قاض إسرائيلي يستقيل من عضوية محكمة العدل.. لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قدم القاضي الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية، أهارون باراك، استقالته من المحكمة، معللا ذلك بـ"أسباب شخصية وعائلية".
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فقد أبلغ باراك رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالاستقالة.
وكان باراك، الرئيس السابق للمحكمة العليا بدولة الاحتلال، أحد قاضيين رفضا أمر وقف القتال في رفح، الذي صدر عن محكمة العدل الدولية بأغلبية 13 صوتا مقابل صوتين فقط.
في وقت سابق من الشهر الماضي، أمر رئيس محكمة العدل الدولية، نواف سلام، إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية وجميع الأعمال التي تتسبب في ظروف معيشية يمكن أن تؤدي إلى القضاء على الفلسطينيين بشكل فوري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك خلال جلسة إعلان محكمة العدل الدولية نص حكمها بشأن طلب جنوب أفريقيا إصدار أمر بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأمر المحكمة ملزم لكل أعضاء الأمم المتحدة، بما فيها إسرائيل، ومجلس الأمن الدولي هو الجهة الضامنة لتنفيذ أمر المحكمة.
وأضاف رئيس المحكمة أن "الحكم يتألف من 3 نقاط، وهي وقف إسرائيل عملياتها العسكرية برفح، وحفاظها على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتقديمها تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي ستتخذها".
وقالت المحكمة إنها توصلت إلى تعديل أمرها السابق في قضية "الإبادة الجماعية" الإسرائيلية.
ويأمر حكم العدل الدولية إسرائيل بوقف فوري لجريمتها العسكرية وأي عمل آخر يتسبب في ظروف معيشية يمكن أن تؤدي إلى القضاء على الفلسطينيين في رفح، وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب "اتفاقية الإبادة الجماعية".
وبموجب القرار، دعت لجنة الحقوقيين الدولية إسرائيل إلى إبقاء معبر رفح مفتوحا أمام وصول الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
وأكد رئيس المحكمة أنه "يتعين على إسرائيل تقديم تقرير إلى المحكمة بشأن جميع الإجراءات المتخذة لتنفيذ هذا الأمر، خلال شهر واحد من تاريخ إصداره".
وفي مطلع الجلسة، قال رئيس المحكمة: "لاحظنا تفاقم الوضع الإنساني في غزة، الواقعة تحت الهجمات الإسرائيلية، وهناك حاجة لقرارات احترازية جديدة".
وأوضح: "لمسنا تراجعا كبيرا في الظروف الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة".
ووصف رئيس المحكمة الوضع الإنساني في رفح بأنه "كارثي ومتدهور"، لا سيما منذ قرار 28 مارس/ آذار الماضي، الذي أمر إسرائيل باتخاذ إجراءات تمنع أعمال الإبادة بالقطاع.
وأردف بأن "إسرائيل لم تعالج أو تبدد بشكل كاف المخاوف التي أثارها هجومها العسكري في رفح".
وتابع رئيس المحكمة: "على إسرائيل اتخاذ ما يلزم لوصول بعثات التحقيق والتوثيق إلى غزة".
ورأت المحكمة في قرارها أن التطورات الأخيرة في غزة، بما فيها العملية العسكرية البرية في رفح، التي بدأتها إسرائيل في مايو/ أيار الجاري، تشكل "تغييرا للوضع" في إطار ما تنص عليه المادة 76 من لائحة المحكمة.
وأشارت إلى أن التدابير المؤقتة الإضافية التي تضمنها قرار المحكمة الصادر في مارس الماضي "لا تعالج بشكل كامل العواقب الناشئة عن تغير الوضع، الأمر الذي يبرر تعديل تلك التدابير".
وأوضحت المحكمة أن "المخاطر الهائلة المرتبطة بالهجوم العسكري في رفح بدأت تتحقق وستتكثف بشكل أكبر".
وأعربت عن "عدم قناعتها بكفاية جهود الإخلاء والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتعزيز أمن المدنيين في قطاع غزة، للتخفيف من وطأة الخطر الهائل الذي يتعرض له السكان الفلسطينيون نتيجة الهجوم العسكري في رفح".
وردا على ذلك، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في بيان، إن الأخير بدأ مشاورات وزارية عبر الهاتف لبحث الرد على قرار المحكمة.
فيما أعرب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، عن رفضه لقرار المحكمة، التي وصفها بأنها "معادية للسامية".
فيما صدرت ترحيبات بقرار المحكمة من أطراف فلسطينية عدة، بينها الرئاسة، وحركتا فتح وحماس، وسط مطالبات منها للمجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بتطبيق القرار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية محكمة العدل الدولية الاحتلال رفح غزة احتلال غزة رفح محكمة العدل الدولية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة رئیس المحکمة قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
جواد ظريف يستقيل بعد لقاء رئيس السلطة القضائية
طهران (زمان التركية)ــ أعلن نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية جواد ظريف يوم الاثنين أنه سيتنحى عن منصبه بعد أن طلب منه ذلك رئيس السلطة القضائية الإيرانية.
وقال ظريف في منشور على موقع X: “بدعوة من رئيس السلطة القضائية المحترم [غلام حسين محسني إيجئي] ذهبت لمقابلته أمس. وذكر لي أنه في إشارة إلى وضع البلاد، يجب أن أعود إلى الجامعة [للتدريس] لمنع المزيد من الضغوط على الحكومة. كما قبلت على الفور، حيث كنت أتمنى دائمًا أن أكون عونًا وليس عبئًا”.
جاءت استقالته بعد يوم من إقالة وزير المالية بعد تصويت بحجب الثقة في البرلمان.
واجهت حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان انتقادات شديدة منذ بدايتها، وخاصة من المحافظين الذين يعارضون أجندتها.
وأضاف ظريف “مع عميق امتناني له لتخفيف عبء المسؤولية عني أمام الله والشعب، آمل أن يتم إزالة أعذار العرقلة ضد إرادة الشعب ونجاح الحكومة برحيلي”. كما أكد على دعمه للرئيس بيزيشكيان.
وأكد بيزيشكيان يوم الأحد أن اللوم على تحديات إيران لا ينبغي أن يُلقى على فرد واحد أو بضعة أفراد، دفاعًا عن وزير المالية المعزول.
وفي منشور استقالته، أشار ظريف أيضًا إلى أنه ظل صامتًا “لمنع تضرر مصالح البلاد بفيض من الأكاذيب والخداع”.
في أواخر يناير، واجه ظريف انتقادات في الداخل بعد أن أخبر صحفيًا أمريكيًا في سويسرا أن فرض قانون جديد للحجاب ليس جزءًا من أجندة بيزيشكيان. في ديسمبر، نشرت لجنة الأمن في البرلمان رسالة تدعو إلى استقالته لأن لديه أفرادًا من عائلته يحملون الجنسية الأمريكية.
شغل ظريف سابقًا منصب وزير الخارجية في حكومة الرئيس الإصلاحي حسن روحاني وشارك في التفاوض على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية. باعتباره دبلوماسيًا محنكًا، ساعد في انفتاح إيران على الغرب.
Tags: استقالة جواد ظريفجواد ظريفسبب استقالة جواد ظريف