بن زيمة:”سأشاهد الخضر لأول مرة عن قرب بملعب “مونديلا” الأسطوري”
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قام نجم الكرة العالمية ذو الأصول الجزائرية، كريم بن زيمة، أمس الأربعاء، بزيارة المنتخب الوطني الجزائري، بمركز تحضيرات المنتخبات الوطنية، بسيدي موسى.
ونشرت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف”، أمس الأربعاء، فيديو عبر منصاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، يوثق زيارة النجم بن زيمة، لتعداد المنتخب الوطني.
وقام بن زيمة، بلقاء الناخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، وتبادل معه أطراف الحديث. وخاطب صاحب الكرة الذهبية سنة 2022، لاعبي الخضر ورفع من معنوياتهم قبل هذه المواجهة المهمة. في إطار مسار المنتخب الوطني، قبل المونديال. كما تم إهداء نجم ريال مدريد السابق، قميص المنتخب الوطني، برقمه المفضل 9.
وردد بن زيمة، في الفيديو المنشور عبر منصات “الفاف” العبارة التشجيعية التي يرددها أنصار المنتخب الوطني “وان.. توو.. ثري.. فيفا لالجيري”.
وأضاف بن زيمة في تصريحاته إلى منصات “الفاف” عبر التواصل الإجتماعي:”إنها أول مرة آتي فيها إلى الجزائر، وتم الإقترح علي القدوم إلى مركز سيدي موسى للقاء لاعبي المنتخب الجزائري. أعرف البعض منهم. وأشكر الرئيس وليد صادي على دعوته”.
وتابع بن زيمة في حديثه:”إلتقيت لاعبي المنتخب الجزائري وبدوا أنهم في أفضل أحوالهم. وأتمنى أن يقدموا مباراة كبيرة أمام غينيا وتحقيق الفوز، لأن المنتخب يمتلك العديد من اللاعبين الجيدين وبإدارة مدرب جيد”.
وأضاف بن زيمة:”أتابع المنتخب الجزائري دوما وعائلتي كذلك، وأحيانا حين تسمح لي الفرصة أشاهد مبارياته. والآن مع المدرب الجديد يجب التطلع إلى المستقبل. والفوز بأكبر عدد من المباريات”.
“سأشاهد المنتخب الجزائري عن قُرب لأول مرة”وعن حضوره مواجهة المنتخب الوطني أمام غينيا، من مدرجات ملعب “نيلسون مانديلا”، قال بن زيمة:”أول مرة سأشاهد المنتخب الجزائري عن قرب. وسأرى ماسيحدث، سمعت الكتير من الأشياء الجيدة بخصوص ملعب “مونديلا” الأسطوري. وبكل تأكيد سيكون الكثير من الحماس في الملعب دون شك”.
وفي الختام، قام النجم كريم بن زيمة، بإجراء جولة تفقدية حول كل منشآت مركز سيدي موسى. وأبدى إعجابه بالمنشآت المتواجدة في هذا الصرح الرياضي.
للإشارة، حل النجم العالمي كريم بن زيمة، منتصف يوم السبت المنصرم، بأرض الوطن، وقام بزيارة قرية آيت جليل بمدينة بجاية، مسقط رأس والده.
بعدها زار لاعب ريال مدريد السابق، مدينة وهران، ومدينة تيارت التي ينحدر منها والدا أمه. كما سيحضر بعدها بن زيمة، لقاء الخضر وغينيا، المقرر اليوم الخميس ، بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي، ضمن الجولة الـ 3 من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المنتخب الجزائری المنتخب الوطنی بن زیمة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة ل” أبو مريم الجزائري” القاضي المفصول و القيادي الفار من جحيم “داعش”
برمجت محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء الجزائر لتاريخ 24 أفريل المقبل. محاكمة الإرهابي الموقوف أحد قادة التنظيم الإرهابي بدولة سوريا المدعو ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” المنحدر من مدينة بودواو ببومرداس. الذي التحق بداعش 2014، بعد فقده كل أفراد عائلته في زلزال بومرداس 2013.
إذ يتابع المتهم في 4 ملفات قضائية في يوم واحد بتهم جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن. وجناية تسيير منظمة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن.
وفي ملف الحال يروي المتهم تفاصيل مثيرة خلال مجريات التحقيق. منذ لحاقه بالتنظيم الإرهابي ” داعش” إلى غاية خلافه معهم وسجنه ثم فراره أواخر سنة 2017. إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .
على غرار اشتغاله في مجال القضاء كقاضي معاملات بسوريا. ثم فصله والعودة إلى مجال التعليم.
حيث تتلخص الوقائع في أنه وبتاريخ 2024.04.05، إستملت الضبطية، المشتبه فيه الإرهابي ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” من السلطات التركية. عضو وقيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا المعروف “بداعش” منذ 2014.
و صرح ” مريمي محمد” المكنى أنه خلال سنة 2003 و على إثر وفاة والديه و شقيقيه ، في حادثة الزلزال الذي ضرب مدينة بومرداس، أصبح يتردد على المساجد ويحضر حلقات دينية إلى غاية 2010 .
و أضاف المعني بالأمر، أنه خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 إلى غاية سنة 2014، أصبح يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و يتبع أخبار ثورات الربيع العربي ويناقش مواضيع الجهاد مع كل من صديقه “كايلي نبيل” المكنى “أبو محمد “قتل في مطلع سنة 2015.خلال إحدى الاشتباكات بالعراق كذلك المدعو “علال شريف عبد الكريم”، “رشيد حمزة “و”برادعي يونس”. هؤلاء الذين التحقو بنفس التنظيم الإرهابي خلال سنة 2014 ، و أنه خلال شهر رمضان من السنة. قام صديقه “كايلي نبيل” بربط إتصال مع المدعو “أبو عبد الله “من جنسية سورية، حيث طرح عليه فكرة الانضمام إلى التنظيم بسوريا. فسلمه رقمه الهاتفي للإتصال به عند وصوله.
وبتاريخ 2014.08.10، تنقل رفقة صديقه “كايلي نبيل” من مطار هواري بومدين إلى مدينة اسطنبول. وفور الوصول اتصل بالمدعو” أبو عبد الله” حيث طلب منهم التوجه إلى مدينة غازي عنتاب ، أين مكثا هناك ليلة واحدة في إحدى ضيافات التنظيم بعدها تم الدخول إلى دولة سوريا بطريقة غير شرعية. و عند دخوله تم نقله عبر شاحنة، إلى مدينة طرابلس سوريا، حينها تم إستضافتهما على مستوى مدرسة المضافة التي يترأسها أمير من جنسية تونسية. حيث مكثا هناك لمدة (20) يوم، بعدها تعرف على عدة أشخاص من كل الجنسيات وا كثرهم من جنسية تونسية، من بينهم المدعو “أبو نعيم التونسي”، والمدعو “أبو عمر القسنطيني”، ثم تم تحويلهم الى معسكر المنصورة بالرقة سوريا من أجل التدريب العسكري حيث خضعا للتدريب لمدة شهرين.
وبعدها تم انتقاؤه رفقة سبعة عشر شخص و تم تحويلهم إلى العراق من أجل القتال، مضيفا المتهم أنه في مطلع سنة 2015، تم نقله للعمل في ديوان التعليم من أجل التدريس في معهد عمر بن عبد العزيز المتواجد بمدينة الرقة سوريا. حيث بقي لمدة سنة (06) أشهر، بعدها انتقل للعمل كقاضي معاملات في الرقة سوريا. لمدة تقدر ب (04) أشهر و بعدها قام بطلب فصله من مجال القضاء و هذا بسبب فساد المنظومة وعودته إلى ديوان التعليم هو الأمر الذي تم فعلا مضيفا أنه خلال تواجده على مستوى التنظيم “داعش”، كان يقوم بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ونشر فيديوهات و مواضيع تدعو إلى التنظيم تواصل الإرهابي للدولة الإسلامية “داعش”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” الحاملة للإسم المستعار “أبو مرام الجزائري”.
حيث أنه كان يقنع عديد من الأشخاص لا يتذكر أسمائهم ولا حساباتهم بالانضمام للتنظيم الإرهابي “داعش” بسوريا”. وأضاف المعني أنه خلال أواخر سنة 2015، تم اختياره من طرف التنظيم من أجل القيام بإصدار فيديو يخص بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. أين تقدم له المدعو ميسر شامي بتكليف من “أبو محمد فرقان” مع تسليمه ورقة، وكل هذا كان تحت التهديد، حسب زعمه حيث كان مضمون ذات الفيديوهات الدعوة للانضمام إلى ذات التنظيم والجهاد والقيام بعدة عمليات في التراب الوطني، مضيفا أنه أسند ذات الأمر إلى العديد من الإرهابيين للقيام بنفس البيان على مستوى دولهم.
وأضاف المتهم انه وبعدها قام بالتوقف عن التدريس بسبب اختلافه مع التنظيم الإرهابي، أين تم سجنه بذات التنظيم وأمر بقتله، حيث أنه بعد مرور أربعة (04) أشهر من سجنه تم قصف ذات السجن من طرف التحالف الدولي أين قام بالفرار من ذات السجن ومكث عند المدعو أبو الخلافة من جنسية تونسية بمدينة شعافة سوريا .
في ذات السياق أضاف المعني بالأمر، أنه خلال أواخر سنة 2017، لاذ بالفرار إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .