مقترح بتسهيل دخول المصريين بالخارج للجامعات الداخلية مقابل وديعة دولارية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
طالبت ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ، وزارتي الهجرة وشئون المصريين بالخارج والتعليم العالي والبحث العلمي، بإطلاق مبادرة لزيادة نسب قبول الطلاب المصريين من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من الخارج في الجامعات المصرية، مقابل دفع وديعة دولارية يتم استردادها عقب انتهاء الدراسة نهائيا دون فوائد.
مقترح بشأن التحاق المصريين بالخارج بالجامعات الداخليةوأوضحت النائبة ريهام عفيفي، في الاقتراح برغبة الذي تقدمت به صباح اليوم، إن الهدف من هذه المبادرة، تيسير إجراءات التحاق أبنائنا المصريين المقيميين في الخارج بالجامعات المصرية، والتي تتمتع بسمعة طيبة بين الجامعات العالمية، من خلال زيادة نسبة القبول في الجامعات المصرية عن النسبة المحددة سلفا وهي 5%، ومعادلة الشهادة على الكود المصري مع عمل وديعة دولارية بقيمة تحددها الدولة، بدون فوائد تصرف في آخر مدة الدراسة بالعملة المصرية، أسوة بمبادرة سيارات المصريين بالخارج، التي لاقت نجاحا كبيرا.
وتساءلت عضو مجلس الشيوخ، في الاقتراح برغبة الذي تقدمت به، عن إمكانية دمج تنسيق طلاب الثانوية العامة بالداخل والخارج في تنسيق واحد سواء داخل الجامعات الحكومية أو الأهلية أو الخاصة، إعمالا لمبدأ المساواة بين المواطنين، لا سيما أن هناك أكثر من 5 ملايين أسرة مصرية تعمل بالخليج.
وشددت النائبة ريهام عفيفي، على ضرورة مراجعة شروط المعادلة على الثانوية العامة المصرية، لمن درس المقررات المؤهلة للمسارات العلمية واعتمادها، كطلاب الثانوية الإماراتية والقطرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ وديعة دولارية المصریین بالخارج الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
وفد جامعة قناة السويس يشارك في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وفد رفيع المستوى من جامعة قناة السويس، في فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، والذي استضافته جامعة القاهرة، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حدث يُعد نقطة تحول محورية في مسار التعاون الأكاديمي والعلمي بين البلدين.
وكان في استقبال الرئيس الفرنسي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور فيليب وزير التعليم العالي الفرنسي، إلى جانب قيادات وزارة التعليم العالي، ورؤساء الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، وممثلي المؤسسات التعليمية الفرنسية والشركات العاملة في مصر.
وقد ضم وفد جامعة قناة السويس برئاسة الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، كل من: الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة لشئون جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتور محمد الحماحمي منسق الطلاب الوافدين.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور أن المشاركة في هذا الحدث الدولي تأتي في إطار توجه الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز مكانة مصر على خريطة التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن جامعة قناة السويس تولي اهتمامًا بالغًا بالتوسع في الشراكات الدولية، ودعم الابتكار، وتوفير بيئة تعليمية تنافسية تواكب المعايير العالمية.
وأضاف أن الملتقى يعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات مع الجانب الفرنسي في مجالات البحث العلمي والتعليم التكنولوجي، خاصة في ظل الطفرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز مكانة الجامعات المصرية على المستوى الدولي، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لتطوير قدراتهم، والانخراط في مشروعات علمية وبحثية رائدة.
وشهد الملتقى توقيع ما يقرب من 40 مذكرة تفاهم لتدشين درجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية، في خطوة تعكس عمق التعاون الأكاديمي بين الجانبين، وتسهم في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي في مصر.