انطلاق التصويت بانتخابات البرلمان الأوروبي.. هولندا الأولى
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بدأت انتخابات البرلمان الأوروبي على مستوى القارة العجوز، اليوم، وفتحت مراكز الاقتراع في هولندا أبوابها أمام المقترعين؛ لتكون أول دولة تصوت للبرلمان في عملية تستمر حتى الأحد المقبل.
عدد المصوتين في الانتخاباتوتسجل الانتخابات إدلاء نحو 400 مليون شخص في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة بأصواتهم على مدار 4 أيام، لاختيار 720 نائبًا للبرلمان الأوروبي، بحسب «فرانس 24».
وبعد التصويت في هولندا، يصوت الناخبون في أيرلندا، غدا، ثم لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا يوم السبت، فيما تصوت التشيك وإيطاليا على مدار يومين، في السابع والثامن من يونيو وفي بقية دول الاتحاد الأوروبي ستجرى الانتخابات يوم الأحد المقبل.
ماذا بعد النتائج؟وعقب ظهور النتائج وبدء البرلمان الجديد في التبلور، يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة غير رسمية لبدء عملية اختيار الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية وهو المنصب التنفيذي الأقوى في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي انتخابات المفوضية الأوروبية منصب تنفيذي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
علي مدار يومين.. العراق تشهد حدثا لم يتكرر منذ 37 عاما |تفاصيل
تشهد العراق علي مدار يومَي الأربعاء والخميس، تعدادا شاملا للسكان والمساكن على كامل أراضيه للمرة الأولى منذ أربعة عقود بعدما حالت حروب وخلافات سياسية شهدها البلد دون ذلك، وفق ما ذكرت "فرانس برس".
واشارت الوكالة الفرنسية إلى أن " تنظيم الإحصاء في كل أراضي العراق للمرة الأولى منذ 1987، يثير مخاوف سياسية وقومية في البلد خصوصا بشأن مناطق شمالية متنازع عليها تاريخيا بين الحكومة العراقية المركزية وحكومة إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ 1991".
كما يترقب البلد نتائج هذا التعداد، لا سيّما لأسباب تتعلق بالميزانية.
ويقيم في العراق الذي عرف عقودا من النزاعات والعنف، أكثر من 44 مليون شخص 40% منهم يبلغون 15 عاما أو أقلّ، بحسب آخر التقديرات الرسمية.
ويشمل الإحصاء للمرة الأولى منذ العام 1987 المحافظات العراقية الـ18، بعدما أُجري في العام 1997 تعداد استثنى المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان.
بدوره؛ شدّد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني على ضرورة إجراء التعداد "لما يمثله من أهمية في دعم خطوات التنمية والتخطيط في كل القطاعات المساهمة في ارتقاء وتقدم العراق" حيث الكهرباء غير متوافرة إلّا بضع ساعات يوميا والبنى التحتية متداعية.
ويُحظر على سكان البلاد، من عراقيين وأجانب التنقل يومَي 20 و21 نوفمبر إلّا في حالات الضرورة، للسماح لما يزيد عن 120 ألف باحث ميداني بزيارتهم لجمع بياناتهم الشخصية والعائلية.
وتضمّ الاستمارة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أسئلة حول عدد أفراد الأسرة ووضعهم الصحي والتعليمي والمهني والاجتماعي، بالإضافة إلى مقتنياتهم من وسائل نقل وأجهزة منزلية، بهدف تحديد مستواهم المعيشي.
وتجري وزارة التخطيط العراقية الإحصاء بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي يرى في العملية أداة مهمة لـ"تزويد العراق بمعلومات ديموغرافية دقيقة وتسهيل عملية صنع السياسات الفعالة".
وأكّد المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي أن "غياب التعداد كل هذه السنوات خلق لنا فجوة كبيرة من الحاجة إلى البيانات" حول "المشكلات التي تكتنف التنمية والخدمات في مجال الصحة والتعليم والسكن.