إنتل تبيع 49% من مشروعها الأيرلندي لشركة أبولو مقابل 11 مليار دولار
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
وافقت شركة إنتل على بيع حصة في مشروع يسيطر على مصنع في أيرلندا لشركة أبولو جلوبال مانجمنت مقابل 11 مليار دولار، مما يساعد على جلب المزيد من التمويل الخارجي للتوسع الهائل في شبكة مصانعها.
وبموجب شروط الصفقة، ستحصل شركة الاستثمار على حصة 49٪ من مشروع مشترك يقوم بتشغيل Fab 34 التابع لشركة Intel، حسبما ذكرت شركة صناعة الرقائق في بيان يوم الثلاثاء.
يدفع الرئيس التنفيذي بات جيلسنجر بخطة طموحة ومكلفة لإعادة إنتل إلى قمة صناعة أشباه الموصلات. إنه يستثمر بكثافة لتنشيط مجموعة منتجاتها المتعثرة ويضخ الأموال في المصانع في جميع أنحاء العالم، بهدف إعادة تنشيط التصنيع وجذب عملاء التصنيع الخارجيين.
اضطرت شركة إنتل، التي كانت في السابق أغنى شركة في صناعة أشباه الموصلات، إلى البحث عن تمويل خارجي في برنامج أطلق عليه اسم "رأس المال الذكي".
وقالت الشركة في البيان: "يسلط هذا الإعلان الضوء على التقدم المستمر الذي تحققه شركة إنتل في استراتيجية التحول الخاصة بها". "تواصل الشركة التقدم لخلق مرونة مالية وتسريع استراتيجيتها، بما في ذلك الاستثمار في عمليات التصنيع العالمية، مع الحفاظ على ميزانية عمومية قوية."
وقالت إنتل إن بناء المصنع، في موقع الشركة الحالي في ليكسليب بالقرب من دبلن، "اكتمل إلى حد كبير". سيتم الانتهاء من الصفقة، التي تسمح لشركة إنتل باستثمار أموالها في مكان آخر، في الربع الثاني من عام 2024. وسيستخدم مصنع فاب 34 تقنيات التصنيع 4 و3 من إنتل.
وبموجب شروط الاتفاقية، ستقوم إنتل بشراء الحد الأدنى من إنتاج المصنع لبيعه بنفسها أو نيابة عن العملاء. وتنص الاتفاقية على أن شركة تصنيع الرقائق ستعطي الأفضلية للمصنع على الآخرين في شبكتها عند اختيار مكان معالجة الإنتاج. سيتم الانتهاء من البناء إلى حد كبير بحلول يونيو.
في عام 2022، أعلنت إنتل عن صفقة مع Brookfield Infrastructure Partners LP لتأمين التزام بقيمة 15 مليار دولار للمساعدة في تمويل مجمع أشباه الموصلات في أريزونا.
ساعدت هذه الصفقة في تخفيف المخاوف من أن تكون خطة إحياء جيلسنجر مكلفة للغاية. وقد جددت سلسلة من نتائج الأرباح الضعيفة - إلى جانب خسارة حصة السوق لصالح المنافسين مثل شركة Nvidia Corp - تلك المخاوف وأثقلت كاهل أسهم Intel.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرکة إنتل
إقرأ أيضاً:
مقابل 600 مليار دولار.. هل اكتفى “ترامب” بارسال مبعوثه للسعودية بدلاً عنه
الجديد برس|
يبدو ان الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، لم يحسم امره بشأن الموافقة على العرض السعودي المغري لزيارة الرياض مقابل مئات المليارات من الدولارات.
في هذا السياق، ارسل ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للرياض.
وافادت وسائل اعلام أمريكية بأن مهمة ويتكوف تقضي بلقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وكانت السعودية تتطلع لزيارة ترامب كأول دولة يقصدها في أولى زياراته الخارجية لكن ترامب الذي اشترط على الرياض دفع 450 مليار دولار مقابل ذلك والتي عاد ليرفعها في تصريح آخر الى تريليون دولار.
يشار الى ان “ترامب” سخر من سرعة رضوخ السعودية لابتزازه وقال أمام حشد من أنصاره “هم مجانيين لديهم أموال ، لقد اعلنوا استعدادهم استثمار 600 مليار دولار ومستعد لرفعها إلى تريليون”.