حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح.. أجمعت دار الإفتاء المصرية على أن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة مستحبٌّ، استنادًا إلى أحاديث نبوية صحيحة تدل على فضيلته.
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم هذه الأيام، كما ورد في "سنن أبي داود" وغيره عن بعض أزواجه رضي الله عنهن: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس".
وتعزز هذا الاستحباب أحاديث أخرى تدل على فضل صيام هذه الأيام، ففي "صحيح البخاري" عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما مِن أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنهُ فِي هَذِهِ» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة.
ولكن، ثمة حديث قد يُوهم كراهية صيام هذه الأيام، وهو ما رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائمًا في العشر قط".
وقد أوضح الإمام النووي في "شرحه على مسلم" أن هذا الحديث يُحتمل التأويل، فقد يكون النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم هذه الأيام لعذرٍ ما، مثل السفر أو المرض، أو أن عائشة رضي الله عنها لم تره صائمًا فيها.
ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر الإثنين من الشهر والخميس".
وبالتالي، فإن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة مستحبٌّ، ولا يُكره ذلك، بل هو من الأعمال الصالحة التي ينبغي للمسلم الحرص عليها، خاصةً مع فضيلتها العظيمة.
نصائح للاستفادة من العشر الأوائل من ذي الحجةوننصح المسلمين بالاستفادة من هذه الأيام المباركة في تكثيف العبادات، والدعاء والتضرع إلى الله تعالى، والإكثار من الأعمال الصالحة، لعلّهم ينالون رضاه وجزاءه الكريم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحجة ذي الحجة صيام ذي الحجة حكم صيام ذي الحجة دار الإفتاء توضح صیام العشر الأوائل من ذی الحجة النبی صلى الله علیه وسلم هذه الأیام
إقرأ أيضاً:
موعد صلاة عيد الفطر فى القاهرة وجميع محافظات الجمهورية
موعد صلاة عيد الفطر.. بعدما اعلنت دار الإفتاء المصرية أن الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك، كثر البحث عن موعد صلاة عيد الفطر 2025 ، حرصًا من المسلمين فى جميع انحاء الجمهورية على إحياء سنة النبى صلى الله عليه وسلم والذهاب لصلاة العيد.
عيد الفطر المبارك من أهم المناسبات الدينية التي ينتظرها المسلمون في جميع أنحاء العالم، ويجتمع المصلون بمصر فى الساحات العامة والمساجد لاداء صلاة العيد وإظهار الفرحة والابتهاج به، لذلك سنذكر فى السكور التالية موعد عيد الفطر المبارك فى مختلف محافظات الجمهورية.
موعد صلاة العيدالقاهرة: 6:13 صباحًا.
الجيزة: 6:12 صباحًا.
الإسكندرية: 6:16 صباحًا.
بورسعيد: 6:07 صباحًا.
السويس: 6:07 صباحًا.
الإسماعيلية: 6:07 صباحًا.
الزقازيق: 6:10 صباحًا.
المنصورة: 6:11 صباحًا.
دمنهور: 6:14 صباحًا.
شرم الشيخ: 6:00 صباحًا.
بنها: 6:12 صباحًا.
طنطا: 6:12 صباحًا
العريش: 6:01 صباحًا.
الطور: 6:03 صباحًا.
طابا: 5:57 صباحًا.
سانت كاترين: 6:01 صباحًا.
شبين الكوم: 6:13 صباحًا.
كفر الشيخ: 6:13 صباحًا.
الفيوم: 6:14 صباحًا.
بني سويف: 6:13 صباحًا.
المنيا: 6:14 صباحًا.
أسيوط: 6:13 صباحًا.
سوهاج: 6:11 صباحًا.
قنا: 6:07 صباحًا.
أسوان: 6:07 صباحًا.
أبوسمبل: 6:13 صباحًا.
مرسى مطروح: 6:27 صباحًا.
الغردقة: 6:03 صباحًا.
دمياط: 6:09 صباحًا.
السلوم: 6:35 صباحًا.
نويبع: 5:59 صباحًا.
حلايب: 5:53 صباحًا.
شلاتين: 5:57 صباحًا.
قال دار الإفتاء المصرية أن صلاة عيد الفطر سُنة مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أمر الرجال والنساء -حتى الحُيَّض منهن- بأن يخرجوا لأدائها.
كيفية أداء صلاة عيد الفطروكشفت دار الإفتاء، عبر موقعها، أن صلاة العيد ركعتان وينوي بها صلاة العيد، مبيّنة أن الركعة الأولى يكبر فيها سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة.
واستشهدت دار الإفتاء، بـ "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ" أخرجه الدارقطني، والبيهقي.
وأضافت أن السُنة أن تُصلى صلاة العيد في جماعة؛ وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر المصلي وسبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقضِ؛ لأنه ذكر مسنون فات محلُّه.
وتابعت أن من السُنة أن يرفع المصلي يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْجَنَازَةِ وَالْعِيدَيْنِ" أخرجه البيهقي.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن السُنة أن يقرأ بعد الفاتحة بـ"الأعلى" في الأولى، و"الغاشية" في الثانية، أو بـ"ق" في الأولى و"اقتربت" في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما ثبت في صحيح مسلم، وأن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.
واستطردت الإفتاء "إذا فرغ المصلون من الصلاة أن يخطب على المنبر خطبتين، يَفْصِل بينهما بجَلْسة، والمستحب أن يستفتح الخطبة الأولى بتسع تكبيرات، والثانية بسبعٍ، ويذكرَ اللهَ تعالى فيهما، ويذكرَ رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويوصي الناس بتقوى الله تعالى وقراءة القرآن، ويعلِّمهم صدقة الفطر، ويُسْتَحَبُّ للناس استماعُ الخطبة" لأن الخطبة من سنن العيد.
تكبيرات عيد الفطر 2025واوضحت دار الإفتاء، الصيغة الشرعية الصحيحة والتي وصفها الإمام الشافعي - رضي الله عنه - بالحُسْن.
نوهت بأن صيغة تكبيرات العيد تكون كالتالي: " الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا ".
وقت صلاة عيد الفطرأشارت إلى أن وقتُ صلاة العيد عند جمهور العلماء يبدأ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة -وهو الوقت الذي تحلُّ فيه النافلة- ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال.