توقيف أربعة أشخاص موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الخميس، من توقيف أربعة أشخاص موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم بين 21 و 41 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تهدف للمس الخطير بالنظام العام.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن عناصر القوات الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني باشرت إجراءات التدخل والتوقيف في عمليات متفرقة ومتزامنة، استهدفت المشتبه فيهم بكل من مدن سلا و طنجة و تطوان.
وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل الموقوفين مكنت من حجز مجموعة من المعدات الإلكترونية، وأسلحة بيضاء مختلفة الأحجام، إضافة الى قطعة من الثوب تجسد شعار تنظيم “داعش” و كذا مخطوطات ذات طابع متطرف على غرار نص “البيعة” لهذا التنظيم الارهابي، ومنشورات حول مشروعية “العمليات الاستشهادية” و كيفية صناعة وتركيب المتفجرات والأجسام الناسفة.
وحسب النتائج الأولية للبحث، وفقا للبلاغ، فإن المشتبه فيهم الذين تشبعوا بالفكر المتشدد لتنظيم “داعش” و أعلنوا بيعتهم لأميره المزعوم، كانوا بصدد التخطيط لمشاريع إرهابية بالغة الخطورة تستهدف منشآت حيوية وحساسة بالمملكة، حيث انخرطوا بشكل فعلي في الأعمال التحضيرية لرصد وتحديد الأهداف.
كما أظهر البحث أن المشتبه فيهم الذين اكتسبوا خبرات في مجال صناعة العبوات الناسفة، نسجوا علاقات مع قياديين لـ “داعش” ينشطون بالخارج بغية تزكيتهم و تبني مشاريعهم التخريبية فور تنفيذها بالمملكة.
هذا وقد تم الاحتفاظ بالأشخاص الأربعة الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، وذلك للكشف عن جميع مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية، ورصد الارتباطات المحتملة التي تجمعهم بالتنظيمات الإرهابية خارج المغرب.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إطلاق مخبر البحث المختلط “الحوكمة ومكافحة الفساد”
أطلق اليوم الإثنين بمركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران مخبر البحث المختلط “الحوكمة ومكافحة الفساد“. في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسلطة العليا للشفافية والوقاية. من الفساد ومكافحته.
ويهتم هذا المخبر بدراسة موضوع الفساد والمساهمة في بناء مؤشرات لقياس الفساد وفقا للسياق الوطني. ويأتي إطلاقه بالشراكة بين مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية. ومركز البحث في الإقتصاد المطبق من أجل التنمية وجامعة الجزائر 3 “ابراهيم سلطان شيبوط”. وجامعة البليدة 2 “علي لونيسي” والسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته.
وذكرت رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته سليمة مسراتي في رسالة قرأها نيابة عنها إلياس بن ساسي عضو ذات الهيئة أن هذا المخبر. “يعد الأول من نوعه في الجزائر. بالنظر لخصوصية ميدانه وطبيعة المواضيع التي يعالجها. وسيكون بإمكان الطلبة والأساتذة والباحثين تناول الفساد. بأبعاده الاقتصادية واجتماعية المعقدة والخطيرة كميدان بحث دراسة وتحليلا وتقييما”.
ويندرج إنشاء هذا المخبر المختلط -وفقا لها- ضمن أحد التدابير التي أقرتها الإستراتيجية الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته. والتي تنص على “تشجيع الجامعات والمراكز البحثية على دمج الفساد كموضوع للبحث والتدريس. والذي يسهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي المتعلق بترقية ثقافة. نبذ الفساد في المجتمع وتعزيز الشفافية. وأخلقة الحياة العامة”.
علاوة على ذلك تم إطلاق ماستر في “الحوكمة والوقاية من الفساد” بجامعة “قاصدي مرباح” لورقلة لفائدة 40 طالبا وآخر في. “الشفافية ومكافحة الفساد”. على مستوى جامعة التكوين المتواصل. شمل 38 مركزا جامعيا عبر الوطن, تم من خلاله تسجيل 1408 طالب.