تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه القس جيروم مجدي كاهن كنيسة السيدة العذراء في مسطرد، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على المجهودات العظيمة في تشييد وتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر وإعادتها مرة أخرى إلى مجدها بعد أن اختفت منذ عام 1925.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي ينظمها حزب الوفد تحت عنوان "مبارك شعبي مصر" احياءً لذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر.

وقال كاهن كنيسة السيدة العذراء في مسطرد، إن الحجاج المسيحيين كانوا يزورون مسار رحلة العائلة المقدسة في الماضي ولكن منذ عام 1925 توقف هذا الامر بسبب الحروب ولكن نحن نشعر بالسعادة بعد قرار تطوير مسار الرحلة التي ستعطي مظهرًا خاصًا لمصر في السياحة الدينية.

وأضاف أن رحلة العائلة المقدسة استمرت ثلاث سنوات ونصف على أرض مصر وهناك آيات في الكتاب المقدس منها مبارك شعبي مصر، وهذه الآيات تعطي بركة لمصر العزيز، واتمنى من القائمين على هذا الامر أن يتم الانتهاء من التطوير حتى يحدث طفرة كبيرة في مجال السياحة الدينية في مصر .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة العائلة المقدسة

إقرأ أيضاً:

جمعة: اللغة العربية هى جسر الحضارة ووعاء المقدس

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق في اليوم العالمي للغة العربية، نتأمل معاني هذه اللغة الساحرة، التي لا تقتصر على كونها وسيلة للتواصل، بل تتجاوز ذلك لتصبح وعاءً يحمل بين طياته معاني عميقة ومعجزة إلهية ورافدًا للإبداع الإنساني.

 كما أشار الدكتور علي جمعة في حديثه عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك أن اللغة العربية تجمع بين التعبير الدقيق والتفكير المستقيم، ما يجعلها أداة لفهم النصوص المقدسة وتعظيم إعجاز القرآن الكريم، إلى جانب دورها في بناء الإبداع وتهذيب النفس.

بين اللغة المقدسة وقدسية اللغة

تناول الدكتور علي جمعة الفارق الدقيق بين "اللغة المقدسة" و"قدسية اللغة"، مبينًا أن:

اللغة المقدسة هي اللغة التي نزلت بها النصوص الدينية، مثل التوراة بالعبرية أو الأناجيل بالسريانية. أما القرآن الكريم، فقد نزل باللغة العربية، مما أكسبها مكانة رفيعة في التاريخ والحضارة.

قدسية اللغة ليست في اللغة ذاتها، بل تنبع من علاقتها بالنصوص المقدسة، لذلك، فإن دراسة خصائص اللغة العربية وقوانينها تُعد ضرورة لفهم النصوص الدينية فهمًا صحيحًا.


اللغة ككائن حي

من الجوانب المدهشة التي أشار إليها علماء اللغة، مثل الجاحظ، أن اللغة كائن حي يتطور مع الزمن.

 أسلوب الحديث يختلف بين العصور، لكن جوهر اللغة يبقى ثابتًا. فاللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم تحمل ذات القداسة، على الرغم من تطور أساليب الكلام مع تغير المجتمعات.

التوازن بين التطور والحفاظ

تطور اللغة العربية لم يخلّ بجوهرها، بل أضاف إليها ثراءً يعكس تطور الحضارات.

 هذا التوازن بين تطورها التاريخي ودورها في الحفاظ على النصوص المقدسة يبرز أهمية العناية بها ودراستها باعتبارها جسرًا يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل.

اللغة العربية: أكثر من كلمات

اللغة العربية ليست مجرد أداة للنطق أو الكتابة، بل هي بوابة للهوية، وعاء للتفكير، وحافز على الإبداع. هي لغة التراث الديني والثقافي، وجسر حضاري يربط الأجيال بماضيهم المجيد وحاضرهم المشرق.

فلنحتفِ بها، ولنُحافظ عليها، فهي ليست ملكًا للناطقين بها فقط، بل إرث إنساني يعبر عن أسمى معاني التواصل والفهم.

 

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية تشلح كاهن بحلوان بعد ثبوت مخالفاته
  • كيف غير حادث مسار حياة بشار الأسد وأوصله إلى رأس السلطة؟
  • كيف غير حادث مسار حياة بشار الأسد وأوصله إلى السلطة؟
  • ايران تحذر من المساس بالمراقد الشيعية المقدسة في سوريا
  • كريم قاسم لـ صدى البلد: أقدم شخصية كاهن في فيلم مادونا
  • القانون يعطي هؤلاء أولوية اللجوء .. تفاصيل
  • «مستثمرو السياحة»: مرسى علم تستقبل 160 رحلة طيران الأسبوع المقبل
  • 5 صيحات للإسكارف في موضة شتاء 2025... «دفا وجمال وأناقة»
  • وزير الثقافة يعطي الضوء الأخضر لتصميم جناح لبنان في معرض بينالي في البندقية
  • جمعة: اللغة العربية هى جسر الحضارة ووعاء المقدس