المتشككون الأوروبيون يمكن أن يحتلوا مقاعد أكثر في البرلمان الأوروبي الجديد. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

تنطلق اليوم، السادس من حزيران/يونيو، انتخابات البرلمان الأوروبي، أعلى هيئة تشريعية في الاتحاد الأوروبي. وستستمر لمدة أربعة أيام، وتُجرى في جميع دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.

هذه الانتخابات، سوف تجيب عن السؤال حول ما إذا كان اليمين المتطرف والمتشككون في أوروبا، كما وعدت استطلاعات الرأي، قادرين على تعزيز مواقفهم بشكل كبير. وإذا تمكنوا، وفقا لبعض التوقعات، من إنشاء ثاني أكبر تكتل في البرلمان الأوروبي، فسوف يحاول اليمين المتطرف الحد من الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي. يصعب القول كيف سيتصرفون فيما يتعلق بالصراع الروسي الأوكراني: ليس لديهم موقف موحد.

تعليقًا على ذلك، قال الأستاذ المساعد في قسم عمليات التكامل بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ألكسندر تيفدوي بورمولي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا: "في هذا الفصيل الافتراضي الجديد الكبير، إذا تَشكّل، سوف تتقارب القوى، سواء ذات الموقف الإيجابي أم السلبي تجاه روسيا. ويبقى محط سؤال مدى قدرتها على الاتحاد في التصويت على موضوعات تتعلق بروسيا".

ولفت تيفدوي بيرمولي الانتباه إلى حقيقة أن البرلمان الأوروبي لا يتمتع عمومًا بسلطة كبيرة على السياسة الخارجية. وقال: "إذا احتل هذان الحزبان المركز الثاني حقًا، وهو ما أشك فيه، فقد يتغير خطاب أعضاء البرلمان الأوروبي. وسوف يصبح أقل قسوة وأقل انتقادا لروسيا. لكنني لا أتوقع تغييرات جدية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي البرلمان الأوروبی

إقرأ أيضاً:

ثلاثة ملفات تقض مضاجع الاتحاد الأوروبي حال فوز ترامب

وكتبت الصحيفة في مقالتها: "يستعد أقرب حلفاء واشنطن في أوروبا لاحتمال قطع العلاقات عبر الأطلسي، إذا فاز دونالد ترامب في الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء.

وكاحتياط ضد أي تغيير محتمل في توجهات البيت الأبيض بشأن أوكرانيا، حاول المسؤولون الأوروبيون المضي قدما في حزم المساعدات قبل انتخابات نوفمبر.

كما استلمت القيادة الجديدة لحلف الناتو بعض مسؤوليات من البنتاغون فيما يتعلق بتنسيق المساعدة العسكرية لكييف".

بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لعضو البرلمان الألماني توماس إرندل، يجب على أوروبا أن تتحمل المزيد من المسؤولية في الأمور المتعلقة بأمنها، لأن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ربما يكون "آخر رئيس عبر الأطلسي بالمعنى التقليدي لهذه الكلمة".

وكما لاحظت صحيفة واشنطن بوست، يعترف المسؤولون الأوروبيون بأن فقدان الدعم الدفاعي الأمريكي من شأنه أن يوجه "ضربة ساحقة" للاتحاد الأوروبي نفسه. وبحسب الصحيفة، فقد أعد المسؤولون الأوروبيون أيضا مسودة للتعريفات التجارية الانتقامية في حال بدأ ترامب مرة أخرى في فرض رسوم جمركية على منتجات الاتحاد الأوروبي.

في نهاية يوليو الماضي، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن الاتحاد الأوروبي يعكف على تطوير استراتيجية تجارية في حال إعادة انتخاب ترامب، تتضمن إمكانية فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات الأمريكية في حالة فشل المفاوضات بشأن تحسين التجارة مع واشنطن.

وكان ترامب قد وعد في وقت سابق، بأنه قادر على التوصل إلى تسوية تفاوضية للصراع الأوكراني. وصرح مرات كثيرة بأنه سيتمكن من حل الصراع في أوكرانيا خلال يوم واحد. 

مقالات مشابهة

  • أول رد من طهرن على قرار الاتحاد الأوروبي حظر الخطوط الجوية الإيرانية
  • اللواء عثمان استقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي مع وفد
  • «الدبيبة» يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • «المنفي» يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • الاتحاد الأوروبي يؤشر ثغرة بقانون التقاعد والضمان الاجتماعي العراقي يقصي مستفيدين
  • دعوات في بلغاريا لتفويض نائبه في البرلمان الأوروبي للتفاوض مع الحوثيين
  • البرلمان الأوروبي يستجوب 26 مرشحا للمناصب العليا في الاتحاد الأوروبي
  • الحكومة الفلسطينة تدعو البرلمان الأوروبي لمواجهة حظر إسرائيل للأونروا  
  • تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع وفد من البرلمان الأوروبي في رام الله
  • ثلاثة ملفات تقض مضاجع الاتحاد الأوروبي حال فوز ترامب