تراجع استخدامات النقد الأجنبي في ليبيا خلال الأشهر الخمس الأولى من 2024
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أظهرت بيانات صادرة عن مصرف ليبيا المركزي انخفاضا ملحوظا في استخدامات النقد الأجنبي خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغت قيمة التراجع أكثر من 684 مليون دولار، بنسبة 7.8%.
وتشير البيانات إلى أن المصرف التجاري الوطني تصدر قائمة المصارف الأكثر بيعا للنقد الأجنبي بنسبة 16.
من جهة أخرى، تصدرت الشركة الليبية للحديد والصلب قائمة المؤسسات الحكومية الأكثر موافقة على طلبات شراء بالدولار، حيث تجاوزت قيمة مشترياتها 195 مليون دولار.
أما بالنسبة للسلع، فشهدت السلع الغذائية المتنوعة أعلى نسبة طلبات شراء من قبل القطاع الخاص من خلال الاعتمادات المستندية والحوالات، بنسبة 30.9%.
وبحسب بيانات المركزي فقد جاءت تركيا في صدارة قائمة الدول الأكثر استفادة من طلبات المصارف لتغطية الاعتمادات المستندية والحوالات للقطاع الخاص، بنسبة 19.9%، بينما احتلت الإمارات المرتبة الثانية بنسبة 13%.
وفي مجال الحوالات، سجلت تونس أعلى قيمة حوالات من الأجانب، بأكثر من 6 ملايين دولار.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي
النقد الأجنبيرئيسيمصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النقد الأجنبي رئيسي مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
غيث: رد حكومة الدبيبة على المصرف المركزي غير دقيق
كشف عضو الإدارة السابق في مصرف ليبيا المركزي، مراجع غيث، أن رد حكومة الوحدة، على على بيان المصرف المركزي، غير دقيق.
وأوضح غيث في تصريح لمنصة فواصل، أن هذا التقرير أو البيان يجب أن يصدر من الحكومة ممثلة في وزارة المالية، خاصة فيما يتعلق بالنفقات لأنها مصدر البيانات.
وقال غيث: لا يوجد فائض في الميزانية، يوجد فائض نقدي، وهذا ناتج عن عدم صرف مرتبات شهر فبراير، وعلاوة العائلة، وعلاوة الأطفال، وغيرها من الالتزامات.
وأشار إلى أن الفائض هو مقارنة الميزانية بالتنفيذ الفعلي، ولا يمكن القول بوجود فائض دون إجراء هذه المقارنة بين الفعلي والميزانية، فذلك أمر غير صحيح.
وأضاف أن الزيادة في استخدامات النقد الأجنبي يلام عليها المصرف المركزي الذي فتح الباب على مصراعيه، خاصة في المخصصات الشخصية، والاستيراد العشوائي دون وجود أدوات رقابية فعالة على كيفية استخدام النقد المباع.
وتابع غيث: المصرف المركزي يبدو أنه أخذ بنصيحة فتح باب الحصول على النقد الأجنبي لمحاربة السوق السوداء، وهذا ينفع في بلد له قوانين صارمة واستقرار وحكومة قوية، وليس في حالة ليبيا التي بها 3 ملايين مهــاجر غير شرعي يطلبون الدولار بأي سعر.