اعترافات المتهم بإلقاء مادة ك أو ية على طليقته في منشأة القناطر: رفضت ترجعلي فانتقمت منها
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
استمعت نيابة شمال الجيزة، للمتهم بإلقاء مادة ك أو ية على طليقته لرفضها الرجوع إلى عصمته في منشأة القناطر.
اعترافات المتهمواعترف المتهم أمام جهات التحقيق، أن منذ فترة تركت الضحية المنزل لخلافات بينهما ومعها أطفالها، فطلبت الطلاق وبالفعل طُلقت، وبعد فترة حاول المتهم عودتها لعصمته، ولكنها رفضت، فقرر الانتقام منها، وانتظرها أثناء خروجها، وألقى عليها مادة ك أو ية، فتسبب لها بإصابات، وتعالج في المستشفى.
تلقى مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفى يفيد باستقبال ربة منزل مصابة بحروق متفرقة وإدعاء تعدي آخر ومقيمة بدائرة المركز، وبالانتقال والفحص وسؤال المصابة أفادت بإقدام طليقها على إلقاء مادة ك أو ية عليها لرفضها الرجوع لعصمته مرة أخرى.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان المركز، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مديرية أمن الجيزة منشأة القناطر طليقة نيابة شمال الجيزة خلافات بينهما الانتقام منها مركز شرطة منشأة القناطر
إقرأ أيضاً:
اليوم.. استئناف عامل على حكم إعدامه بتهمة قتل طليقته بالأزبكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، اليوم الخميس، الاستئناف المقدم من عامل على حكم إعدامه لاتهامه بقتل طليقته، وذلك لتركها مسكن الزوجية والإقامة بمفردها، وعدم قيامها بالإنفاق عليه في الأزبكية.
عاش المتهم "م. ه" في منطفة الأزبكية بالقاهرة، حياة مليئة بالتحديات، كان قد مر بتجارب قاسية في علاقاته الزوجية، حيث طلق زوجتيه الأولى والثانية بسبب خلافات متعددة.
لكن الحياة كانت تحمل له تجربة جديدة، حين التقى بعنايات إبراهيم فرج عن طريق أحد أصدقائه في عام 1997. سرعان ما وقع في حبها، وتزوجها عرفيًّا ثم رسميًّا في عام 2001. أنجبا معًا ابنتيهما، وكانا يحلمان بتأسيس حياة هادئة وسعيدة.
ومع ولادة ابنتهما رضوى في عام 2005، بدأت المشاكل المالية تضغط على الأسرة بشكل أكبر، كان المتهم يعمل في عدة وظائف متواضعة، لكنه لم يكن قادرًا على تأمين حياة كريمة لعائلته.
بمرور الوقت، تزايدت الضغوط عليه، وبدأت عنايات تشعر بالإحباط من الوضع المالي المتردي، كانت تطلب منه دعمًا إضافيًا لتلبية احتياجات الأسرة، لكنه لم يكن قادرًا على تلبية طلباتها.
تفاقمت الخلافات بينهما بشكل كبير، خاصة بعد أن قررت عنايات ترك مسكن الزوجية والعيش بمفردها في حي الأزبكية، بعيدًا عن زوجها الذي كان عاجزًا عن توفير حتى متطلبات الحياة الأساسية.
لم تكن هذه الخطوة محط ترحيب لدى المتهم، الذي شعر بالإهانة والخذلان من تصرفاتها، شعر أن كرامته تأثرت، خاصة مع عدم مساعدتها له ماليًّا في ظل الضائقة التي كان يمر بها.
ثم جاء اليوم الذي وصل فيه التوتر إلى ذروته، في لحظة غليان وغضب، قرر المتهم أن يتخذ خطوة غير مدروسة، ودخل إلى منزل عنايات، حيث وقع بينهما شجار حاد انتهى بقتله لها.
تم القبض على المتهم وحُكم عليه بالإعدام بتهمة قتل طليقته. ومع تقدم القضية في المحكمة، قدم محاموه استئنافًا على الحكم، مطالبين بتخفيف العقوبة.