40 شهيدا و74 إصابة بمجزرة في مدرسة تؤوي النازحين بالنصيرات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
غزة - صفا
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الخميس، بأن حصيلة مجزرة الاحتلال ضد مدرسة تابعة للأونروا بمخيم النصيرات وسط القطاع الليلة الماضية وصلت 40 شهيدا، منهم 14 طفلا و9 نساء، وإصابة 74 آخرين، منهم 23 طفلا و18 امرأة.
وقال المكتب، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بثلاثة صواريخ من طائرات حربية عدة غرف من المدرسة التي تؤوي النازحين، ما أدى لسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، أكثر من نصفهم أطفال ونساء.
وأوضح أن مركز النُّزوح الذي ارتكبت فيه المجزرة رقم 149 الذي يتم استهدافه من الاحتلال من خلال القصف بصواريخ الطائرات أو قذائف الدبابات، رغم علمه بتواجد عشرات آلاف النازحين.
وأدان المكتب الإعلامي ارتكاب الاحتلال للمجازر ضد مراكز نزوح وإيواء الآمنين، مؤكدا أن هذا يأتي ضمن جريمة الإبادة الجماعية، وأدان أيضا الدعم الأمريكي الكامل والشامل للاحتلال الذي يمارس الجرائم بشكل منظم.
وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ضد الإنسانية والجرائم ضد القانون الدولي، داعيا كل العالم إلى إدانة هذه المجازر وإدانة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب المكتب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء في غزة،
وطلب من المجتمع الدولي وكل المحاكم الدولية ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين والأمريكان الذين يشرفون على تنفيذ الإبادة الجماعية بشكل مدروس ومخطط وبغطاء واضح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: النصيرات الإعلام الحكومي مجزرة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: 9 قتلى جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج
أعلن الدفاع المدني في غزة، مقتل 9 أشخاص جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.