مهرجان جمعية الفيلم يحتفل بمئوية فؤاد المهندس.. الليلة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يحتفل مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية في دورته الـ 50، اليوم، الخميس، في تقليد يقام للمرة الأولي، للفنان الكبير فؤاد المهندس بمرور 100 عام على ميلاده، وذلك بمناسبة اليوبيل الذهبي، ومن المقرر بمركز الإبداع التابع لدار الأوبرا.
ويأتي الاحتفال الخاص بمئوية ميلاد النجم الكبير الراحل فؤاد المهندس، بحضور محمد فؤاد المهندس نجل الفنان الراحل، والناقد الفني وليد الخشاب مع توقيع كتاب "مهندس البهجة" الصادر عن دار المرايا للثقافة والفنون.
ويدير اللقاءات الثلاثة مصطفي الطيب مستشار التخطيط الإستراتيجي والعلاقات العامة في مجال الصناعات الإبداعية، بالتعاون مع الزميل الكاتب والناقد وعضو جمعية الفيلم محمود عبود.
أهم المحطات في حياة فؤاد المهندسمن أبرز الذين مثّلوا في المسرح والسينما والتليفزيون والمذياع، كما كان له برنامج إذاعي اجتماعي يومي يُسمّى كلمتين وبس أُذيع منذ 1968، ويسلط الضوء على سلبيات المجتمع المصري على لسان "سيد أفندي".
كما أنه خلّف كماً كبيراً من الأغاني في أفلامه ومسرحياته، قدم عدة أعمال للأطفال أشهرها فوازير عمو فؤاد في شهر رمضان، والتي لاقت نجاحاً ويكون جمهوره الأول فيها "الأطفال" بالثمانينات والتسعينات.
قدّم مسرحيات للأطفال منها هاله حبيبتي، وغنى أغاني للأطفال أشهرها: "عيد ميلاد أبو الفصاد، رايح أجيب الديب من ديله"، ودخل تجربة الإنتاج السينمائي عندما أنتج الفيلم الكوميدي فيفا زلاطا، إلا أنه لم يلقَ نجاحاً في وقتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان جمعية الفيلم مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما جمعية الفيلم فؤاد المهندس اليوبيل الذهبي محمد فؤاد المهندس دار الأوبرا الأوبرا مركز الإبداع فؤاد المهندس
إقرأ أيضاً:
ترامب يحتفل بأول 100 يوم.. "إنجازات ووظائف"
تباهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنجازاته، لا سيما في ملف الهجرة، خلال تجمع انتخابي حاشد في ولاية ميشيغان الثلاثاء، احتفالا بمرور 100 يوم على ولايته الرئاسية الثانية، في أكبر فعالية سياسية له منذ عودته إلى البيت الأبيض، وذلك في ولاية تأثرت بشدة برسومه الجمركية المرتفعة على الواردات وبموقفه حيال كندا.
وقبل مغادرته واشنطن، أعلن البيت الأبيض اعتزامه تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات، وهي خطوة من المرجح أن تلقى صدى إيجابيا في ولاية تضم عدة شركات تصنيع سيارات كبرى.
وزار ترامب في فترة الظهيرة قاعدة سيلفريدج للحرس الوطني الجوي، ليعلن عن مهمة جديدة للطائرات المقاتلة، إلى جانب حاكمة ولاية ميشيغان الديمقراطية غريتشن ويتمر، حيث عانقها عند وصوله.
وبعد ذلك، ألقى خطابا أمام لاف المؤيدين في كلية ماكومب المجتمعية شمال مدينة ديترويت، مكنه من الاحتفال بقيادته لمرحلة من التغيير السريع في نهج الحكومة والسياسات الاجتماعية والسياسية والخارجية. وظهرت خلف المنصة شاشات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة "100 يوم من العظمة"، بينما علّقت لافتات أصغر فوق أقسام مختلفة من الجمهور بشعارات مثل "اشترِ ما هو أميركي. وظّف أميركيا" و"وظائف! وظائف! وظائف!".
وأدت سياسات إدارته الجمهورية الصارمة بشأن الهجرة إلى انخفاض حاد في عدد حالات العبور غير القانوني على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، بينما أحدثت جهود تقليص دور الحكومة، بقيادة الملياردير إيلون ماسك، زلزالا في واشنطن. كما أن الضرائب الحمائية التي فرضتها إدارته على شركاء أمريكا التجاريين تهدف إلى إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي الذي أسسته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
ودافع ترامب أيضا عن توجهات توسعية واسعة النطاق، إذ رفض استبعاد التدخل العسكري في جرينلاند وبنما، واقترح أن يسهم مطوّرون أميركيون في تحويل قطاع غزة الذي مزقته الحروب إلى منتجع شبيه بسواحل الريفييرا، بل وذهب إلى حد اقتراح ضم كندا.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة ذا أتلانتك: "أنا أدير البلد والعالم". كما صرّح لمجلة تايم بشأن أول 100 يوم من ولايته الثانية: "أعتقد أن ما أفعله هو بالضبط ما وعدت به في حملتي الانتخابية".
ومع ذلك، فإن نحو 4 من كل 10 أمريكيين فقط يوافقون على طريقة إدارته للرئاسة، بينما جاءت معدلات الرضا عن أدائه في الملفات الاقتصادية والتجارية أقل من ذلك. كما أبدى 46% من البالغين في الولايات المتحدة تأييدهم لسياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، في حين يرى حوالي نصف الأمريكيين أنه "ذهب بعيدا جدا" في مسألة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين المقيمين داخل البلاد.
وفي المقابل، ينظر 33 بالمئة فقط من الأميركيين بشكل إيجابي إلى ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وأغنى رجل في العالم، بينما يعتقد نحو نصفهم أن إدارة ترامب بالغت في جهودها لتقليص حجم القوى العاملة الحكومية.