حملة لمقاطعة مؤتمر نزع السلاح تحت رئاسة إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ أطلقت مؤسسة حقوقية حملة دولية بعنوان “رئاسة ملطخة بالدماء”، تهدف إلى إقناع الدول الأعضاء بمقاطعة مؤتمر نزع السلاح التابع للأمم المتحدة، أثناء تولي سلطات الاحتلال الإسرائيلي رئاسة المؤتمر.
وقالت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن سبب حملتها، ضد المؤتمر الذي يعقد خلال الفترة من 19 أغسطس إلى 13 سبتمبر 2024، هو ” الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي ضد المدنيين في قطاع غزة.
وقالت المؤسسة المصرية: تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على التهديدات التي تٌشكلها التصرفات غير المسئولة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي على السلم والأمن الدوليين، خاصة بعد تهديد قادتها بإمكانية استخدام القنبلة النووية لسحق المدنيين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تلك التصريحات التي تتنافي مع التزامات الدول الأعضاء في المؤتمر والرامية إلى نزع السلاح والحد من التسلح، كذلك استخدمها للذكاء الاصطناعي في حربها على غزة متجاهلة كافة النداءات الخاصة بالدول الأطراف في المؤتمر، والتي تهدف إلي وضع قواعد للحد من استغلال الأسلحة ذاتية التشغيل خلال النزاعات المسلحة.
وطالبت مؤسسة ماعت من خلال حملتها الدول الأعضاء في المؤتمر بضرورة تعديل آلية تولِّى رئاسة المؤتمر والتي تقوم على اختيار الدول حسب الترتيب الأبجدي لأسمائها لا بالانتخاب، وهو ما يسمح برئاسة الدول التي تهدد السلم والأمن الدوليين وتقوض من جهود نزع السلاح للمؤتمر، حيث لا يستطيع أحد ولا حتى الأمين العام نفسه تغيير النظام. ويجب أن تغيره الدول الأعضاء، كما طالبت بضرورة اتخاذ إجراءات واضحة تضمن تعديل آلية اتخاذ القرار بالمؤتمر والقائمة على التوافق، وهو ما يؤدي إلى تعطيل عمل المؤتمر وفقدانه لفعاليته في كثير من الأحيان.
ويعد مؤتمر نزع السلاح الذي تأسس عام 1979 في أعقاب الجلسة الاستثنائية العاشرة للجمعية العامة حول نزع السلاح، ويضم في عضويته 65 دولة منها الدول الخمس الحائزة الأسلحة النووية أحد أهم الهيئات الدولية التي تتخذ من قصر الأمم المتحدة في جنيف مقراً لها، وهو المنتدى التفاوضي الوحيد متعدد الأطراف في مجال نزع السلاح المنوط به مسؤولية إطلاق العملية التفاوضية لاعتماد صكوك قانونية ملزمة في مجال نزع السلاح.
عقيل: إسرائيل تسعى لتبييض وجهها أمام العالموفي هذا السياق قال أيمن عقيل الخبير الحقوقي ورئيس مؤسسة ماعت بأنه ليس منطقيا أن تقوم حكومة مثل سلطات الاحتلال تُتهم باستخدام أسلحة محظورة دولياً ومسؤولة عن مقتل مئات الآلاف من المدنيين في غزة بترأس هيئة تابعة للأمم المتحدة وتقرر لمن تسمح بالكلام ومن لا تسمح، وأضاف عقيل أن الحملة كانت تهدف إلى منع إسرائيل من ترأس مؤتمر نزع السلاح، غير أن قواعد المؤتمر حالت دون ذلك، وبالتالي دعونا الدول الأعضاء بمقاطعة المؤتمر طوال الأسابيع الأربعة التي تتولى فيها إسرائيل الرئاسة.
وقال عقيل أنه لمن المخزي أن تكون لدي سلطات الاحتلال والتي لاتزال تستخدم كل أنواع الأسلحة لقتل المدنيين في قطاع غزة الجرأة لقبول رئاسة مؤتمر يساعد على إرساء المعايير العالمية للحد من استخدام الأسلحة خاصة ضد المدنيين. وطالب عقيل الدول الأطراف بالمؤتمر أن تتخذ خطوات جادة لمنع إسرائيل من استغلال المؤتمر لتبيض صورتها الحقوقية أمام العالم، ومحو جرائمها التي تصل إلى حد الإبادة الجماعية.
وفي سياق حملتها الحقوقية أطلقت مؤسسة ماعت عريضة تطالب فيها الأفراد ومنظمات المجتمع المدني وجميع أصحاب المصلحة عبر العالم بضرورة حث الدول على مقاطعة أعمال المؤتمر خلال فترة رئاسة إسرائيل للمؤتمر، فمن غير المنطقي أن تقوم حكومة تُتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومسؤولة عن مقتل مئات الآلاف من المدنيين وتهدد السلم والأمن الدوليين بترأس هيئة تابعة للأمم المتحدة، فهذا الأمر يقوض من مصداقية الأمم المتحدة ويشكك بنزاهة إطار نزع السلاح.
Tags: أيمن عقيلإسرائيلالأمم المتحدةمؤتمر نزع السلاحماعتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أيمن عقيل إسرائيل الأمم المتحدة مؤتمر نزع السلاح ماعت مؤتمر نزع السلاح الدول الأعضاء المدنیین فی مؤسسة ماعت
إقرأ أيضاً:
أبرز 30 صورة من مؤتمر ماسبيرو للدراما 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت نخبة من نجوم ونجمات مصر في مؤتمر ماسبيرو للدراما، والذي انعقد علي مدار اليوم الثلاثاء بمسرح التليفزيون.
أبرز 30 صورة من مؤتمر ماسبيرو للدراماتضمن الحفل تكريم الفنانة سميرة أحمد والفنان رشوان توفيق والمخرج محمد فاضل والكاتب محمد جلال عبدالقوي.
تحدث في المؤتمر عدد من الفنانين والمؤلفين والمخرجين وممثلين عن الشركة المتحدة والنقابات الفنية.
يذكر ان مؤتمر مستقبل الدراما فى مصر تضمن جلستين الجلسة الثانية كانت تحت عنوان النص وسبل التمويل والإنتاج برعاية
النص وسبل التمويل والإنتاج
الجلسة الحوارية الثانية تضم عددا من الكتاب والمخرجين منهم المخرج الكبير مجدى ابو عميرة والمخرج أحمد صقر والكاتب محمد السيد عيد وعلاء الكحكى.
ناقشت الجلسة فكرة هل النص اولا ام الفلوس والميزانيات تتحكم فى صناعة الدراما وقد اختلفت الآراء أن الإنتاج مهم لكن اجمع معظم الحضور على أن النص اولا ولكن اقتصاديات المهنة لا بد أن تكون متثقة معها.
الجلسة الحوارية الاولى رحب خلالها الكاتب أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بكل ضيوف مؤتمر ماسبيرو للدراما الذى انطلقت بماسبيرو تحت عنوان “الدراما المصرية الآن ومستقبلها” بحضور عدد كبير من الفنانين والكتاب والمخرجين منهم المخرج الكبير محمد فاضل ومحمد صبحى والكاتب محمد بن جلال عبد القوى والفنان محمود حميدة والفنان هانى رمزى والفنان اشرف عبد الباقي والمخرج مدحت العدل.
يذكر أن المسلماني صرح، بإن عقد المؤتمر يأتي استجابة لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي التي طرحها في حديثه بحفل إفطار القوات المسلحة في شهر رمضان الماضي، والتي تقضي بضرورة تعزيز القيم، ومواجهة موجات العنف والجريمة وتعاطي المخدرات، وإشعال الصراع المجتمعي، وترويج الابتذال اللفظي والانحراف السلوكي ، وتدمير قيم العائلة.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن المؤتمر يتضمن دعوة الكتّاب والمخرجين والمنتجين وعلماء النفس والاجتماع والسياسة والاقتصاد، وسيتم رفع توصيات المؤتمر للمؤسسات المعنية.
IMG-20250422-WA0244 IMG-20250422-WA0243 IMG-20250422-WA0242 IMG-20250422-WA0241 IMG-20250422-WA0240 IMG-20250422-WA0232 IMG-20250422-WA0231 IMG-20250422-WA0230 IMG-20250422-WA0229 IMG-20250422-WA0228 IMG-20250422-WA0227 IMG-20250422-WA0226 IMG-20250422-WA0225 IMG-20250422-WA0178 IMG-20250422-WA0179 IMG-20250422-WA0180 IMG-20250422-WA0239 IMG-20250422-WA0238 IMG-20250422-WA0237 IMG-20250422-WA0236 IMG-20250422-WA0235 IMG-20250422-WA0234 IMG-20250422-WA0233