دافع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك عن قرار مجموعة "أوبك+" تمديد تخفيضات إنتاج النفط إلى العام المقبل، مشددا على أن الاتفاق الحالي للمجموعة يحقق توازنا في سوق الطاقة.

وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي، خلال مشاركته في جلسة حوار عقدت في منتدى بطرسبورغ الاقتصاد الدولي، إلى أن قرار "أوبك+" الأخير صحيح، وقال إن "القرار يوفر حالة من اليقين والوضوح في أسواق الطاقة، أن نفهم كيف سنتصرف نحن، وما هي خطوات المنتجين".

إقرأ المزيد الكرملين يعلق على اتفاق "أوبك+"

كما توقع المسؤول الروسي ارتفاع الطلب العالمي على النفط بحلول العام 2030 إلى 110-115 مليون برميل يوميا.

وعن تأثير العقوبات على صادرات الطاقة الغربية، أفاد نوفاك بأن روسيا أعادت توجيه نحو 80% من صادرات الطاقة إلى الدول الصديقة، مشيرا إلى أن حصة العملات الوطنية في التسويات المرتبطة بتصدير موارد الطاقة الروسية تبلغ الآن حوالي 70%.

وقررت دول مجموعة "أوبك+"، في اجتماعها يوم الأحد الماضي، تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية العام المقبل، في خطوة تهدف للحفاظ على استقرار أسواق الطاقة.

ويقوم أعضاء مجموعة "أوبك+" بخفض إنتاج الذهب الأسود الحالي بواقع 5.86 مليون برميل يوميا، وسيتم التخلي عن جزء من التخفيضات بحلول سبتمبر القادم بشكل تدريجي، والقسم الآخر حتى نهاية العام 2025.

المصدر: RT + برايم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوبك البورصات الطاقة النفط والغاز منظمة الدول المصدرة للنفط

إقرأ أيضاً:

واردات القمح الروسي للمغرب قد تتجاوز الواردات الفرنسية

— من المتوقع أن تسجل مشتريات المغرب من القمح رقما قياسيا بعد تأثير الجفاف على محصول الحبوب الوطني. من المرجح أن يؤدي الحصاد الضعيف، إلى زيادة واردات القمح هذا الموسم بأكثر من 20٪، وفقا للمراقب الأسترالي لأسواق الحبوب العالمية بيتر ماكميكين، المحلل في شركة الاستشارات “Grain Brokers Australia” وحسب المصدر ذاته، يرتقب أن تتنقل الواردات من 6.24 مليون طن في الموسم الماضي إلى مستوى قياسي يبلغ 7.5 مليون طن في 2024-2025. من ناحية أخرى، من المتوقع أن تنخفض مشتريات الشعير في 2024/25 من 1.5 مليون طن إلى 1.2 مليون طن. على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي كان تقليديا أكبر مورد للقمح إلى المغرب، إلا أن الاتجاه يتجه نحو منطقة البحر الأسود لتلبية الطلب المتزايد على الواردات. ” لقد دمر الجفاف الشديد إنتاج الحبوب في المغرب هذا العام، وكانت الأرقام النهائية أسوأ من توقعات ما قبل الحصاد القاتمة لهذا البلد”. وفقا لـ”بيتر ماكميكين”. وبناء على ذلك، سيتعين على مطاحن الدقيق المغربية شراء المزيد من القمح من السوق الدولية خلال السنة التسويقية 2024/25 (من يونيو إلى ماي). في نهاية سبتمبر، أجبرت النتائج غيرالمرضية من إنتاج القمح والشعير لحصاد 2024، الحكومة على مواصلة دعم واردات القمح الغذائي بدعم ثابت للحد من أسعار المواد الغذائية والحد من التضخم المحلي. وقدر إجمالي إنتاج المغرب من القمح بنحو2.47 مليون طن، بما في ذلك 0.7 مليون طن من القمح الصلب.

مقالات مشابهة

  • الهيئة العليا للتعداد العام للسكان تقرر تمديد ساعات العمل للعدادين
  • حسني بي: خفض سعر الصرف ممكن مع إنتاج نفطي مستقر وأسعار فوق 75 دولارًا
  • السوداني وبوتين يبحثان التنسيق في أوبك+ لضمان استقرار أسعار النفط
  • برلماني: تعديل قانون الإيجار القديم يحقق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين
  • واردات القمح الروسي للمغرب قد تتجاوز الواردات الفرنسية
  • بن قدارة: لابد من تنفيذ خطة زيادة إنتاج النفط قبل نهاية العام
  • أمين عام أوبك: النفط هدية من الله
  • وزارة النفط تعلن عن استئناف إنتاج غاز الشمال
  • النفط يتراجع تحت ضغط استئناف إنتاج النرويج
  • الروسي أوفيتشكين يحقق رقما قياسيا تاريخيا في دوري الهوكي الوطني لأمريكا الشمالية