السودان وروسيا يناقشان استراتيجية استكشاف الغاز في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ناقش السودان وروسيا تنفيذ شراكة استراتيجية للبحث عن الغاز في البحر الأحمر وإنشاء مصنع كيماويات وتعزيز القدرة والطاقة الكهربائية للسودان.
وذكرت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي السودانية في بيان اليوم /الخميس/ إن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، الدكتور جبريل إبراهيم، عقد لقاء مع ممثلي شركة "غازبروم " الروسية على هامش مؤتمر سان بطرسبورج في روسيا و بحضور سفير السودان بروسيا محمد غزالي والذي تم خلاله مناقشة عدد من المشروعات الإستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
كما تم خلال اللقاء بحث إمكانية تنفيذ مشروعات استكشاف الغاز في البحر الأحمر وإنشاء مصانع اليوريا، مما سيساهم في تعزيز البنية التحتية للطاقة في السودان وتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة ، ومناقشة مشروعات توليد الكهرباء لسد العجز الحالي، بالإضافة إلى مشروعات الطاقة الشمسية التي تهدف إلى استغلال الموارد الطبيعية المتجددة في السودان.
وأضافت الوزارة أنه تم بحث إمكانية زراعة ما تحتاجه روسيا من البطاطس في السودان وتصديرها إلى بقية الدول في المنطقة، مما سيساهم في تقليل تكاليف النقل وتعزيز المنافسة الاقتصادية.
كما تم توجيه دعوة للوفد الروسي لزيارة السودان لبحث ووضع اللبنات الأولى لاتفاقيات محددة تعود بالنفع على البلدين وتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي للبلدين.
سلطنةُ عُمان تُدين اقتحام المسجد الأقصى وتنظيم مسيرة استفزازية بالقدس المحتلة
أعربت سلطنة عُمان عن استنكارها وإدانتها لإقدام مجموعة مُتطرفة من المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين وأعضاء الكنيست على اقتحام المسجد الأقصى وتنظيم مسيرة استفزازية في مدينة القدس المحتلة تحت حماية قوّات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وزارة الخارجية العمانية - في بيان اليوم /الخميس/ نقلته وكالة الأنباء العمانية - إن ذلك يُمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمواثيق الدولية الداعية لاحترام المقدّسات مما يتطلب من المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته الكاملة والفاعلة لمحاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الأفعال والانتهاكات.
اعتقال 60 فلسطينيًا من الضفة الغربية
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم/الخميس/ حملة اعتقالات واسعة طالت 60 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك، إنّ حملة الاعتقالات هذه هي الأعلى في الضّفة منذ مطلع العام الجاري ، مضيفا أنّ من بين المعتقلين في هذه طالبة صحافة وإعلام في جامعة بيرزيت، بالإضافة إلى أسرى سابقين تعرضوا للاعتقال عدة مرات.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة قلقيلية والتي طالت 26 شخصًا على الأقل، ومحافظة القدس التي شهدت يوم أمس عمليات اعتقال واسعة في إطار العدوان الذي شنه المستوطنون تحت ما يسمى "مسيرة الأعلام"، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله، نابلس، والخليل.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى أكثر من (9100)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتشمل المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
وفي محافظة الخليل، جنوبا، شارك مئات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، في مسيرتين استفزازيتين وصلتا إلى الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة.
ورفع المستوطنون أعلام دولة الاحتلال، ورددوا شعارات عنصرية معادية للعرب.
وفي شمال الضفة، أعلن عن استشهاد شاب (24 عاما)، مُتأثرًا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
رابطة العالم الإسلامي تُدين اقتحام عدد من المسؤولين الإسرائيلين للمسجد الأقصى
أدانت رابطة العالم الإسلامي، بأشد العبارات، جريمةَ اقتحامِ عدد من المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء الكنيست ومستوطنين متطرفين للمسجد الأقصى.
وندد رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم/ الخميس/ - بهذه الممارسات العبَثية التي تمسُّ حرمةَ المقدّسات الدينية، وتُمثِّل انتهاكًا خطِرًا للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم، وتُقوّض جهودَ السلام وفُرَص الحلّ الدائم والعادل من خلال إقامةِ دولةٍ فلسطينية على حدود عام 1967م، وعاصمتها القُدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان وروسيا للبحث عن الغاز البحر الأحمر الكهربائية للسودان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".