تعرض زوجان من ولاية تكساس الأمريكية لحادثة وصفت بـ"المروعة"، وذلك أثناء زيارتهما لمركز للحياة البرية، حيث انتشلت زرافة طفلتهما أثناء رحلة سفاري بالسيارة.
وجرت الواقعة خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما كانت العائلة تزور مركز "فوسيل ريم" للحياة البرية، حيث يسمح للزوار بقيادة السيارة بأنفسهم عبر مسار، لإلقاء نظرة على الحياة البرية وإطعام بعض الحيوانات.
وكانت بيزلي توتن، البالغة من العمر عامين، تجلس في المقعد الخلفي من سيارة عائلتها مع والدتها عندما كانت تطعم الزرافة، قبل أن يمسكها الحيوان الضخم من قميصها ويرفعها في الهواء.
وتم التقاط هذه اللحظة بالكاميرا من قبل الأم وبعض الزوار في السيارات التي كانت خلفهم.
A Texas family went through a heart-dropping scare at a drive-thru safari park earlier this month when a giraffe reached into their pickup truck and grabbed their 2-year-old daughter, hoisting her in the air. pic.twitter.com/5BghF85TTc
— CBS News (@CBSNews) June 5, 2024
وقالت والدة الفتاة، جيسون توتن، إن الزرافة أفلتت ابنتها في النهاية دون أن تتعرض لأية إصابات.
وفي تعقيب على تلك الحادثة، قال بيان صادر عن مركز "فوسيل ريم": "لقد علمنا مؤخرا بواقعة تتعلق بإحدى زرافاتنا جرت في نهاية الأسبوع الماضي.. تعتبر سلامة ضيوفنا والحيوانات ذات أهمية قصوى بالنسبة لنا. وعلى الرغم من أن حادثا كهذا لم يقع من قبل، فإننا نتخذ إجراءات فورية للتأكد من أنه لن يحدث مرة أخرى".
Dramatic video shows the moment a giraffe grabbed a 2-year-old girl from her family's vehicle at a Texas safari park and lifted her into the air https://t.co/biG3FbLwN3pic.twitter.com/JjxyTxrLRz
— ABC7 Eyewitness News (@ABC7) June 5, 2024
المصدر: abc news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
أخبار أمريكا
الحوادث
حيوانات أليفة
إقرأ أيضاً:
على سنة وهدي خير البرية
عيد الفطر.. فرحة.. عبادة.. ونُسُك.. “للصائم فرحتنا، فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه”، يا لها من كلمة جميلة هنا “فرحتان”، مقابل ماذا..؟ مقبل مشقة الصيام، والصبر على ثالث ركن من أركان الإسلام، ليجازينا
الله بشعيرة عظيمة لا تقل شأنا عن شعيرة الصيام، عيد الفطر، الذي يعد مظهر من مظاهر الدين، التي تبث السرور والفرح في قلوب المسلمين، فعن أنس رضي الله عنه قال: ( قَدِم النبيّ صلى الله
عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما: يومَ
الفطر والأضحى ) رواه أبو داود.
يوم العيد في بيت النبوة في يوم بهيج من أيام المدينة النبوية، وفي صباح عيد، كان البيت النبوي وما حوله يشهد مظاهر الاحتفال بالعيد، على مرأى وعلم من
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: “دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنّيان بغناء يوم بعاث، فاضطجع على الفراش، وحوّل وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمارة الشّيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلّم - فقال: دعهما، فلمّا غفل غمزتهما فخرجتا” رواه البخاري. وفي رواية أحمد: “لِتعْلَمَ اليهود أنَّ في ديننا فسحة، إني أُرسلت بحنيفية سمحة”
آداب العيد – الاغتسال والتجمل للعيد، وقد نقل ذلك عن عدد من السلف من الصحابة ومن بعدهم، اقتداء بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قال ابن القيم: ” وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يلبس لهما ( أي للعيدين ) أجمل ثيابه، وكان له حُلة يلبسها للعيدين والجمعة ” . – في عيد الفطر يُشرع التكبير من ليلة العيد حتى حضور الصلاة، حيث ثبت عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يخرج يوم الفطر فيكبِّر حتى يأتي المُصلَّى، وحتى يقضيَ الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير. – وإذا أراد المسلم الخروج للصلاة في عيد الفطر فالمستحب له أن يأكل تمراتٍ اقتداءً بنبينا صلى الله عليه وسلم، فعن أنس رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمراتٍ، ويأكلهن وِترا” رواه البخاري . – ويَستحب كذلك الذهاب إلى صلاة العيد من طريق والرجوع من آخر، لحديث جابر رضي الله عنه قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق” رواه البخاري. – التهنئة بالعيد أمرٌ حسنٌ طيبٌ لفعل صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ذكر ابن حجر في فتح الباري عن جبير قال: ” كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبَّل الله منا ومنك “ فالعيد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم عبادة ونُسُك، ومظهر من مظاهر الفرح بفضل الله ورحمته، وفرصة عظيمة لصفاء النفوس، وإدخال السرور على الأهل والأولاد والأصحاب، وهو لا يعني الانفلات، والتحلل من الأخلاق والآداب، بل لا بد فيه من الانضباط بالضوابط والآداب التي شرعها لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ