في الإقليم والتي تمتد من مناطق جنوب شرق تركيا إلى مناطق سوريا ولبنان والأردن، وكان أبرز تلك المنظومات في قاعدة ميرون الجوية، الموجودة على جبل الجرمق شمال فلسطين المحتلة.
نشرَ #حزب_الله في لبنان فيديو حول المناوشات على الحدود الفلسطينية-اللبنانية، وَ ظهر في الفيديو العديد من الأسلحة المُثيرة للإهتمام:
ظهور قناصة HM-50 الإيرانية عيار ١٢.٧ ملم
وَ قناصة SVD (دراغنوف) ٥٤×٧.٣٩ ملم
وَ ظهور بنادق على ما يبدو أنها من طراز type-56 الصينية
يتبع.... pic.twitter.com/bjjg0YbOH5 — الشَريف (@sharif_ali103) November 10, 2023 تُعد قاعدة ميرون العسكرية الإسرائيلية واحدة من قاعدتين إسرائيليتين للرقابة الجوية.. ما أهميتها الاستراتيجية؟ وما تفاصيل ضربات حزب الله لها؟ | تقرير: سلام خضر#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/94kERwoAEA — قناة الجزيرة (@AJArabic) April 20, 2024 عاجل- صادر عن الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية- حزب الله:
⭕️بالفيديو | مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية رادار AN/TEQ-37 للسطع المدفعي يعمل على كشف المقذوفات والصواريخ وتحديد مصادر النيران في وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون شمال فلسطين المحتلة... pic.twitter.com/cwX0jEmdBS — محمّد حسين يحيى (@mohammadhyehya) April 18, 2024
وتعد قاعدة ميرون، إحدى قواعد التحكم الجوي، والاتصالات التابعة لسلاح جو الاحتلال، فضلا عن محطة لرصد الاتصالات والتشويش على موجات الاتصال في المنطقة.
وسمحت هذه الضربات لمقاتلي حزب الله، بحرية أكبر في الحركة، بعد إعماء كافة منظومات الرصد، وتغيير المواقع الهجومية على امتداد الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة.
وكشفت بلاغ لحزب الله، عن عمق خسائر الاحتلال، بعد تعميمه على سكان القرى جنوب لبنان، القريبة من الشريط الحدودي، لإلغاء كاميرات المراقبة الشخصية المثبتة على محلاتهم ومنازلهم، بسبب محاولات الاحتلال اختراق تلك الكاميرات عبر شبكة الإنترنت، للحصول على أي معلومات عن تحرك مقاتلي الحزب في المنطقة، بعد خسارته الكاميرات المتطورة داخل المواقع العسكرية نتيجة الضربات المتلاحقة.
الفوائد الاستراتيجية
ورغم أن عمليات الاستهداف لإبراج الاتصالات، باستخدام صواريخ موجهة، كان البعض يعدها مجرد مناوشات مع الاحتلال، لكن مع مرور الوقت ثبت أن هدفها بعيد المدى كان يستلزم ضربها.
وعلاوة على إعماء الاحتلال عن رصد تحركات الحزب، تسبب تدمير منطومات الرصد والاتصالات على امتداد الحدود، إلى تسهيل مهمة الطائرات المسيرة، التي تقوم بجمع المعلومات الاستخبارية وتصوير كافة مواقع الاحتلال العسكرية، والمواقع التي استحدثها جيش الاحتلال.
وتظهر العديد من الأصدارات المصورة، لعمليات حزب الله، التقاط طائرات مسيرة، صورا واضحة، لمواقع القبة الحديدية، ومرابض مدفعية الاحتلال، بدقة عالية، وهو ما مكن الحزب، من إطلاق دفعات صاروخية لكشف المنظومات، ثم إرسال طائرات مسيرة انتحارية، تنفجر بشكل دقيق في الأهداف.
وأدى تدمير العديد من بطاريات ووحدات تشغيل القبة الحديدية على مدار الأشهر الماضية، إلى تراجع قدرة الاحتلال، في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة، إلى اختراق مسافات كبيرة، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحققت إصابات مؤكدة وألحقت قتلى في صفوف جيش الاحتلال.
مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان لمنصات القبة الحديدية بمربض الزاعورة في الجولان السوري المحتل#رعب_الشمالpic.twitter.com/2YpbgnIKW0 — عمار علي احمد الخيفري (@LyAlkhyfry14310) June 6, 2024
كما أن العديد من الهجمات بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة، لم تشهد انطلاق صفارات إنذار، بسبب قدرات الطائرات المسيرة على التحليق بارتفاع منخفض وعدم قدرة الرادارات على رصدها.
وأحد الأدلة كذلك على فعالية استراتيجية الإعماء، تسلل مقاتلي حزب الله، إلى مسافة أقل من 200 متر، عن موقع راميا شمال فلسطين المحتلة، وهو أحد المواقع المحصنة للاحتلال، وإطلاق دفعات من قذائف مضادة للدروع، من مسافة قريبة، وإطلاق قذائف الهاون، قبل الانسحاب، بسبب تدمير أجهزة الرصد المثبتة على أبراج الموقع وفي محيطه.
"لم يتبقى الا ان يدخل الثكنة ويغرس علم حزب الله "
نتنياهو يكذب علينا لا يتوقف عن خداعنا ، تلك المشاهد تظهر لنا مدى قربهم من مواقعنا ، هم على بعد امتار قليلة من تجاوز الحدود والدخول الينا ، شاهدوا مدى الأريحية في الاستهداف. ياخذون وقتهم في الهجوم واعادة تعبئة الذخيرة من جديد ،… pic.twitter.com/yuSpcNaKYN — Tamer | تامر (@tamerqdh) May 28, 2024
سياسة نفذها القسام
وبالعودة إلى غزة، قامت كتائب القسام، صباح عملية طوفان الأقصى، بتنفيذ سلسلة هجمات متزامنة ومركزة، على كافة أبراج المراقبة التابعة للاحتلال، في محيط غزة، والتي يتحكم بها جنود الاحتلال من خلال شاشات مراقبة عن بعد.
وأقام الاحتلال خلال السنوات الماضية، أبراج مسلحة برشاشات ثقيلة، على امتداد السياج الفاصل مع غزة، وكان يطلع عليها اسم "يرى ويطلق"، وبعضها تمتلك تقنيات تحرك وإطلاق نار آلية، بمجرد رصدها أي حركة، في محيط السياج الفاصل بقطاع غزة.
وقامت القسام، بواسطة سلاح القناصة، والطائرات المسيرة التي تلقي عبوات ناسفة، باستهداف كافة هذه الأبراج، ما أدى إلى تدميرها، وخروجها عن الخدمة، وبالتالي تمكن المقاتلون من الوصول إلى السياج والقيام بعمليات التفخيخ والتفجير وإنجاح اختراق الأراضي المحتلة عام 1948 في عملية طوفان الأقصى.
كتائب القسام تستهدف رشاش "يرى ويطلق" شرق غزة بواسطة طائرة عمودية ضمن معركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/s866Vl9RiE — Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) October 7, 2023
ما بعد الإعماء
وتظهر اللقطات الأخيرة التي بثها حزب الله، نجاح سياسة الإعماء، عبر ضرب بطاريات القبة الحديدية، بواسطة صواريخ موجهة، بعد اقتراب المقاتلين من ثكنات الاحتلال إلى مسافات كبيرة وإصابته بصورة مباشرة، كما حصل في ثكنة رامون.
كما تظهر لقطات أخرى، استهداف موقع عداثر العسكري التابع للاحتلال، وإصابة آلية عسكرية خاصة بالاتصالات، وإصابتها بصورة مباشرة، فضلا عن تدمير الغرفة التي يستخدمها الجنود للتحكم بالآلية، وإصابتها بشكل دقيق كما أظهرت المشاهد.
كما أن العملية التي نفذها حزب الله، ضد ثكنة عسكرية في بلدة حرفيش شمال فلسطين المحتلة، بواسطة طائرة مسيرة انتحارية، كشفت تراجع قدرات الرصد لدى الاحتلال، حيث أصابت المسيرة خيام الجنود ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة 11 آخرين إحداها خطيرة لمجندة والبقية بجروح متوسطة.
ماذا يفعل حزب الله ؟!!
من أوضح المشاهد لضرب منصّة قبّة حديديّة.
المنصة كانت تتموضع في ثكنة راموت نفتالي.
استهدفت بصاروخ #الماس pic.twitter.com/qzAfNcneRu — Khalil Nasrallah (@khalilnasrallah) June 5, 2024 الله أكبر ولله الحمد
شاهد .. المقاومة الاسلامية في لبنان - حزب الله يعرض مشاهد من استهداف آلية عسكرية إسرائيلية وطاقمها في موقع عداثر التابع لجيش العدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة pic.twitter.com/0kByMMKdbq — احمد فوزي - Ahmed Faozi (@AFYemeni) June 5, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الاحتلال الطائرات المسيرة القبة الحديدية غزة غزة حزب الله الاحتلال القبة الحديدية طائرات مسيرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال فلسطین المحتلة القبة الحدیدیة طوفان الأقصى قاعدة میرون على امتداد العدید من pic twitter com حزب الله
إقرأ أيضاً:
على هامش الندوة الدولية للإفتاء.. الهباش: ماضون في دفاعنا عن فلسطين ولن نستسلم
ألقى الدكتور محمود صدقي الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني، في افتتاح أعمال الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية، كلمةً بارزة عبَّر فيها عن تقديره لجهود دار الإفتاء في جمع العلماء والمفكرين لمناقشة قضايا الأمة الإسلامية، معربًا عن شُكره العميق لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، على تنظيم هذه الفعالية التي تفتح الأُفق للتشاور حول ما يُصلح حال الأمة. كما وجَّه تحياته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيدًا برعايته لهذه الندوة التي تساهم في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية ودعم القضايا المصيرية للأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ونقل الدكتور الهبَّاش في كلمته شكرَ الشعب الفلسطيني وقيادته لمصر، لما تقدِّمه من دعمٍ مستمر وثابت للقضية الفلسطينية، سواء من خلال مواقفها السياسية الثابتة أو من خلال دعمها الشعبي والعلمي، مؤكدًا أن مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها. وقال: "إن دعم مصر لفلسطين وحمايتها من التهجير والعدوان، هو مصدر قوة وصمود لنا في وجه المحاولات المستمرة لتدمير ما تبقى من هويتنا الوطنية والدينية."
وواصل الهباش حديثه عن التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة الإسلامية في الوقت الراهن، مستعرضًا وضع المنطقة العربية التي تشهد صراعاتٍ مستمرةً، والتهديدات التي تواجه الشعب الفلسطيني. وذكَّر الحضورَ بحديثين نبويين شريفين يقدمان وصفًا دقيقًا لواقع الأمة الإسلامية، الأول، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"، مبيِّنًا التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في ظل الانقسامات والتدخلات الأجنبية في شؤونها. أما الحديث الثاني فكان عن فقدان العلم، حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، ولكن يقبضه بقبض العلماء." مستعرضًا بذلك أهمية دَور العلماء في حفظ القيم والثوابت الإسلامية في وجه محاولات تحريف الوعي.
وأشار الهباش إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمحاولات مستمرة لانتزاع هويته وحقوقه من خلال الاحتلال الصهيوني الذي يسعى إلى محو الوعي الفلسطيني وإجبار الشعب على الاستسلام. وقال: "إن الاحتلال يسعى من خلال قتل الأطفال، وتدمير المساجد والمستشفيات، وتخريب المنشآت، إلى زرع الإحباط في نفوس الفلسطينيين ودفعهم إلى الاستسلام. لكنهم، رغم كل ما يمارس عليهم من ظلم، لن ينكسروا ولن يتخلوا عن أرضهم."
وأكد الهباش أن الشعب الفلسطيني، كما هو الحال مع الأجيال السابقة، سيظل متمسكًا بأرضه ولن يغادرها، وأنه سيظل يدافع عن المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى، قائلًا: "كما بقي التين والزيتون في أرضنا، سيظل المسجد الأقصى حاملًا لآمالنا، وسننتصر في النهاية، إن شاء الله."
وفيما يتعلق بالتهديدات التي يواجهها الشعب الفلسطيني من جانب الكيان الصهيوني، أشار الهباش إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها إن "إسرائيل" يجب أن تبقى قائمة لـ 100 عام، مضيفًا: "لكن هذا الأمل الذي يراوده بعيد المنال، لأن وعد الله في سورة الإسراء حاسم وواضح: {إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا} [الإسراء: 108]، وكل ما يفعله الاحتلال لن يغير من هذه الحقيقة".
وأكمل الهباش متحدثًا عن التحدي الثاني الذي يواجهه الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، وهو التحدي الداخلي المتعلق بالوعي، حيث أشار إلى محاولات الاحتلال الصهيوني لتغيير وعي الأجيال الفلسطينية، وزرع أفكار تدفع إلى الاستسلام وإضعاف الهوية الوطنية. وأوضح أن هناك جهودًا مكثفة من قِبل بعض القوى الخارجية لاستغلال الفكر الإسلامي وتحريفه لصالح مصالح الاحتلال، من خلال حملات إعلامية وفكرية تسعى إلى غزو العقول وتضليل الشباب العربي والفلسطيني، وخلق حالة من الإحباط والتنازل عن الحقوق. وقال: "إن محاولات تغيير الوعي الفلسطيني تندرج ضمن مخطط استعماري طويل الأمد يهدف إلى تدمير فكرة المقاومة والتمسك بالأرض."
وأكد الهباش أنَّ هذه المحاولات يجب أن تواجَه بتعزيز الوعي الديني والسياسي، وتربية الأجيال القادمة على فهم تاريخهم ومقدساتهم، وعلى أن فلسطين ستظل قلب العالم العربي والإسلامي، وأن الطريق الوحيد هو المقاومة والصمود في وجه كل محاولات الاحتلال وأعوانه.
وفي ختام كلمته، أكد الهباش أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في نضاله ولن ينهزم، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لا يترقب إلا وعد الله بالنصر، مؤكدًا: "نحن ماضون في دربنا، ولن ننهزم، وسنبقى على عهدنا بالدفاع عن أرضنا ومقدساتنا. وإننا ننتظر وعد الله في النصر القريب، حيث سيكون المسجد الأقصى مسرحًا لصلاة المسلمين بأمان، وسنصلي في المسجد الإبراهيمي في الخليل، بإذن الله، لنحقق وعده سبحانه."
وتوجه الدكتور الهباش بالدعاء إلى الله أن يكتب لفلسطين النصر القريب، وأن يعيد للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها، وأن يتمكن المسلمين من أداء صلواتهم في المسجد الأقصى الشريف، وفي المسجد الإبراهيمي في الخليل.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء تطلق ندوتها الدولية الأولى بعنوان «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»
دار الإفتاء المصرية تُنهي استعداداتها لندوتها الدولية الأولى «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»
ضمن حملة «بداية جديدة لبناء الإنسان».. 6 رسائل من دار الإفتاء للتنمية الذاتية والروحية