النفط يواصل الصعود بدفعة من توقعات خفض الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
استمر النفط في تحقيق مكاسب، الخميس، وسط توقعات متزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي، سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، لكن ما حد من المكاسب هو ارتفاع المخزونات الأميركية وخطة أوبك+ لزيادة الإمدادات.
وبحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 57سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 78.98 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان بأكثر من واحد بالمئة أمس الأربعاء في تعاف للأسعار بعد انخفاضها ثمانية دولارات تقريبا خلال خمس جلسات حتى يوم الثلاثاء.
ويتوقع ما يقرب من ثلثي الاقتصاديين الآن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وفقا لاستطلاع لرويترز في الفترة من 31 مايو إلى الخامس من يونيو، مما فاق التأثير السلبي الناتج عن أنباء الإمدادات.
ويقلل انخفاض أسعار الفائدة تكلفة الاقتراض مما قد يحفز النشاط الاقتصادي ويعزز الطلب على النفط.
ومع ذلك، فإن مسار سعر الفائدة الأميركية ليس مؤكدا مع عودة نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة، الذي يمثل الغالبية العظمى من الناتج الاقتصادي للبلاد، إلى النمو في مايو بعد انكماشه في الشهر السابق. وقد يؤدي ذلك إلى إضعاف مبررات خفض أسعار الفائدة.
ولا يزال خاما القياس يتجهان صوب انخفاض أسبوعي بنحو ثلاثة بالمئة، تأثرا بأحدث قرار حول الإمدادات من أوبك+.
واتفقت المجموعة يوم الأحد الماضي على تمديد معظم تخفيضاتها لإنتاج النفط حتى عام 2025، لكنها تركت المجال لإلغاء التخفيضات الطوعية تدريجيا من ثمانية أعضاء اعتبارا من أكتوبر.
ودافع هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الخميس عن التعديلات الأحدث على اتفاق مجموعة أوبك+ بشأن مستويات إنتاج النفط ووصفها بأنها ناجحة.
وفي حديث بمنتدى اقتصادي في سان بطرسبرج بروسيا، أبدى الغيص تفاؤله حيال استمرار الطلب القوي على النفط وأرجع هذا إلى تعافي حركة السفر.
وفي ذات المنتدى، قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، الخميس، إن الاتفاق الحالي لتحالف أوبك+ لمنتجي النفط يساعد على تحقيق توازن بين العرض والطلب في أسواق الطاقة.
وأضاف أن الاتفاق يوفر أيضا حالة من الوضوح في الأسواق وقال إن روسيا تتوقع زيادة تدريجية في الطلب العالمي على النفط ولا ترى أن الطلب سيصل إلى ذروته في المستقبل القريب.
وخفضت السعودية أسعار البيع الرسمية للخام لشهر يوليو وسط انخفاض معايير خام الشرق الأوسط وضعف هوامش الربح للمصافي الآسيوية.
وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام قفزت 1.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 31 مايو، مقارنة مع تقديرات المحللين بتراجع 2.3 مليون برم
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار الفائدة أوبك النفط نفط طاقة الفائدة الأميركية أسعار الفائدة أوبك النفط نفط أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لأكبر انخفاض بسبب مخاوف زيادة الإمدادات
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط، اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعدما تسببت حالة عدم اليقين الناتجة عن سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية، في إثارة مخاوف بشأن نمو الطلب، في وقت يستعد فيه منتجون كبار لزيادة الإنتاج.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً أو 0.19% إلى 69.59 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنتات أو 0.08% إلى 66.44 دولار للبرميل.
ومع ذلك، انخفض خام برنت 4.9% منذ بداية الأسبوع، وحتى الآن ويتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ 14 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كما يتجه خام غرب تكساس للانخفاض 4.8% وهو أيضاً أكبر انخفاض أسبوعي له منذ تلك الفترة.
Oil set for biggest weekly drop since October on tariff uncertainty, supply gains https://t.co/jndr4ztYC4 pic.twitter.com/QjCNsbHAXZ
— Reuters Africa (@ReutersAfrica) March 7, 2025وشهدت الأسواق، بما في ذلك النفط، تقلبات حادة بسبب السياسة التجارية المتقلبة في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها على معظم السلع القادمة من كندا والمكسيك، وذلك حتى 2 أبريل (نيسان) المقبل، فيما ستدخل رسوم جمركية على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ في 12 مارس (آذار) الجاري، كما هو مقرر. ولا يشمل الأمر المعدل منتجات الطاقة الكندية بالكامل، والتي تخضع لضريبة منفصلة بـ 10%.
وتعتبر الرسوم الجمركية في حد ذاتها عبئاً على النمو الاقتصادي، وبالتالي على نمو الطلب على النفط. كما تؤدي حالة الضبابية بشأن السياسة إلى إبطاء القرارات الاستثمارية، مما يلقي أيضاً بظلاله على الاقتصاد.
وهبطت أسعار برنت، أول أمس الأربعاء، لأدنى مستوياتها منذ ديسمبر (كانون الأول) 2021، بعد ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية وفي أعقاب قرار لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، في تحالف أوبك+، بزيادة الحصص الإنتاجية. وقال التحالف إنه قرر المضي قدماً في زيادة الإنتاج المخطط لها في أبريل (نيسان) المقبل، بما يضيف 138 ألف برميل يومياً إلى السوق.