البرلمان الأوروبي في حالة ترقّب وخشية من منعطف يميني
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
المتشككون الأوروبيون يمكن أن يحتلوا مقاعد أكثر في البرلمان الأوروبي الجديد. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تنطلق اليوم، السادس من حزيران/يونيو، انتخابات البرلمان الأوروبي، أعلى هيئة تشريعية في الاتحاد الأوروبي. وستستمر لمدة أربعة أيام، وتُجرى في جميع دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.
تعليقًا على ذلك، قال الأستاذ المساعد في قسم عمليات التكامل بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ألكسندر تيفدوي بورمولي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا: "في هذا الفصيل الافتراضي الجديد الكبير، إذا تَشكّل، سوف تتقارب القوى، سواء ذات الموقف الإيجابي أم السلبي تجاه روسيا. ويبقى محط سؤال مدى قدرتها على الاتحاد في التصويت على موضوعات تتعلق بروسيا".
ولفت تيفدوي بيرمولي الانتباه إلى حقيقة أن البرلمان الأوروبي لا يتمتع عمومًا بسلطة كبيرة على السياسة الخارجية. وقال: "إذا احتل هذان الحزبان المركز الثاني حقًا، وهو ما أشك فيه، فقد يتغير خطاب أعضاء البرلمان الأوروبي. وسوف يصبح أقل قسوة وأقل انتقادا لروسيا. لكنني لا أتوقع تغييرات جدية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.